بوابة الوفد:
2024-09-19@05:07:30 GMT

سرقات أدبية

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

حينما شرعت فى كتابة هذا المقال حول أشهر السرقات الأدبية فى عالمنا العربى، التى طالت العديد من الكتاب والشعراء الكبار الذين يتقدمون الصفوف فى المشهد الإبداعى العربى، تذكرت بعد إعادة المقدمة عدة مرات لكى أقدم دراسات وشروحات لكبار النقاد توضح الخيوط الرفيعة التى تفصل بين مصطلحات التناص والاقتباس والسرقة الفكرية، تذكرت عبارة إنسانية شديدة الرحمة للممثل العالمى عمر الشريف ربما تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن موضوعنا لكن المتأمل لتلك العبارة سيجد أنها تلامس إلى حد كبير ذائقة القارئ ودرجة متعته فيما يقرأ ويتأثر، حيث يقول الممثل العالمى عمر الشريف فى أحد حواراته التليفزيونية الأخيرة وقبل إصابته بمرض النسيان أو ألزهايمر وهنا أنقل ما قاله بتصريف منى لا يخل بمراده: أشعر بالوحدة الشديدة.

. لم يكن لى طوال السنوات الماضية منذ أن خطوت إلى العالمية بيت دافئ ألجأ إليه كلما احتجت لرائحة البيوت.. ما الذى يهمنى الآن إذا كان هناك رجل صينى فى أقصى العالم يحبنى كممثل مفضل لديه، بينما أنا هنا يفصلنى عنه آلاف الكيلومترات أعيش فى باريس فى إحدى غرف الفندق الفاخر الباردة.

هنا ينتهى حديث الممثل العالمى عمر الشريف الذى شعر فى نهاية رحلة العالمية والشهرة والمجد بالندم على تركه أشياءه البسيطة من بيت وزوجة وولد صغير كان من الممكن لو رفض العالمية بحسب كلامه أيضًا وفى نفس الحوار التليفزيونى أن يكون عنده دستة أطفال يقوم بتربيتهم فى راحة بال وسعادة أبوية.

بالنسبة لى أجدنى كقارئ مثل الممثل العالمى الكبير عمر الشريف، فما الذى يعنينى إذا كان الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس قد سطا فى روايته «لا أنام» على رواية الكاتبة الفرنسية الشهيرة «فرانسوا ساجان» (1935- 2004 )  المعنونة «صباح الخير أيها الحُزن» التى صدرت فى طبعتها الأولى مارس 1954، ثم كانت أول ترجمة إلى اللغة الإنجليزيّة فى عام 1955، ليصدر  الروائى الكبير إحسان عبدالقدوس بعد عام واحد فقط أى عام 1956 روايته ( لا أنام )، فهل كان إحسان عبدالقدوس يُجيد الفرنسية؟

التيمة العامة فى الروايتين هى تعلق الابنة بحُب أبيها الأرمل فى رواية (ساجان)، والمطلق فى رواية إحسان، حتى إنه يقرر الزواج بعد حياة بوهيمية طويلة، فتكيد الابنة لهذه الزوجة، وتعمل على انفصال أبيها عن زوجته. 

أنا كقارئ عربى استمتعت بالقطع برواية إحسان عبدالقدوس، فقطاع كبير من قراء العربية لا يجيد وأنا من بينهم اللغة الفرنسية التى كتبت بها رواية الكاتبة الفرنسية الشهيرة «فرانسوا ساجان». وربما لو لم يتأثر بها إحسان عبدالقدوس لو أخذنا فرضية أنه قرأها بلغتها الأم الفرنسية أو مترجمة بالانجليزية أقول ربما لن نقرأ هذا المزيج العبقرى من الشر والخير المتجسد فى بطلة هذه الرواية بتعقيداته النفسية.

هنا أنا لا أبرر سرقة الأفكار والموضوع للمبدع العربى ولكننى كقارئ أكثر رحمة وتفهمًا من النقاد.. فكلما زادت متعتى للعمل وأنه مثل لى إضافة للوعى والتاريخ، كانت مبرراتى العديدة لإنقاذ هذا الروائى من التهمة الموجهة إليه سواء كانت هذه التهمة سرقة صريحة للنص بأكمله أو اقتباس صفحات منه كاملة.

أستدعى هنا صفحة 128 فى كتاب الناقد الجزائرى عبدالملك مرتاض المعنون (فى نظريّة الرّواية) حيث يقول كناقد عدل: إحسان وساجان كاتبان برجوازيان، فمن المنطقى أن نجد العالمين الروائيين مُتشابهين؛ هذا المبرر المنطقى من الناقد عبدالملك مرتاض مازال يكفينى كلما أعدت قراءة رواية (لا أنام ) لإحسان عبدالقدوس.

وتتناول دراسة بعنوان «السرقات الأدبية ونظرية التناص بين الاتصال والانفصال» للباحث فؤاد حملاوى، الكشف عن أولى السرقات الأدبية، التى يرى العديد من الباحثين أنها ظهرت مع الشاعر العربى أبو تمام، ويميل إلى ذلك الدكتور محمد مندور، استنادا لأمرين: أولا: قيام خصومة عنيفة حول أبى تمام، والثابت أن مسألة السرقات قد اتخذت سلاحا قويا للتجريح حتى ألفت كتب عدة لإخراج سرقات أبى تمام، وثانيا إن مؤيدى أبى تمام، وأصحابه عندما قالوا إن شاعرهم قد اخترع مذهبا جديدا وأصبح إمامًا فيه، لم يجد خصوم هذا المذهب سبيلا إلى رد ذلك الادعاء، خيرا من أن يبحثوا للشاعر عن سرقاته ليدلوا على أنه لم يجدد شيئا وإنما أخذ من السابقين وأفرط وبالغ.

تكرر نفس الحدث ولكن بشخوص مختلفة فى الزمان والمكان، فقد ذكر الدكتور عبدالله خضر حمد فى كتابه «المذاهب الأدبية: دراسة وتحليل» أنه فى عام 1916 انفصل الناقد عبدالرحمن شكرى عن زميليه الكاتب الكبير عباس العقاد والشاعر إبراهيم المازنى بعد أن استفحلت الوشايات بينهم، وثارت إثر ذلك الخصومة، فأخذ شكرى يعيب على المازنى انتحاله لبعض الأشعار الإنجليزية بعامة، ومما دون فى «الكنز الذهبى» بخاصة، وكتب فى مقدمة الجزء الخامس من ديوانه يندد بهذه السرقات الشعرية وتبادلا النقد على صفحات جريدة النظام، وكتب شكرى يهاجم المازنى والعقاد، لأن الأخير انتصر لصديقه المازنى.

لا أحد يستطيع أن ينكر اللغة شديدة الخصوصية التى تتمتع بها كتابات الروائى جمال الغيطانى (1945 – 2015) لذلك فأنا كقارئ صدقته حينما أشار الكاتب عصام زكريا فى تحقيقه الصحفى إلى تأثره بأدب ابن إياس، خصوصًا فى روايته «الزينى بركات» أحد أهم أعماله العالقة فى ذهن القارئ العربي،

حيث رد الغيطانى على تلك التهم بأنه قرأ المؤرخ المصرى «ابن إياس» وتأثر به لدرجة حفظه عن ظهر قلب واستظهره فى أعماله من دون وعى.

أخيرًا هى دعوة للقارئ لكى يغض الطرف عن تلك الاتهامات التى توجه لكتابه المفضلين ويستمتع بما يقدمونه له من أعمال روائية وشعرية، وليترك مهمة اتهامهم لساحات النقاد الممتلئة بالمبدعين القدماء والمحدثين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكتاب والشعراء إحسان عبدالقدوس عمر الشریف

إقرأ أيضاً:

نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب

 

في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي اليمنية والمدعومة إيرانياً، أنها تمكنت من قصف إسرائيل بـ«صاروخ حديث» اخترق منظومتها الدفاعية، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان رسمي، تلك الرواية، وادعى بأن مضادات «القبة الحديدية» اعترضت الصاروخ فوق سماء مركز البلاد، وأن الحريق الذي نشب في الحقول الزراعية جاء نتيجة سقوط الشظايا.

وقالت مصادر عسكرية إن الصاروخ الحوثي وصل إلى أجواء مدينة اللد، أي بجوار مطار بن غوريون الدولي، وإن منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل برمتها، شهدت صباح، امس الأحد، حالة من الهلع مع تفعيل صفارات الإنذار، لكن الأمور هدأت بعد الإعلان عن تفجيره.

وأشارت أوساط أمنية إلى أن إطلاق صاروخ مثل هذا، بحد ذاته، وقطعه مسافة تقارب 2000 كيلومتر، ووقوع الشظايا الصاروخية قرب مطار بن غوريون، كلها إشارات خطيرة تحتم رداً إسرائيلياً، لكنه ذكّر في الوقت ذاته بأن الحوثيين تلقوا ضربة شديدة بقصف ميناء الحديدة، وقد يكون إطلاق هذا الصاروخ جزءاً من الرد.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت منظومتي الدفاع «حيتس» و«القبة الحديدية» في محاولة لاعتراض الصاروخ، الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية بمحطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، إضافة إلى اندلاع حريق في بلدة كفار دانيال قرب اللد، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.

 


وقالت الصحيفة إن «الجيش يفحص ما إذا كانت عملية الاعتراض (ناجحة)». في حين أشارت «القناة 12» العبرية إلى أنه جرى اعتراض الصاروخ في الجو بواسطة منظومة «حيتس»، لكن جرى إطلاق صواريخ أخرى من «القبة الحديدية» لاعتراض شظايا الصاروخ التي سقطت على عدة مناطق، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط البلاد. وذكرت أن أنظمة الدفاع متعددة الطبقات تهدف إلى اعتراض الصواريخ الباليستية ومنع أضرارها الكبيرة.

محاولات اعتراض
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن سلاح الجو، أن الفحص الأولي يفيد بأن «الصاروخ انفجر في الجو»، وأكد أنه نفذ «عدة محاولات اعتراض بواسطة منظومتي (حيتس) و(القبة الحديدية)»، وأضاف: «نعمل على فحص نتائجها»، مشيراً إلى أن «تفعيل الإنذارات تم وفقاً للسياسة المعتمدة، ويجري التحقيق في الحادث بشكل كامل».

وتابع: «جرى تحديد شظايا الاعتراض التي سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار (فئتي موديعين)، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق نشب في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال».

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتي «حيتس» و«مقلاع داود»، ولم تستطع إسقاط الصاروخ، علماً بأن هاتين المنظومتين مخصصتان للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو يحقق في احتمالات أن صاروخ الاعتراض من منظومة «حيتس» الذي أُطلق نحو الصاروخ اليمني «قد أصابه جزئياً».

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات تتركز على أن «عملية الاعتراض لم تكن ناجحة تماماً، ولكن يتم أيضاً فحص إمكانية أنه جرى تنفيذ عملية اعتراض (جزئي)».

وأشارت «القناة 12» إلى أن الهجوم الباليستي جاء في سياق تهديدات أطلقها الحوثيون في الأسابيع الماضية بوصفها رد فعل على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة. وقالت إن الصاروخ تسبب في إدخال مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر التي تشهد فيها مناطق وسط البلاد هذا النوع من التحذيرات من هجمات صاروخية.

نسخة إيرانية
ووفق موقع «واللا»، فإن الحوثيين غير قادرين على تصنيع الصواريخ الباليستية محلياً، بل يعتمدون على الدعم الإيراني في هذا الشأن. وذكر أن الصاروخ الذي أُطلق امس(الأحد)، والذي يحمل اسم «طوفان» هو نسخة من الصاروخ الإيراني «قادر»، الذي يُعدّ بدوره نسخة مطورة من الصاروخ «شهاب 3».

ويصل مدى صاروخ الحوثيين إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على الوصول إلى إسرائيل من شمال اليمن في غضون 12 إلى 15 دقيقة، ويطلق من منصات متنقلة، ويتبع مساراً باليستياً على شكل قوس.

  

ويتراوح وزن الصاروخ من 15 إلى 17 طناً قبل الإطلاق، في حين يبلغ وزن الرأس الحربي 650 كيلوغراماً من المتفجرات، وهو قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء.

ووفقاً للتحليلات، فإن مرحلة الإعداد لإطلاق الصاروخ لا تتجاوز 30 دقيقة، ما يُعقد عمليات الكشف المبكر واعتراضه، ولدى دخوله الغلاف الجوي يستمر الصاروخ في اكتساب سرعة كبيرة بفعل الجاذبية، ما يزيد من خطورة ارتطامه بالأرض.

لماذا لم يتم اعتراضه مبكراً؟
ووفق «واللا»، فإنه عادة ما تتم مراقبة الصاروخ عبر عدة أنظمة إنذار ورادار، منها الرادارات الإسرائيلية والأميركية في المنطقة، لكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الصاروخ قد جرى اكتشافه واعتراضه في الوقت المناسب.

وأشار الموقع إلى «عدة مراحل لاكتشاف الصاروخ» استعداداً لاعتراضه، والتي عدّ أنها «تعطلت هذا الصباح». وعندما يُعد الصاروخ للإطلاق، يكون مكشوفاً في منطقة مفتوحة، ومرئياً لأقمار التجسس الاصطناعية الإسرائيلية والأميركية، التي من المفترض أن تراقب مواقع الإطلاق المحتملة.

وعند إطلاق الصاروخ، يجري رصد الحرارة الهائلة التي يولدها محركه من خلال شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية المتخصصة في التحذير من إطلاق الصواريخ الباليستية، ومن المفترض أن تُنقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي.

وعندما يكون الصاروخ في مساره نحو إسرائيل، هناك عدة أنظمة رادار يجب أن تكتشفه وتتابع مساره، بدءاً من رادارات السفن الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ورادار «X» بعيد المدى، المصنوع من شركة «رايثيون»، والموجود في النقب ويشغله جنود أميركيون، وأخيراً بواسطة رادار منظومة «حيتس».

 

وتابع «واللا»: «لا يزال من غير الواضح ما إذا جرى اكتشاف الصاروخ في الوقت المناسب، ولماذا لم يتم اعتراضه في وقت أبكر، كما هو مفترض من منظومة الدفاع الجوي (حيتس) المصممة للعمل بهذه الطريقة».

وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه «كان من المفترض أن يجري اكتشاف الصاروخ الباليستي واعتراضه بعيداً عن الأراضي الإسرائيلية باستخدام منظومتي (حيتس 2) و(حيتس 3)، وكان يجب أن يتم رصده من خلال أنظمة رادار أرضية».

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، رون بن يشاي، إنه في الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل الذي وقع في 13 أبريل (نيسان)، «فشل الإيرانيون، ونجح عدد قليل من الصواريخ الباليستية في اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتحالف الذي دعمها. وقد ذُكر حينها أن 4 رؤوس حربية من صواريخ (عماد) أصابت قاعدة (نيفاتيم)».

 

وأضاف أن «الرأس الحربي لهذا الصاروخ ينفصل عن الجسم، وبمساعدة الأجنحة الصغيرة وأنظمة الملاحة المقاومة للتشويش، يتقدم بشكل متعرج نحو الهدف، ما قد يصعب على أنظمة الاعتراض عملية التعامل معه. وفي العادة، يتم تجهيز صواريخ (عماد)، التي تستخدم الوقود السائل قبل الإطلاق بساعات، ما يمكن من عملية استهدافها على الأرض قبل إطلاقها».

وأوضح بن يشاي أنه «في الجيش الإسرائيلي، يجرون تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الصاروخ (الحوثي) الذي أُطلق هذه المرة يحتوي على رأس حربي مشابه». وتساءل: «هل جرى اعتراض الصاروخ بعد اكتشافه بواسطة منظومتي (مقلاع داود) و(القبة الحديدية)، أو أنه لم يتم اعتراضه وأخطأ هدفه؟».

 

مقالات مشابهة

  • نائب:السرقات في الموانئ أكبر من سرقة القرن وغيرها من سرقات المال العام
  • «مصر العليا» للكهرباء تبدأ تفعيل برنامج السرقات الموحد
  • د. منجي علي بدر يكتب: رسائل قمتَي «المستقبل والبريكس»
  • نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب
  • وزير الري يلتقى رئيس المجلس العالمى للمياه
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 9 متهمين بارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة
  • " أنت تشرق..أنت تضيء "رواية تناقشها مكتبة مصر الجديدة.. اليوم
  • سقوط شخصين وراء سرقة بطاريات السيارات بمصر القديمة
  • #عاجل إحسان الفقيه .. هكذا تسببت حماس في نشر الإلحاد!
  • السنيورة نعى الياس خوري: خسارة لقيمة أدبية وفكرية