"رمانة" الجبل الأخضر تعزز ثقافة السياحة الزراعية الصديقة للبيئة وتستقطب آلاف الزوار
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
◄ بيع أكثر من 500 كيلوجرام فواكه خلال النسخة الثانية
◄ فرص واعدة أمام قطاع ريادة الأعمال في الولاية
◄ حلقات عمل متنوعة ضمن الفعاليات تبهر 15 ألف زائر
الجبل الأخضر - العُمانية
بلغ عددُ زوار النسخة الثانية لفعالية "رمانة" بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية -منذ افتتاحها في 4 يوليو الجاري- أكثر من ١٥ ألف زائر، حيث يُقدر حجم المبيعات خلال هذه الفترة بأكثر من 500 كيلوجرام من الفواكه والمنتجات الأخرى في منافذ البيع التي تضم 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة.
وقال خالد بن حمد الأغبري رئيس فريق العمل الميداني بشركة تطوير الزراعة السياحية "جنائن"، إن النسخة الثانية لفعالية "رمانة" تعد ضمن مبادرات ومشروعات السياحة الزراعية بولاية الجبل الأخضر، وتهدف إلى نشر ثقافة السياحة الزراعية الصديقة للبيئة، وتقديم تجارب فريدة جديدة لاستقطاب السياح فضلاً عن إسهامها في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأضاف أنَّ مشروع "رمانة" يعد الأول من نوعه الذي يقدم تجربة استثنائية للزوار من خلال عدد من المناشط والفعاليات التي يُمكن من خلالها الاستمتاع بتجربة مميزة بين أشجار الرمان، حيث جاء المشروع مشتقاً من ثمار الرمان التي تعد فاكهة تشتهر بها ولاية الجبل الأخضر.
وأوضح الأغبري أنَّ فعالية "رمانة" تسهم في تعزيز مكانة الجبل الأخضر بصفتها وجهة سياحية وثقافية وزراعية رائدة في محافظة الداخلية، كما أن الولاية تزخر بمجموعة متنوعة من المقومات الطبيعية المتفردة عن غيرها من الولاية التي سيسهم توظيفها في تعزيز تنافسية القطاع الزراعي والسياحي بسلطنة عُمان عامة وفي ولاية الجبل الأخضر خاصة، حيث سيكون لهذه النسخة دور في تعزيز تجربة الزراعة السياحية لزوار الجبل الأخضر بالإضافة إلى دعم المزارعين لتسويق منتجاتهم.
وبين أن المشروع يضم عددًا من الفعاليات والمناشط بالإضافة إلى مجموعة منوعة من المطاعم والمقاهي، كما ينظم المشروع أيضا العديد من حلقات العمل والفعاليات الثقافية الموجهة للأطفال والأسر لغرس مفهوم الزراعة السياحية لديهم، بالإضافة إلى أن الفعالية تتضمن العديد من ألعاب الأطفال وأركانًا متخصصة لبيع منتجات الأسر المنتجة في ولاية الجبل الأخضر من بينها المنتجات الغذائية والصناعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متخصصون: "ازرع الإمارات" تعزز الإنتاج المحلي وتحقق الأمن الغذائي المستدام
تأتي مبادرة "ازرع الإمارات" كجزء من جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي المستدام وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تنمية الزراعة المستدامة وتوسيع مساحة المحاصيل المحلية.
وقالت رزان الحمادي، مدير إدارة التنمية الخضراء بدائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، إن "مبادرة "ازرع الإمارات" خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وتشجيع الأفراد والمجتمع على دعم الزراعة المستدامة، كما تسهم في دعم التنوع الزراعي والحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي".
وأكدت عبر 24 أن "التوسع في الزراعة المحلية لا يعزز فقط الاكتفاء الذاتي المحلي، بل يسهم أيضًا في بناء نظام غذائي أكثر مرونة واستدامة، لتحقيق أهدافنا الوطنية في مجال الأمن الغذائي وتوفير موارد غذائية صحية وآمنة لمجتمعنا".
رافد أساسي من جانبه، أوضح حميد الزعابي، الخبير الزراعي، أنه "في ظل التحديات المناخية والبيئية، وقلة المياه، تمثل مبادرة "ازرع الإمارات" رافدًا أساسيًا لمنظومة الأمن الغذائي في الدولة، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في الزراعة المحلية وتنمية الموارد الغذائية".وقال: "كمزارعين بدأنا بزراعة القمح منذ 8 سنوات، وبعد أربع سنوات تبنت حكومة الشارقة موضوع القمح وزراعته على مساحات شاسعة بعد نجاح التجربة في المزارع، واليوم زراعة القمح منتشرة ليس فقط في الشارقة ولكن على مستوى المزارعين والمَزارع في كل إمارات الدولة، وباشرنا أيضاً في زراعة الأرز، كما بدأنا في الإنتاج المحلي لدعم واستدامة الأمن الغذائي في الدولة." مستقبل غذائي وأشار الدكتور أحمد مجر، خبير استصلاح الأراضي المالحة والزراعة الملحية، إلى أن "مبادرة "ازرع الإمارات" تعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل غذائي مستدام ومرن، وتوفير منتجات محلية صحية تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في استقرار سلاسل الإمداد الغذائية في الدولة."
ومضى قائلاً: "تعزز المبادرة ترسيخ ثقافة الزراعة المحلية كدعامة أساسية للأمن الغذائي في الدولة، وتحفيز أفراد المجتمع على الاستثمار في الزراعة المستدامة، وتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاكتفاء الذاتي".