تامر عبد المنعم يلجأ للقضاء بعد شائعات إساءته للفنانة زينة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أصبح الفنان تامر عبد المنعم حديث السوشيال ميديا وذلك بعد انتشار تصريحات له حول فترة خطبته من الفنانة زينة، والتي يحكي فيها كيف منعها من التمثيل في فيلم "مذكرات مراهقة" الذي تم إنتاجه عام 2001، وأخرجته إيناس الدغيدي، وهدد تامر عبد المنعم بمقاضاة مروجي مقطع الفيديو.
تامر عبد المنعموأعرب تامر عبد المنعم دهشته من انتشار الفيديو الآن على نطاق واسع، رغم أنه يعود إلى شهر رمضان الماضي، حين استضافته الإعلامية بسمة وهبي في برنامج "العرافة" وتطرق إلى علاقته القديمة بزينة.
وأكد في بيان صادر عن مكتبه الصحفي عن غضبه الشديد مما أثير، وأكد احترامه الشديد للفنانة الكبيرة زينة، مؤكدًا أن ما نُشِر مقطوع عن سياقه حيث ذكر نصًا في البرنامج أن زينة كانت تتدرب على رقص التانجو مع الفنان أحمد عز حيث كانا يحضران لتصوير فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة والمنتجة إيناس الدغيدي.
تامر عبد المنعموأضاف عبد المنعم: عندما علمت بذلك توجهت للمكتب، وعرضت على الفنانة زينة إما أن تتركني وإما تترك الفيلم".
سأقاضي المواقع الصفراءوأشار تامر عبد المنعم أن كل ما أشيع الآن أمر عار عن الصحة تمامًا، مشددًا على أنه سيلجأ إلى القضاء ضد تلك "المواقع الصفراء" التي تثير الفتنة والوقيعة بينه وبين الزملاء.
تامر عبد المنعموكشف عبد المنعم في الفيديو المتداول تفاصيل دخوله غاضبًا إلى مكتب إيناس الدغيدي، وكيف أجبر زينة على ترك المكان وهو في حالة من التوتر الشديد.
وكان شارك الفنان تامر عبد المنعم في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "محارب"، بطولة حسن الرداد ونرمين الفقي وأحمد زاهر، بينما شاركت زينة في الموسم نفسه بمسلسل " العتاولة" مع أحمد السقا وطارق لطفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم الفنان تامر عبد المنعم تامر عبدالمنعم زينة تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.