مفاجأة لعشاق هالو كيتي.. ليست قطة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
احتفالاً بعيدها الـ50، صدمت الشركة المنتجة للدمية الشهيرة “هالو كيتي” عشاقها، معلنة أنها ليست قطة، بل فتاة بريطانية حقيقية اسمها “كيتي”.
كانت “هالو كيتي” قد صدرت في الأسواق عام 1974، وتحولت إلى سلسلة من الرسوم المتحركة، دُبلجت إلى عشرات اللغات، ومنها العربية.
وبعد مرور نصف قرن على تدشين الدمية، انطلقت مجموعة كبيرة من الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد احتفالاً بهذه المناسبة منها أحد أكبر متاجر المثلجات في مدينة نيويورك الأمريكية الذي خصص اليوم الأحد نكهة ليوم واحد على شكل “هالو كيتي”.
ليست قطة!
في تصريح نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، تحدثت نائب الرئيس الأول للتسويق في شركة “سانريو” اليابانية جيل كوتش عن مصدر الذي استلهمت منه فكرة هذه الدمية بالقول: “كيتي فتاة حقيقية صغيرة الحجم، وزنها يعادل عن وزن 3 تفاحات، وطولها يعادل 5 تفاحات، نشأت في ضواحي لندن مع أختها التوأم ميمي، ووالديهما، وحتى قطتها الأليفة”.
علاقة اليابانيات بالقطط
ورغم أن هذا التصريح الرسمي شكّل صدمة لعشاق هذه الشخصية الكرتونية، غير أنه سبق أن كشف الكثير من الخبراء حقيقة هوية “هلو كيتي” (الدمية اليابانية التصنيع)، منهم عالمة الأنثروبولوجيا والمؤلفة كريستين ر. يانو.
وفي تصريح سابق نقلته الصحيفة نفسها، قالت العالمة: “كانت النساء اليابانيات اللواتي هاجرن إلى بريطانيا في عصور النهضة كُن يتباهين بالشارب المرسوم على وجوههن، إضافة إلى تضفير شعورهن مثل القطط.
وأضافت: “مع ظهور دمية “هالو كيتي” أحبت اليابانيات الدمج بين الطفولة البريطانية المتحررة من القيود، والشكل الطفولي للدمية، خاصة أن الشركة لم تصوّرها أبداً “تسير على أربع”، بل هي تمشي وتجلس مثل أي إنسان طبيعي”.
عام 2014، بمناسبة الذكرى الأربعين للرسوم المتحركة، حاولت شركة الترفيه اليابانية سانريو “بحزم شديد” تصويب التمييز بين هوية هالو كيتي كفتاة صغيرة وملامحها القططية.
وقالت الشركة: ليست قطة”. “لم يتم تصويرها أبداً على أربع. تمشي وتجلس مثل مخلوق ذو قدمين. ومع ذلك، لديها قطة أليفة خاصة بها، تُدعى تشارمي كيتي.
استياء بعض عشاق الدمية
أثار هذا التصريح حول حقيقة هالو كيتي استياء بعض عشاق الدمية معتبرين أنها نشأت نسختها الحقيقية في ضواحي لندن مع أختها التوأم ميمي، ووالديهما، وقطتهما الأليفة “تشارمي كيتي”. وتساءلوا عن توقيت إطلاق التصريح الصادم وأهدافه.
وفسر البعض أن الشركة تطلق معلومات غير صحيحة هدفها إثارة البلبلة، والتسويق من جديد بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لإصدار القطة ورسومها المتحركة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حكم الشماتة فى الموت ..الإفتاء : ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.