20 طائرة مقاتلة على بعد 1000 ميل.. هكذا ضربت إسرائيل الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كانت خطة الهجوم على ميناء الحديدة قيد الإعداد منذ فترة طويلة، بعد أكثر من 220 هجومًا للحوثيين على إسرائيل. ويعد الميناء طريق إمداد رئيسي للإمدادات العسكرية والأسلحة من إيران.
وتم تنفيذ الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية في منطقة الحديدة باليمن بواسطة 20 طائرة مقاتلة، بعضها تم تزويده بالوقود في الجو، وعلى مسافة أكثر من 1700 كيلومتر (1000 ميل) من إسرائيل - أي ما يزيد عن طهران بنحو 200 كيلومتر، كما أكد الجيش الإسرائيلي.
وجاءت هذه العملية رداً تراكمياً على هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ، والتي بلغ عددها نحو 220 خلال الأشهر التسعة الماضية، معظمها تم اعتراضها وإسقاطها من قبل القيادة المركزية الأميركية ومنظومة الدفاع الجوي.
ولم يكن الهجوم الإسرائيلي بسبب غارة طائرة بدون طيار من قبل الحوثيين على تل أبيب فحسب، بل لأنه كان أول هجوم للحوثيين يعبر المجال الجوي ويتسبب في سقوط ضحايا. وفي هذه الحالة، قُتل يفغيني فرايدر، 50 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة بغارة من نفس الطائرة بدون طيار.
كان الهجوم مخططا له منذ فترة طويلة، ولكن تم الإعداد له في وقت قصير، بدءا من أمس من قبل سلاح الجو الإسرائيلي وبعلم الولايات المتحدة. وقد قاد رئيس الأركان وقائد سلاح الجو العملية من مخبأ كرياه، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع. ويؤكد الجيش أنه مستعد للرد، حتى لو كان أكثر شمولا، على غرار الهجوم الإيراني في أبريل، لكنه أضاف أنه لا يوجد تغيير في إرشادات قيادة الجبهة الداخلية.
وقال مصدر أمني لصحيفة " إسرائيل اليوم" إن قرار الضربة اتخذ على الرغم من فهم إسرائيل بأن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى تبادل ضربات مطولة. وذلك لأن التقييم كان أن عدم الرد على الطائرة بدون طيار في تل أبيب سيكون أكثر شدة - سواء من حيث الردع ضد إيران وحزب الله والحوثيين. قبل قرار الهجوم، حددت إسرائيل "شهية متزايدة" للحوثيين بعد نجاحهم صباح الجمعة وإحجامهم عن الاكتفاء بالضربة في تل أبيب. إن القدرة على تنفيذ الضربة في غضون 24 ساعة تنبع من التحضير المسبق في سلاح الجو وسلسلة من المناقشات حول هذا الموضوع في الأسابيع الأخيرة. جرت آخر مناقشة حول هذا الأمر قبل 10 أيام فقط مع غالانت.
ويعد ميناء الحديدة أحد الطرق الرئيسية التي تدخل عبرها الإمدادات العسكرية والأسلحة من إيران إلى اليمن. ويصل نحو 70% من البضائع التي تصل إلى هناك إلى الحوثيين، الذين يعملون كأداة لحماية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الموقع. وقد ألحقت الضربة أضرارا بالبنية التحتية، وهو ما من شأنه أن يؤثر على وظيفته كطريق إمداد للأسلحة التي يتم إطلاقها على إسرائيل.
كما استهدفت البنى التحتية للطاقة، والتي تعد، إلى جانب استخدامها، مصدر دخل للميليشيات الموالية لإيران في البلاد. وقد ألحقت هذه الميليشيات أضرارا بعشرات السفن وألحقت أضرارا بطرق التجارة العالمية والاقتصاد العالمي: في السعودية ومصر وأوروبا، مما جعل مصلحة وقف الإرهاب الحوثي دولية.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل ميناء الحديدة غارات جوية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة العاتية التي اجتاحت مناطق واسعة من الولايات المتحدة إلى 28 شخصًا، وفقًا لما أوردته شبكة "إية بي سي" الإخبارية.
وأوضحت القناة أن ملايين الأمريكيين ما زالوا تحت تهديد خطر الأعاصير والرياح العاتية، حيث تستمر العاصفة القوية، المصحوبة بإعصار، في التحرك شرقًا، مهددة مناطق واسعة في الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وبحسب تقارير الأرصاد الجوية، وصلت سرعة الرياح إلى 130 كيلومترًا في الساعة، مصحوبة بحبات برد كبيرة، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات والبنية التحتية.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الهائلة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا، فيما كانت 15 حالة وفاة أخرى ناجمة عن الأعاصير والرياح العاتية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمالية اشتداد العاصفة في الساعات القادمة، مشددين على ضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية لحماية الأرواح والممتلكات.
هذا وقد أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ في عدة ولايات، بينما تعمل فرق الإنقاذ على إجلاء السكان المتضررين وإعادة فتح الطرق المغلقة بسبب سقوط الأشجار والانهيارات الطينية.