جريدة الحقيقة:
2024-11-15@17:38:47 GMT

مفاجأة لعشاق هالو كيتي.. ليست قطة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

احتفالاً بعيدها الـ50، صدمت الشركة المنتجة للدمية الشهيرة “هالو كيتي” عشاقها، معلنة أنها ليست قطة، بل فتاة بريطانية حقيقية اسمها “كيتي”.

كانت “هالو كيتي” قد صدرت  في الأسواق عام 1974، وتحولت إلى سلسلة من الرسوم المتحركة، دُبلجت إلى عشرات اللغات، ومنها العربية.

وبعد مرور نصف قرن على تدشين الدمية، انطلقت مجموعة كبيرة من الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد احتفالاً بهذه المناسبة منها أحد أكبر متاجر المثلجات في مدينة نيويورك الأمريكية الذي خصص اليوم الأحد نكهة ليوم واحد على شكل “هالو كيتي”.


ليست قطة!

في تصريح نقلته صحيفة “نيويورك بوست”،  تحدثت نائب الرئيس الأول للتسويق في شركة “سانريو” اليابانية جيل كوتش عن مصدر الذي استلهمت منه فكرة هذه الدمية بالقول: “كيتي فتاة حقيقية صغيرة الحجم، وزنها يعادل عن وزن 3 تفاحات، وطولها يعادل 5 تفاحات، نشأت في ضواحي لندن مع أختها التوأم ميمي، ووالديهما، وحتى قطتها الأليفة”.

 

علاقة اليابانيات بالقطط

ورغم أن هذا التصريح الرسمي شكّل صدمة لعشاق هذه الشخصية الكرتونية، غير أنه سبق أن كشف الكثير من الخبراء حقيقة هوية “هلو كيتي” (الدمية اليابانية التصنيع)، منهم عالمة الأنثروبولوجيا والمؤلفة كريستين ر. يانو.

وفي تصريح سابق نقلته الصحيفة نفسها، قالت العالمة: “كانت النساء اليابانيات اللواتي هاجرن إلى بريطانيا في عصور النهضة كُن يتباهين بالشارب المرسوم على وجوههن، إضافة إلى تضفير شعورهن مثل القطط.

وأضافت: “مع ظهور دمية “هالو كيتي” أحبت اليابانيات الدمج بين الطفولة البريطانية المتحررة من القيود، والشكل الطفولي للدمية، خاصة أن الشركة لم تصوّرها أبداً “تسير على أربع”، بل هي تمشي وتجلس مثل أي إنسان طبيعي”.

عام 2014، بمناسبة الذكرى الأربعين للرسوم المتحركة، حاولت شركة الترفيه اليابانية سانريو “بحزم شديد” تصويب التمييز بين هوية هالو كيتي كفتاة صغيرة وملامحها القططية.

وقالت الشركة: ليست قطة”. “لم يتم تصويرها أبداً على أربع. تمشي وتجلس مثل مخلوق ذو قدمين. ومع ذلك، لديها قطة أليفة خاصة بها، تُدعى تشارمي كيتي.

استياء بعض عشاق الدمية

أثار هذا التصريح حول حقيقة هالو كيتي استياء بعض عشاق الدمية معتبرين أنها نشأت نسختها الحقيقية في ضواحي لندن مع أختها التوأم ميمي، ووالديهما، وقطتهما الأليفة “تشارمي كيتي”. وتساءلوا عن توقيت إطلاق التصريح الصادم وأهدافه.

وفسر البعض أن الشركة تطلق معلومات غير صحيحة هدفها إثارة البلبلة، والتسويق من جديد بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لإصدار القطة ورسومها المتحركة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

محامي علي غزال: اللاعب مظلوم وتخارج من الشركة سبتمبر 2022.. وواثق في براءته

أكد معتز نور الدين محامي اللاعب الدولي السابق علي غزال، أن هناك طرفًا أساسيًا في القضايا المرفوعة ضد اللاعب الذي خرج من قسم الشرطة بالأمس، مشيرًا إلى أن مجموعة اللاعبين الذين رفعوا قضايا ضده، لا يوجد لديهم "شيكات" لديه مطلقا.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "علي غزال كان في شراكة مع أحد الأشخاص في شركة، وتخارج منها في 10 سبتمبر 2022، وتواجد في الشركة عشرة أشهر فقط، وبناء عليه استمر مجموعة اللاعبين في التعامل مع صاحب الشركة حتى الاختلاف معه بسب التعثر في السداد عام 2023".

وأضاف: "صاحب الشركة سافر إلى دبي ويقيم هناك حاليا، وفي شهر يناير لدينا دفوع واضحة، بعدم قبول الدفع الجنائية لأن علي غزال ليس له صفة بعدما خرج من الشركة، وهناك حكم غيابي صدر ضد اللاعب بالنصب، ضد محمد أحمد درير وعلي غزال، لأن اللاعب لم يقدم عقد (التخارج) من الشركة، لذلك كان أمام المحكمة أحد الشركاء وصدر الحكم ضد الثنائي، ولكن في الجلسة المقبلة سوف نقدم الأوراق التي تثبت خروجه من الشركة وأصبح غير مسئول وواثق في الحصول على حكم البراءة".

وواصل: "علي غزال لم يوقع أي شيك لأي لاعب مطلقا، وهو المجني عليه الحقيقي، وصاحب الشركة الأصلي مديون له بـ15 مليون جنيه، وهو يحمل الجنسية البلجيكية وجلوسه في مصر كلفه الانفصال عن أولاده وزوجته البلجيكية، ولو كان يريد الهروب كان فعل ذلك، لكنه يحب مصر، ويريد الإقامة هنا".

وزاد: "ما تردد حول أن علي غزال سبب في جلب اللاعبين لتلك الشركة عارٍ من الصحة، وكل اللاعبين الذين رفعوا قضايا ضده كانوا زملائه، علي غزال دخل الشركة مجاملة ثم تخارج منها، وقام بعمل شيكات لأطراف آخرى، ومنهم لاعب كرة ويعلم جيدا أن علي غزال مظلوم".

وأضاف: "هناك كلام ذكر كثيرا من بعض اللاعبين الذين رفعوا قضايا ضد علي غزال عارٍ تماما من الصحة، ومحامي اللاعبين أثار موضوع تسجيل المكالمات ولم يكن يجوز أن يقول ذلك لأن ذلك يخالف القانون تماما وانتهاك خصوصية الآخرين، وسأتخذ جميع الإجراءات لحفظ حقوق موكلي ونادي وادي دجلة بعيد كل البعد عن تلك الأزمة".

وأتم: "لا أعرف صاحب الشركة الأصلي، وسمعت أن وضعه المالي تحسن في دبي، ومن الممكن أن يعود لإنهاء كل الأزمات".

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الأسبوع العلمي في الشركة السورية للنفط ‏
  • العكاري: تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط
  • بدء تداول أسهم "لولو".. الشركة رقم 100 في سوق أبوظبي
  • محامي علي غزال: اللاعب مظلوم وتخارج من الشركة سبتمبر 2022.. وواثق في براءته
  • ليست لبنان.. غارة جوية تصطاد قاتل رفيق الحريري أثناء اختبائه في دولة عربية
  • ترامب يجهّز إدارته المقبلة من فلوريدا.. الكفاءة ليست أولوية
  • «قدّم قبل الغلق».. وظائف الشركة القابضة لمصر للطيران في شهر نوفمبر
  • علماء يكشفون مفاجأة عن «أصل القمر»: نظرية الاصطدام بالأرض ليست دقيقة
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية: الإنتاج الكلي للذهب تجاوز 44 طن
  • بعد إحالته إلى"الجُنح".. واقعة الصفع ليست الأولى لـ"عمرو دياب"