أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الأحد، أن التسامح والتعايش والالتزام بالقوانين والحفاظ على الأمن والأمان أسس متينة لمجتمعنا، مشدداً سموه على ضرورة أن يلتزم بها كل من يعتبر الإمارات وطناً.

وقال سموه: «يعيش بيننا في دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية يسهم أفرادها معنا في تنمية هذا الوطن.

التسامح والتعايش والالتزام بالقوانين والحفاظ على الأمن والأمان أسس متينة لمجتمعنا، ونتطلع إلى أن يلتزم بها كل من يعتبر الإمارات وطناً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على تحقيق التعايش بين البشر

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الأربعاء، الملتقى السنوي «الحكومة حاضنة للتسامح» الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع أكثر من 63 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية بأبوظبي.
حضر الافتتاح، زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، واللواء خليفة حارب الخيلي وكيل وزارة الداخلية، والمستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وعدد من القيادات المحلية والاتحادية والخاصة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية، إن هذا اللقاء المتجدد يركز هذا العام على «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز التسامح في العمل الحكومي» مع التعريف بسُبل استخدام هذه التقنيات الحديثة للإسهام في تحقيق الكفاءة والفاعلية في جهود الحكومة لرعاية قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المجتمع، وذلك في إطار الجهود المتواصلة كي تكون حكومتنا الرشيدة كما يريد لها قادة الإمارات، نموذجاً وقدوة أمام العالم كله في تحقيق السلوك المتسامح، في عمل كل موظف، وفي كل وزارة وفي المجتمع والوطن.
وأشاد بما يقوم به فرسان التسامح وأعضاء لجان التسامح في وزارات وهيئات الدولة من عمل جيد وجهد مشكور، موضحاً أن عدد فرسان ولجان التسامح وصل إلى 63 في الوزارات والهيئات الحكومية يمثلون بنية أساسية قوية للأداء والإنجاز في مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح».
ووجه حديثه إلى فرسان التسامح وأعضاء اللجان، وقال إن الوزارة تعتز بالتعاون معكم، ونقدر ما تجسدونه في عملكم من حبٍ الوطن وحرصٍ على تحقيق أهدافه وطموحاته، وأدعوكم إلى أن تكونوا على قدر توقعات المجتمع.
وقال إن الإمارات في المقدمة بين دول العالم في حرصها على تحقيق الالتقاء والتعايش بين البشر والاحترام المتبادل بينهم، والعمل المشترك والنافع معهم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد لنا في كل مناسبة ضرورة أن تكون الإمارات دائماً رائدة في الالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة وأن تجعل منها أساساً للنجاح والتفوق في المجالات كافة، منوهاً بأن سموه حريص على أن يكون التسامح والأخوة الإنسانية ليسا واجباً أخلاقياً فقط، ومصداقاً لتعاليم الدين الحنيف واعتزازاً بالتاريخ والتراث، بل أيضاً أداة مهمة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وتوجه بالشكر إلى قادة الوطن وجميع أبناء وبنات الإمارات، لالتفافهم حول توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، في أن يكون الجميع مسؤولاً عن نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المجتمع والعالم.
وأكد التزام الوزارة بالعمل مع الجميع لتمكين فرسان ولجان التسامح في الوزارات والهيئات الحكومية، من أداء عملهم على أكمل وجه، والعمل لتمكينهم من القيام بدورهم في رعاية وتنظيم أنشطة ومبادرات التسامح في الوزارة أو الهيئة.
وأكد أهمية دراسة دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل فرسان ولجان التسامح، وذلك انطلاقاً من قناعة أكيدة بأن هذه التقنيات لها قدرة كبيرة على تحسين العمل والارتقاء بأساليب التخطيط والتنفيذ والتقييم، والتطوير المستمر نحو الأفضل.
وقال إن النظر في هذه الاستخدامات، إنما هو مناسبة مواتية للتأكيد على أن العمل في هذا المجال يجب أن يهدف لإحداث التوازن والتكامل بين الإنسان والتقنيات بحيث يكون الذكاء الاصطناعي إضافة للعنصر البشري، وليس بديلاً عنه، وعلينا أن نلتفت إلى أهمية الاستخدام الحكيم والمفيد لهذه التقنيات.
ودعا المشاركين للإسهام في المناقشات وبناء قدراتهم الذاتية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملهم مع الالتزام بترشيد هذه التقنيات، والحرص على حُسن استخدامها لما فيه مصلحة الجميع، مؤكداً أن لدى الإمارات بنية أساسية متطورة لهذه التقنيات.
وفي ختام كلمته عبر الشيخ نهيان بن مبارك، عن ثقته الكاملة في أن عمل لجان التسامح سيظل تعبيراً عن الاعتزاز بالوطن، وتطوير قدراته على الإبداع والابتكار والإنجاز على طريق النهضة المستمرة التي تشهدها الدولة.
وضمن فعاليات الملتقى، ألقى بينغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» كلمة، تحدث فيها عن مستقبل وآفاق الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات العمل الإنساني.
وشملت أنشطة الملتقى توقيع مذكرات تفاهم بين وزارة التسامح والتعايش ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، لتطوير العمل في مجال تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وقعتها عفراء الصابري، مدير عام بالوزارة، والدكتورعبدالرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي نيابة عن وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وكرم الملتقى أصحاب الإنجازات ضمن مبادرة الحكومة حاضنة للتسامح، واستضاف حمد مطر مدير القطاع التعليمي «مايكروسوفت الإمارات» للحديث حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي.
وتحدث الدكتور عبدالرحمن المحمود، مسؤول ملف الذكاء الاصطناعي بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، حول مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
كما نظم الملتقى ورش عمل مكثفة بمشاركة كافة لجان التسامح والمؤسسات والهيئات الحكومية حول تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي في مبادرات لجان التسامح، وتوضيح الإمكانات التي يتيحها (ChatGPT) لذلك.
وركز الملتقى على إبراز جهود وزارة التسامح والتعايش والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، وتوفير منصة شاملة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الحكومية في المجال، واستعرض الملتقى أفضل الممارسات في المؤسسات الحكومية في هذا المجال.
(وام)

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: براكة للطاقة النووية رؤية وقرار محمد بن زايد.. إنجاز إماراتي وفخر عربي
  • محمد بن زايد: سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها
  • محمد بن زايد: الإمارات ستواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها
  • رئيس الدولة يؤكد اهتمام الإمارات بالتراث لربط الأجيال بتاريخها وموروثها الحضاري
  • نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على تحقيق التعايش بين البشر
  • محمد بن زايد: الإمارات تولي اهتماماً بالتراث لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري
  • رئيس الدولة يزور فعاليات الدورة الـ 21 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد حكومي سنغافوري
  • ذياب بن محمد بن زايد: العمل الخيري متأصل في المجتمع الإماراتي قيادة وحكومة وشعباً
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة