سجلت أسعار النفط تراجعا أسبوعيا لتهبط للأسبوع الثاني على التوالي، حيث هبط الخامان القياسيان بأكثر من 2.5%، بعد أن هبطت أسعار النفط بأكثر من دولارين يوم الجمعة الماضي مسجلة عند التسوية أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو مع تجدد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.

وانخفض سعر خام برنت 2.48 دولار أو 2.9% إلى 82.63 دولارا للبرميل عند التسوية، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.69 دولار أو 3.3% إلى 80.13 دولارا للبرميل.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية أصبح يلوح في الأفق.

وأوضح بلينكن: «أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن لديارهم ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين».

وفي حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، قد تتراجع جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، إذ أعلنت الجماعة أنها تشن الهجمات دعما للفلسطينيين في الحرب بقطاع غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 73.47 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 4-9-2024، مواصلة خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من 4% أمس وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من المواني الليبية الرئيسة ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

أسعار النفط عند أدنى مستوى منذ مطلع 2024

 

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 28 سنتا، أو 0.4 %، إلى 73.47 دولار بعد أن هبطت 4.9 % في الجلسة السابقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 31 سنتا، أو 0.4 %، إلى 70.03 دولار، بعد تراجعها 4.4 % أمس  وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر وسط مؤشرات على التوصل إلى اتّفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا الذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا". وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا الثلاثاء، على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر.

كما ضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت غرينتش الخميس.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. إنتاج النفط في قازاخستان قد يهبط 400 ألف برميل يوميًا
  • الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوع
  • الدولار عند أدنى مستوى في أسبوع
  • مخزونات النفط الخام الأميركية عند أدنى مستوى منذ عام تقريبا
  • عجز التجارة الأميركي يصل إلى أعلى مستوياته خلال عامين
  • أسعار النفط تسجل أدنى انخفاض منذ بداية العام 2024م
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 73.47 دولار للبرميل
  • النفط يواصل خسائره وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي
  • تراجع النفط وسط توقعات انتهاء النزاع الليبي ومخاوف الطلب
  • أسعار النفط عند أدنى مستوى منذ مطلع 2024