مستوطنون يعتدون بالضرب على أمريكيين متضامنين مع فلسطين في نابلس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - قام مستوطنون إسرائيليون بالاعتداء بالضرب بالحجارة على متضامنين أجانب مع فلسطين، اليوم الأحد 21 يوليو تموز 2024، في قرية قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم إسعاف تابعة لها نقلت إلى المستشفى إصابتين لمتضامنين أمريكيين نتيجة اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب في بلدة قصرة، بينما أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إلى إصابة مواطن فلسطيني في الاعتداء ذاته بالعصي والحجارة.
وحسب الوكالة، فإن مجموعة من المستوطنين هاجمت مواطنين ومتضامنين أجانب خلال وجودهم في أراضي القرية بغرض حرثها وتنظيفها من الأعشاب.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، مما تسبب إجمالا في استشهاد 578 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و400 بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
في حين خلفت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي أكثر من 128 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم/ الأحد/ - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، وجنين، وأريحا، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال اقتحام بلدة المغير شمال شرق رام الله، كما ينفذ عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، علمًا بأن الاستجواب الميداني تصاعد مؤخرًا بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضّفة الغربية، بما فيها القدس.