بعد القصف الإسرائيلي على منطقة الحديدة باليمن.. اعرف تفاصيل القصة كاملة ورد الحوثيون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في تصاعد متسارع للتوترات الإقليمية، شهدت المنطقة صباح الأحد هجمات حوثية استهدفت مواقع في إيلات بإسرائيل، وأكد الحوثيون أن هذه الضربات جاءت ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة الحديدة في اليمن مساء السبت، كما تعهد الحوثيون بالتصعيد، مشددين على أن إسرائيل ستواجه عواقب باهظة نتيجة تصعيدها العسكري.
ماذا حدث؟توافيكم بوابة الفجر الإلكترونية في التقرير التالي، تفاصيل كاملة حول الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة في اليمن، ورد فعل الحوثيين.
شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على المنشآت الأساسية في مدينة الحديدة، حيث استهدف بشكل رئيسي خزانات النفط في الميناء الرئيسي، مما أسفر عن اندلاع حرائق هائلة في المستودعات النفطية.
كما شملت الأضرار المكاتب الإدارية بالميناء، بالإضافة إلى تضرر المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء وتوزيعها في المدينة جراء الغارات.
الخسائر الناجمة عن الهجوم الإسرائيليخلّف الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة، استشهاد 6 أشخاص وإصابة 87 آخرين، مع احتمال ارتفاع الحصيلة.
وبالنسبة للخسائر المادية، دمرت النيران مستودعات النفط، ما ألحق أضرارًا كبيرة بقطاع الطاقة في المدينة، كما أدى الهجوم إلى تعطيل حركة البضائع في الميناء، الذي يعتبر ثاني أكبر ميناء في اليمن والذي يستقبل المساعدات الإنسانية. كذلك، اندلعت النيران في محطة توليد الكهرباء.
تصاعد التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على اليمن.. خسائر فادحة لميناء إيلات بعد ضربات قوات الاحتلال.. ماذا تعرف عن ميناء الحديدة في اليمن؟ الهدف وراء اختيار إسرائيل الحديدة تحديدًاأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على مدينة الحديدة كان ردًا على سلسلة الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي ضد أهداف إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على السفن.
وبيّن أن ميناء الحديدة بنية تحتية حيوية لليمن، حيث يوفر أكثر من 70% من احتياجات البلاد.
هل هناك جهات أخرى شاركت في الهجوم؟نفذت القوات الإسرائيلية الهجوم على ميناء الحديدة بمفردها دون تدخل عسكري أمريكي، جاء ذلك وفقًا لما أعلن مسؤولون أمريكيون، حسب قناة 12 الإسرائيلية.
ما عدد المقاتلات التي استخدمتها إسرائيل وطرازها؟أطلقت إسرائيل نحو 20 مقاتلة من طراز إف-15 باتجاه مدينة الحديدة.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن طائرة إف-15 هي مقاتلة أمريكية متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، وتعتبر طائرة تفوق جوي وهجومية.
من أين انطلقت الطائرات الإسرائيلية؟انطلقت الطائرات الإسرائيلية التي شنت الهجوم على الحديدة من قواعد جوية في صحراء النقب، وقطعت مسافة تقارب 1900 كيلومتر للوصول إلى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
كيف رد الحوثيون على الهجوم الإسرائيلي؟صرح الحوثيون صباح الأحد، أنه تم تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافًا في منطقة إيلات بجنوب إسرائيل باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية، مؤكدين أن هذه العملية هي مجرد رد أولي وأن الرد الأوسع قادم.
وفي بيان لهم، قال الحوثيون إنهم نفذوا العملية بنجاح ضد أهداف مهمة في أم الرشراش، مشددين على حقهم الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الإسرائيلي والأمريكي البريطاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اليمن الحوثيون منطقة الحديدة باليمن مدينة ايلات القصف الاسرائيلى الهجوم الإسرائیلی مدینة الحدیدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
الثورة / وكالات
أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.