ذكرت وكالة إنفاذ القانون الأوروبية “يوروبول” أن الجريمة المنظمة تنتشر في جميع أنحاء أوروبا، مع تزايد الميل للعنف بين الشبكات الإجرامية، التي تمثل مشكلة في عدد من الدول.

وقالت رئيسة يوروبول، كاثرين دي بول، لمجلة “دير شبيجل” الإخبارية الألمانية، إن “الجريمة المنظمة آخذة في الازدياد.. إنها تستغل كل نقطة ضعف”، مضيفة أن تجارة المخدرات المتزايدة تؤجج العنف.


وبحسب يوروبول، فإن أوروبا غارقة في المخدرات.
وأشارت دي بول إلى أن “الوضع مأساوي”.
ووفقاً للتحقيقات، التي أجرتها هيئة الشرطة الأوروبية، التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقراً لها، تنشط في الاتحاد الأوروبي 821 شبكة إجرامية خطيرة.
وحذرت “يوروبول” مؤخراً من أن هذه العصابات، التي تضم أكثر من 25 ألف عضو، محترفة للغاية ولا ترحم. ويتمثل النشاط الرئيسي لتلك العصابات، وفقا للتحليل، في الاتجار بالمخدرات.
ووجهت دي بول نداءً عاجلاً قالت فيه إن الأموال المكتسبة من المخدرات في أوروبا تبقى في القارة، وتستثمر في الاقتصاد المحلي، و”يجعل هذا الجريمة المنظمة واحدة من أكبر المخاطر في عصرنا”.
وذكرت رئيسة وكالة الشرطة الأوروبية أن الشرطة بحاجة إلى الوسائل التقنية والصلاحيات والأفراد للحصول على فرصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، مضيفة: “إذا لم نستثمر أكثر، سنخسر هذه المعركة”.
وفي أعقاب صراع حاد بين عصابات المخدرات، حذر قانونيون من جرائم مثل الهجمات التي تستخدم فيها المتفجرات، وعمليات الاختطاف. حيث تنفذ تفجيرات أمام المنازل أو الشركات في تكتيك شائع تستخدمه عصابات المخدرات يهدف للضغط على الأشخاص وجعلهم يخافون.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الجریمة المنظمة

إقرأ أيضاً:

حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة

الجديد برس|

قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “إصراراً على الشراكة في الجريمة”، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهراً.

وشدد أبو زهري، في بيان اليوم السبت، على أن “مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة”.

وجاء في البيان أن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، “يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة”، معتبراً إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة”.

ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، معرباً عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.

وخلال رده على أسئلة الصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بخصوص رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب “سيأخذون سكاناً من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضاً”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعاً بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل منذ بدء حربها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى بلادهم. في حين شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، الأربعاء الماضي، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكداً عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة
  • إدارة ترامب تدرس ضم وكالة التنمية الدولية إلى وزارة الخارجية
  • المسلماني: التطرف ينتشر في أوروبا.. والمظاهر ولدت "المسيحية الثقافية"
  • وكالة: ترامب يسعى لتجريد وكالة التنمية الدولية من استقلاليتها
  • رئيس جماعة ينفي صلته بعمليات بعيوي تهريب المخدرات إلى الجزائر
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • "احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين
  • «الاتحاد لائتمان الصادرات» تحصل على تصنيف «AA-» من وكالة فيتش
  • يوروبول تضرب مافيا الأدوية المغشوشة.. اعتقال 400 شخص في 30 دولة
  • وزير الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة المنظمة بنسبة 43 ‎%‎ في العراق