اتهام الدعم السريع بحرق وتدمير مبنى حيوي كبير في الخرطوم إنتقامًا لمقتل “البيشي”
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تاق برس – اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف “برج الاتصالات” الواقع على شارع النيل شرقي العاصمة الخرطوم وتدميره وحرقه لكامل.
بينما اتهمت جهات قوات الدعم السريع بحرق وتدمير مبنى برج الاتصالات في الخرطوم انتقاما على مقتل قائد عملياتها في محور سنار “عبد الرحمن البيشي” امس السبت.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، ان الطيران الحربي التابع للجيش، استهدف أمس”برج الاتصالات”، ما أحدث حريقاً ودماراً كبيراً في المبنى.
وقالت الدعم السريع في بيان لها، السبت، “إن القصف أحدث حريقاً وتدميراً كبيراً في المبنى، واتهمت القوات المسلحة بالعمل على تدمير البنية التحتية عقب كل هزيمة تلحق بها، وفقاً للبيان.
ويعد برج الاتصالات واحداً من عدة منشآت حيوية تعرضت للقصف مؤخراً، حيث سبق أن طالت عمليات القتال برج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول، وعدد من الجسور بالخرطوم.
الدعم السريعتدمير برج الاتصالات
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع برج الاتصالات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، استدعاء سفير الخرطوم لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية".
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن "وزارة الخارجية استدعت سفير السودان لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان" .
وفي وقت سابق الخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها "تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة" لقوات الدعم السريع.
وطالبت الخارجية السودانية، في بيان، كينيا بالتراجع عمّا سمته "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية،
والأربعاء، قالت الخارجية الكينية إن "استضافة كينيا لاجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
والثلاثاء، استنكرت الحكومة السودانية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".
ومنذ الثلاثاء، تشهد نيروبي اجتماعات قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية، بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، بمشاركة قوات الدعم السريع.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.