بعد تولى عبدالفتاح السيسى حكم مصر بدأ. مشاريعه بتوسعة قناة السويس وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة العالمية وتنوعها وتعدد مصادر التسليح والمشروع القومى للطرق والصوب الزراعية واستصلاح اراضى واستخراج الغاز وتطوير المناطق الاثرية والسياحية وانشاء متاحف ومدن سياحية مثل العلمين والجلالة ودعائم الجمهورية الجديدة، ومحطة الضبعة النووية حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.
تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائماً وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.
لكن إذا حاولنا استعراض نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة على مدينة الدواء الجديدة القضاء على العشوائيات وإحلال وتجديد شامل ومشرف، هذا بخلاف الإنجازات التى لا يتسع المقال لذكرها وساعتها الخونة وأشخاص مغيبة من محدودى الأفق هاجموه عن غير علم ودراسة والمنطق عقلانى وقالوا فيه اولويات لبلد منهار اقتصاديا واحنا أصلا لم يكن لدينا بنية أساسية وطرق متهالكة وضيقة ومكسرة وكلها حوادث موت ولا تليق بدولة فى حجم مصر ولا محطات توليد الكهرباء الكافية والمواصلات والقطارات كانت متهالكة والعشوائيات منتشرة فى جميع أنحاء محافظات الجمهورية حتى اللى كنا فاكرينهم قادة ومفكرين قالوا البشر قبل الحجر، وبعد سنيين اكتشف الناس أو هما اكتشفوا ان لولا السلاح مكناش قدرنا ننقب على الغاز لاننا مش هنقدر نحميه وكان هيتسرق عينى عينك زى غاز سوريا وبترول ليبيا والعراق.
ولولا الغاز كنا ضعنا بجد بعد أزمة أكبر منتجى الغاز فى العالم (روسيا)، ولولا التسلح ماكنا قدرنا أن نرسم خطوطا حمراء وحماية حدودنا الاربعة وأرض الوطن، ولولا توسعة قناة السويس كانت الدول المعادية نجحت فى مشاريعها البديلة للقناة اللى كانت هتضرب بها قناة السويس ومنها إسرائيل، وكمان لولا القناة ومشاريع الطرق مكناش هنبقى جاهزين لموضوع طريق الحرير.
ولولا الصوب واستصلاح الأراضى كانت السلع تضاعفت وبقى سعرها فوق طاقتنا بعد وقف التجارة بسبب كورونا وازمة روسيا، وحاجات كتييير بتتضح يوم ورا يوم ان السيسى بيفكر لـ١٠٠ سنة فى ظل وجود نخبة ومعارضة أقصى تفكيرهم بيوصل لتحت رجليهم بمعارضة ليست بناءة ولا هادفة بمنطق خالف تعرف وبدون فهم ولا دراية ولادراسة لما يقولون أو يرددون كالبغبغانات دون دراية.
عملوا مثل قوم سيدنا نوح لما استهزأوا به وهو يبنى السفينة التى كانت المنقذ له والمؤمنين من قومه، لكن الفرق بين مشاريع السيسى وسفينة سيدنا نوح ان مشاريع السيسى هيستفيد منها الجميع سواء مؤيد أو معارض، وطنى أو خائن أو متآمر أو مغيب.
اما سفينة سيدنا نوح لم يستفد منها الا المؤمنون فقط من قومه يا ليت مشاريع السيسى كانت نجاة للوطنيين وهلاك المتآمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس مصادر التسليح
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: العفو الرئاسى رد جميل للسيناوية والتسامح منهج الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكداً أن قرار العفو يؤكد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية علي رد الجميل لأبناء سيناء الذين كان لهم دور كبير في الحرب علي الإرهاب.
وقال “أبو شقة” في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الأربعاء، إن الخطوات التي اتخذها الرئيس السيسي تتسق مع الاستراتيجية الوطنية التي أقرها الرئيس السيسي وهي أن مصر دولة تسع الجميع، وأن العفو والتسامح هو منهج الدولة المصرية في الجمهوريه الجديدة لكل من يريد المشاركة في بناء الوطن.
تكاتف كافة أبناء الشعب المصريوأضاف أن المستقبل المشرق لمصر يحتاج إلى تكاتف كافة أبناء الشعب المصري جميعاً في البناء والتنمية وان العفو الرئاسي يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، واستناداً الي الحق الدستوري للرئيس بالعفو عن العقوبة المقررة طبقا للمادة 155 من الدستور.
وشكر “أبوشقة”، فخامة الرئيس السيسي، على استجابة سيادته لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة والتصدي للإرهاب، بالعفو عن أبناء سيناء الحبيبة، قائلا: “أضم صوتي لأبناء سيناء ومشايخها وعواقلها مؤيدا وموازرا وداعماً لهم في تحقيق الاستقرار والتنميه علي أرض الفيروز” .
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أعلن في بيان رسمي منذ قليل أمس، الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدره اليوم تضمن قرار الرئيس السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.