حزب الله يلقن “إسرائيل” 45 درساً خلال نصف ساعة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت../
قال جيش العدو الصهيوني إن خمسة وأربعين صاروخاً أطلقت من لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال نصف ساعة. فيما أعلن حزب الله أن المقاومة أطلقت أمس عشرات الصواريخ على شمالي فلسطين المحتلة، مستهدفة كيبوتسا للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
حزب الله استهدف أيضا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ وابل الثقيل، ما أدى إلى تدمير قسم من الموقع واشتعال النيران فيه.
كذلك استهدف بواسطة مدافع الميدان مرابض مدفعية الاحتلال شمال مستوطنة عين يعقوب، ومنظومة فنيّة في موقع العبّاد بمُسيّرة هجوميّة انقضاضيّة أصابتها بدقة، ما أدّى إلى تدميرها. إضافة إلى استهداف مواقع المطلة والمرج والمالكية ورويسة القرن في مزارع شبعا والسمّاقة في تلال كفرشوبا.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المدنيين في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف حزب الله، للمرة الأولى، ثلاث مستعمرات جديدة هي أبيريم، نيفيه زيف ومنوت بعشرات صواريخ الكاتيوشا، متوعداً بالرد على أي اعتداء على المدنيين بقصف مستعمرات أخرى جديدة.
وفي رد اخر على الاعتداء الإسرائيلي على بلدتي حولا وبليدا استهدف حزب الله مباني يستخدمها الجنود الإسرائيليين في مستعمرة المنارة. فيما رد على الاعتداء الذي طاول بلدة صفد البطيخ، باستهداف ثكنة يفتاح، وشن هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة الفرقة واحد وتسعين المستحدث في إيليت، مستهدفا أماكن تموضع واستقرار ضبّاطها وجنودها.
وتشهد الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية اللبنانية كماً ونوعاً، استهدف في بعضها مستعمرات جديدة تنفيذاً للتهديد الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
#سواليف
أجرى #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي (JWST) أول عمليات رصد مخططة للكويكب الخطير “2024 YR4″، الذي من المتوقع أن يقترب بشكل كبير من #الأرض و #القمر في ديسمبر 2032.
وتمكن التلسكوب الأقوى في التاريخ من جمع ملاحظات استثنائية حول هذا الكويكب، الذي أُطلق عليه لقب ” #قاتل_المدائن “. وكشفت النتائج أن حجمه أكبر قليلاً، وطبيعته أكثر صخرية مما أشارت إليه الدراسات السابقة باستخدام التلسكوبات الأرضية.
كما أكدت البيانات أن الكويكب لم يعد يشكل خطراً على الأرض، واستُبعدت أي احتمالية لاصطدامه بكوكبنا في 2032. ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال لاصطدامه بالقمر.
مقالات ذات صلةفي ليلة 27 ديسمبر 2024، رصدت التلسكوبات في تشيلي نقطة ضوئية صغيرة تتحرك بسرعة في السماء، والتي تبين أنها الكويكب “2024 YR4”. سرعان ما جذب هذا الاكتشاف اهتمام العلماء حول العالم، وأظهرت الحسابات الأولية أن هناك احتمالية بنسبة 3% لاصطدامه بالأرض، مما دفع ناسا إلى تصنيفه كجسم “خطير محتمل”.
ومع مرور الوقت وزيادة البيانات، بدأت تتضح صورة أكثر دقة عن الكويكب. وفي فبراير 2025، أعلنت ناسا أن الحسابات الجديدة أظهرت أن احتمالية اصطدامه بالأرض تكاد تكون معدومة، مما أدى إلى إزالته من قائمة الأجسام الخطيرة. لكن المفارقة كانت في التفاصيل الدقيقة: بينما أصبح الاصطدام بالأرض مستبعداً، ظل احتمال اصطدامه بالقمر قائماً.
وفي مارس 2025، وجه العلماء تلسكوب جيمس ويب نحو الكويكب، ورصدوه وهو يدور حول نفسه كل 20 دقيقة على مدى خمس ساعات متواصلة. وأظهرت هذه الملاحظات أن الكويكب أكبر قليلاً مما كان متوقعاً، حيث يبلغ قطره نحو 60 متراً، كما أن سطحه الصخري أكثر برودة من الكويكبات المماثلة في الحجم والمسافة من الشمس.
لكن السؤال الأهم بقي: ماذا لو اصطدم هذا الكويكب فعلاً بالقمر؟ وفقاً لحسابات ناسا، فإن طاقة هذا الاصطدام ستكون هائلة، تعادل نحو 8 ميغا طن، أي أكثر من 500 مرة من قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما.
ومثل هذا الحدث سيكون فرصة علمية نادرة لدراسة كيفية تشكل الفوهات الصدمية على القمر مباشرة، مما قد يساهم في فهم أفضل لتاريخ النظام الشمسي العنيف.
اليوم، بينما يبتعد الكويكب عن #الأرض، يخطط العلماء لمواصلة مراقبته. ففي مايو 2025، سيعود تلسكوب جيمس ويب لدراسة هذا الجسم الفضائي مرة أخرى، في محاولة لجمع المزيد من البيانات حول خصائصه الحرارية ومداره الدقيق.