محافظ بني سويف يناقش أزمة نقص مياه الري والأسمدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع مسؤولي الري والزراعة الحلول اللازمة لعدد من مشكلات وشكاوى المواطنين، فيما يتعلق بقطاعي الري والزراعة، ومن بين هذه الشكاوى الخاصة بنقص مياه الري على ترعة السلطاني التي تؤثر على الأراضي زراعية ببعض المناطق بمركز اهناسيا.
ومن جانبه، أفاد المهندس عوض الله عويس، مدير عام الري، بأن ترعة السلطاني لها مناوبة 10 أيام مفتوح و5 أيام مغلق، وأن الـ 10 أيام يتم توزيعها بواقع 5 أيام لترعة براوة وفروعها وترعة منهرة، والـ 5 أيام الأخرى خلف حجز منهرة وأفلاطون التي تخدم قرى ( قاي - العواونة- كوم الرمل البحري - ومنيل هاني)، ومغذيات المماليك تفتح مع نفس هذا الدور، مُوضحًا أنه "حتى تاريخه" لم تنته الـ 5 أيام الأولى (ترعة برواوة وفروعها)، وأنه بعد انتهائها سيتم فتح المياه خلف حجز منهرة وحل المشكلة.
ولفت مدير عام الري، إلى أنه يجري التنسيق الدائم بين أجهزة الزراعة والري بالمحافظة فيما يتعلق بشكاوى المواطنين في هذا الشأن على مستوى مراكز وقرى المحافظة، وفيما يتعلق ببعض المشكلات التي تخص ملف السماد، أفاد وكيل وزارة الزراعة المهندس عماد جنجن، أنه تم حصر جميع الأسمدة الواردة من بداية الموسم الصيفي وحساب احتياجات كل جمعية، وأنه طبقا لتوجيهات وزير الزراعة سو يتم إعطاء الأولوية للجمعيات التي رصيدها من صفر إلى 40% بحيث سيكون لها الأولوية في تنفيذ البرامج وضخ السماد وسيتم التوزيع بمعدل 2 شيكارة لك حائز /فدان.
وأضاف جنجن، أنه سيتم الغلق مُؤقتًا على الجمعيات التي وصل نسبتها إلى ما فوق 60% وأن جميع عمليات الصرف تتم طبقا لمنظومة كارت الفلاح ولا يسمح بأي صرف ورقي، كما يمنع الصرف لأي متعد على الأرضي الزراعية بالبناء المخالف والقائمين على زراعة الأرز المخالف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف المزارعين مياه الري نقص الأسمدة الزراعية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".