«جولد مان ساكس» يتوقع خفض «المركزي المصري» أسعار الفائدة بنسبة 3% العام الجاري
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
توقع بنك الاستثمار الأمريكي جولد مان ساكس أن يبدأ البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الخامس القادم في 5 ديسمبر بالعام الجاري، بنسبة 1%، لتتراوح بين 26.25% على الإيداع و27.25% على الإقراض بالجنيه.
البنك المركزي المصريويري اقتصاديو جولد مان ساكس أن البنك المركزي المصري سيتجه أيضا لتقليل أسعار الفائدة مرة أخري بواقع 200 نقطة أساس في اجتماعات الربع الأخير من العام الجاري، لتسجل الفائدة بنهاية العام نسبة 24.
كما يتوقع البنك بحسب مذكرة صادرة منه، قيام لجنة السياسات النقدية بالمركزي المصري بتمرير تخفيضات في أسعار الفائدة تبلغ نسبتها 11.25% خلال الاجتماعات الثماني للجنة بالعام القادم 2025، لتبلغ أسعار الفائدة بنهاية العام عند 13% على الإيداع و14% على الإقراض.
التضخم في مصروذكر جولد مان ساكس أن الاقتصاديين لديه متفائلون بشأن توقعات التضخم في مصر، حيث يرون أن معدل التضخم سيواصل التباطؤ ليبلغ متوسطة 12.5% في العام 2025، ذلك من تضخم بلغ معدله 27.5% في منتصف العام الجاري 2024.
كانت لجنة السياسات النقدية في المركزي المصري قررت في اجتماعها الخميس الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ذلك للاجتماع الثاني على التوالي، حيث ثبتت الفائدة في اجتماع 23 مايو الماضي، فيما رفعت لجنة البنك أسعار الفائدة خلال اجتماعات الأشهر الثلاثة الأولي بالعام بنسبة 8%، لتسجل 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض.
اقرأ أيضاًبعد تثبيت سعر الفائدة.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل\
لماذا قرر البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة؟.. نص البيان
بعد قرار المركزي.. إليك أسعار الفائدة على شهادات الادخار لدى أكبر 3 بنوك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة البنك المركزى المصرى محافظ البنك المركزي المصري قرار البنك المركزي البنك المركزي سعر الفائدة فائدة البنك المركزي قرار البنك المركزي المصري اجتماع البنك المركزي التضخم في مصر جولدمان ساكس قرار البنك المركزي اليوم اجتماع البنك المركزي اليوم قرار اجتماع البنك المركزي اجتماع البنك المركزي المصري قرار اجتماع البنك المركزي اليوم البنك المركزي المصرى البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة العام الجاری على الإیداع
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.