بوابة الوفد:
2025-04-10@07:31:17 GMT

سفينة نوح ومشاريع السيسى

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

بعد تولى عبدالفتاح السيسى حكم مصر بدأ. مشاريعه بتوسعة قناة السويس وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة العالمية وتنوعها وتعدد مصادر التسليح والمشروع القومى للطرق والصوب الزراعية واستصلاح اراضى واستخراج الغاز وتطوير المناطق الاثرية والسياحية وانشاء متاحف ومدن سياحية مثل العلمين والجلالة ودعائم الجمهورية الجديدة، ومحطة الضبعة النووية حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.

تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائماً وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.

لكن إذا حاولنا استعراض نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة على مدينة الدواء الجديدة القضاء على العشوائيات وإحلال وتجديد شامل ومشرف، هذا بخلاف الإنجازات التى لا يتسع المقال لذكرها وساعتها الخونة وأشخاص مغيبة من محدودى الأفق هاجموه عن غير علم ودراسة والمنطق عقلانى وقالوا فيه اولويات لبلد منهار اقتصاديا واحنا أصلا لم يكن لدينا بنية أساسية وطرق متهالكة وضيقة ومكسرة وكلها حوادث موت ولا تليق بدولة فى حجم مصر ولا محطات توليد الكهرباء الكافية والمواصلات والقطارات كانت متهالكة والعشوائيات منتشرة فى جميع أنحاء محافظات الجمهورية حتى اللى كنا فاكرينهم قادة ومفكرين قالوا البشر قبل الحجر، وبعد سنيين اكتشف الناس أو هما اكتشفوا ان لولا السلاح مكناش قدرنا ننقب على الغاز لاننا مش هنقدر نحميه وكان هيتسرق عينى عينك زى غاز سوريا وبترول ليبيا والعراق.

ولولا الغاز كنا ضعنا بجد بعد أزمة أكبر منتجى الغاز فى العالم (روسيا)، ولولا التسلح ماكنا قدرنا أن نرسم خطوطا حمراء وحماية حدودنا الاربعة وأرض الوطن، ولولا توسعة قناة السويس كانت الدول المعادية نجحت فى مشاريعها البديلة للقناة اللى كانت هتضرب بها قناة السويس ومنها إسرائيل، وكمان لولا القناة ومشاريع الطرق مكناش هنبقى جاهزين لموضوع طريق الحرير.

ولولا الصوب واستصلاح الأراضى كانت السلع تضاعفت وبقى سعرها فوق طاقتنا بعد وقف التجارة بسبب كورونا وازمة روسيا، وحاجات كتييير بتتضح يوم ورا يوم ان السيسى بيفكر لـ١٠٠ سنة فى ظل وجود نخبة ومعارضة أقصى تفكيرهم بيوصل لتحت رجليهم بمعارضة ليست بناءة ولا هادفة بمنطق خالف تعرف وبدون فهم ولا دراية ولادراسة لما يقولون أو يرددون كالبغبغانات دون دراية.

عملوا مثل قوم سيدنا نوح لما استهزأوا به وهو يبنى السفينة التى كانت المنقذ له والمؤمنين من قومه، لكن الفرق بين مشاريع السيسى وسفينة سيدنا نوح ان مشاريع السيسى هيستفيد منها الجميع سواء مؤيد أو معارض، وطنى أو خائن أو متآمر أو مغيب.

اما سفينة سيدنا نوح لم يستفد منها الا المؤمنون فقط من قومه يا ليت مشاريع السيسى كانت نجاة للوطنيين وهلاك المتآمرين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس مصادر التسليح

إقرأ أيضاً:

هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط

في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.

وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.

وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • رائحة خانقة في دمياط الجديدة.. تعرف على الأسباب
  • الرئيس السيسى وإيمانويل ماكرون يصلان العريش
  • الرئيس السيسى وماكرون يصلان العريش.. بعد قليل
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة
  • ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة سياحية على متنها 727 سائحا من جنسيات مختلفة
  • «دبي لإدارة المشاريع» يصدر 12 توصية حول التحول الرقمي والاستدامة ومشاريع المستقبل
  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
  • الرئيس السيسى: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة تحقق تطلعات البلدين