وكالة تحذر من انتشار الجريمة المنظمة في أوروبا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ذكرت وكالة إنفاذ القانون الأوروبية “يوروبول” أن الجريمة المنظمة تنتشر في جميع أنحاء أوروبا، مع تزايد الميل للعنف بين الشبكات الإجرامية، التي تمثل مشكلة في عدد من الدول.
وقالت رئيسة يوروبول، كاثرين دي بول، لمجلة “دير شبيجل” الإخبارية الألمانية، إن “الجريمة المنظمة آخذة في الازدياد.. إنها تستغل كل نقطة ضعف”، مضيفة أن تجارة المخدرات المتزايدة تؤجج العنف.
وبحسب يوروبول، فإن أوروبا غارقة في المخدرات.
وأشارت دي بول إلى أن “الوضع مأساوي”.
ووفقاً للتحقيقات، التي أجرتها هيئة الشرطة الأوروبية، التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقراً لها، تنشط في الاتحاد الأوروبي 821 شبكة إجرامية خطيرة.
وحذرت “يوروبول” مؤخراً من أن هذه العصابات، التي تضم أكثر من 25 ألف عضو، محترفة للغاية ولا ترحم. ويتمثل النشاط الرئيسي لتلك العصابات، وفقا للتحليل، في الاتجار بالمخدرات.
ووجهت دي بول نداءً عاجلاً قالت فيه إن الأموال المكتسبة من المخدرات في أوروبا تبقى في القارة، وتستثمر في الاقتصاد المحلي، و”يجعل هذا الجريمة المنظمة واحدة من أكبر المخاطر في عصرنا”.
وذكرت رئيسة وكالة الشرطة الأوروبية أن الشرطة بحاجة إلى الوسائل التقنية والصلاحيات والأفراد للحصول على فرصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، مضيفة: “إذا لم نستثمر أكثر، سنخسر هذه المعركة”.
وفي أعقاب صراع حاد بين عصابات المخدرات، حذر قانونيون من جرائم مثل الهجمات التي تستخدم فيها المتفجرات، وعمليات الاختطاف. حيث تنفذ تفجيرات أمام المنازل أو الشركات في تكتيك شائع تستخدمه عصابات المخدرات يهدف للضغط على الأشخاص وجعلهم يخافون.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الجریمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
القمة الأوروبية: يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالية لمواجهة التهديدات
أكد البيان الختامي للقمة الأوروبية في بروكسل، أنّ من الضروري أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالية في الدفاع لمواجهة التهديدات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر البيان الختامي، أنّ الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي على المستوى الوطني، موضحًا، أنّ الاتحاد الأوروبي سيدعم صناعة الدفاع بزيادة التمويل وتشجيع الاستثمارات.
وأفاد، أنّ أحد أهداف الاتحاد الأوروبي توحيد المتطلبات وتعزيز المشتريات المشتركة لتقليل التكاليف، مواصلا: "مستمرون في دعم كييف أمام الحرب الروسية ونجدد الالتزام بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها".
وأكد البيان، رفض إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها، مواصلا، أنه سيتم تكثيف العقوبات والضغوط على روسيا لإضعاف قدرتها على استمرار الحرب.