مدراء مخابر البحث في الجامعات الجزائرية يطالبون بتحسين ظروف العمل والنظام تعويضي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وجه مدراء مخابر البحث في الجامعات الجزائرية نداءً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبين بتحسين ظروف العمل. في مخابر البحث وإقرار نظام تعويضي يتناسب مع مسؤولياتهم المتعددة.
ووفقًا للطلب الذي وقعه مدراء المخابر البحثية، فقد أشاروا إلى تحملهم مسؤوليات تتجاوز مهام التدريس. وتشمل هذه المسؤوليات. إدارة احتياجات طلبة الدكتوراه والأساتذة الباحثين.
وأوضح المدراء أن المخابر تعاني من نقص في الموظفين الداعمين، سواءً كانوا إداريين أو تقنيين. مما يؤثر على سير العمل ويشكل عبئًا إضافيًا على المدراء ورؤساء الفرق.
وفي رسالتهم، طالب المدراء وزير التعليم العالي بعدة مطالب لتحسين أوضاعهم، منها:تثمين عمل مدراء المخابر ورؤساء الفرق وضرورة تقدير جهود المدراء ورؤساء الفرق وتحفيزهم للعمل بجد بالأضافة إلى تحفيز جهود الخبراء والباحثين وتشجيع وتحفيز الباحثين على مواصلة العمل البحثي.
من جهة اخرى طالب مدراء مخابر البحث بضرورة تخصيص ميزانية لدعم أنشطة الإدارة وتحسين ظروف العمل وتعزيز استقلالية المخابر وكذا تعزيز المخابر بفريق تسيير مكون من سكرتارية، مهندس مخبر، ومحاسب لتخفيف العبء على مدراء المخابر ورؤساء الفرق، مما يساهم في تحسين سير العمل والارتقاء بجودة البحث العلمي.
ويأمل مدراء مخابر البحث في استجابة سريعة وإيجابية من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق هذه المطالب، مما سيساهم في تطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم العالي في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.