عشرات الأكاديميين يطالبون جامعة إيطالية بتجريد قيس سعيد من لقب فخري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عشرات الأكاديميين يطالبون جامعة إيطالية بتجريد قيس سعيد من لقب فخري
اتهم الأكاديميون الرئيس التونسي "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد".
طالب 270 أكاديمي في عريضة تجريد قيس سعيد من لقب فخري منحته له جامعة لاسابينزا الإيطالية في 2021 منتقدين نظامه "الاستبدادي والعنصري".
صدامات وقعت بين تونسيين ومهاجرين أودت بحياة مواطن من بنين في مايو وتونسي في يوليو في صفاقس التي أصبحت نقطة الانطلاق الرئيسة للهجرة غير القانونية لأوروبا.
يُتهم الرئيس التونسي بـ"تصوير خطر جديد لتحويل الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية" و"هدفه الثاني الامتثال التام لمطالب وضغوط إيطاليا للسيطرة على تدفق المهاجرين”.
* * *
روما: طالب أكثر من 270 أكاديميا أوروبيا وأمريكيا وتونسيا في عريضة تجريد قيس سعيد من لقب فخري منحته له جامعة لاسابينزا الإيطالية في 2021 منتقدين "النظام الاستبدادي والعنصري" للرئيس التونسي.
وفي رسالة موجهة إلى أنتونيلا بوليميني، رئيسة هذه الجامعة الحكومية العريقة في روما، اتهموا الرئيس التونسي "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد".
وأسفوا للصدامات التي وقعت بين تونسيين ومهاجرين، و:أودت بحياة مواطن من بنين في أيار/مايو وتونسي في 3 تموز/يوليو" في صفاقس ثاني مدن تونس التي أصبحت هذا العام نقطة الانطلاق الرئيسية في البلاد للهجرة غير القانونية إلى أوروبا.
من الموقّعين على العريضة منى بلغوثي، المنسقة التونسية لمنظمة الحشد من أجل الحقوقيين (MRA) والباحثة في الفلسفة بجامعة المنار في تونس، التي تتهم الرئيس التونسي بالسعي الى "تصوير خطر جديد لتحويل الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وصرحت: “الهدف الثاني هو الامتثال الواضح والتام لمطالب وضغوط السلطات الإيطالية للسيطرة على تدفق المهاجرين”.
كما وقّعت سناء بن عاشور الناشطة النسوية والأستاذة في القانون العام وعالم الرياضيات الفرنسي سيدريك فيلاني على العريضة.
في 21 شباط/ فبراير، ندد الرئيس التونسي بوصول “أعداد كبيرة من المهاجرين” إلى بلاده في خطاب تخللته تصريحات “عنصرية ومعادية للأجانب” بحسب الموقّعين.
كما دانوا إصلاحاته الدستورية “التي تهدف إلى تركيز السلطات بين يديه وتقويض الركائز المؤسسية الأساسية لحقوق الإنسان ومنها تقويض استقلالية القضاء والحق في حرية التعبير”.
لذلك يطلبون من جامعة سابينزا سحب اللقب الفخري الذي مُنح له في حزيران/ يونيو 2021 “لمساهمته الحاسمة والعلمية والمؤسسية في قضية الحوار بين الأنظمة القانونية المختلفة والتي يعتبر القانون الروماني الركيزة التاريخية الأساسية لها، على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الإنسان”.
بعد أكثر من شهر من الحفل الذي أقيم بحضوره في لا سابينزا، أصبح سعيد الذي انتخب ديموقراطيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 يحتكر كامل السلطات ويتفرّد بحكم البلاد من خلال مراسيم.
الدستور الذي عدله عن طريق استفتاء في صيف 2022، حد بشكل كبير من سلطات البرلمان لصالح نظام رئاسي بامتياز. بالإضافة إلى ذلك منذ شباط/ فبراير سجن حوالي عشرين معارضا وشخصية سياسية.
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيطاليا تونس المهاجرين قيس سعيد الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
جمعية الأكاديميين البلغارية تدعم الكنيسة الأرثوذكسية.. اعرف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت جمعية الأكاديميين التابعة للأكاديمية البلغارية للعلوم عن دعمها الثابت للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية ردًا على القرارات القضائية الأخيرة بشأن استخدام لقب "الكنيسة الأرثوذكسية" من قبل المنظمات الدينية الأخرى، بما في ذلك مجموعات التقويم القديم.
في بيان شديد اللهجة، أدانت الجمعية القرار، ووصفته بأنه مضلل وغير قانوني. وحذرت من أن إنشاء مثل هذه المؤسسات الموازية يشكل تهديدًا خطيرًا لوحدة الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية ويقوض الهوية الوطنية والدستورية لبلغاريا.
وأكد البيان أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية "عضو لا يتجزأ من الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية، وتحافظ على الوحدة القانونية والعقائدية مع الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم". وأشار البيان أيضًا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية هي الكنيسة الأرثوذكسية الوحيدة المعترف بها في بلغاريا، وفقًا للقانون الكنسي الكنسي والمادة 13، الفقرة 3 من الدستور البلغاري.
ووصف البيان الكنيسة بأنها "متكاملة وغير قابلة للتجزئة"، وهي معترف بها لدورها التاريخي في الحفاظ على الهوية الروحية والوطنية للبلغار، سواء على المستوى المحلي أو في الشتات. وسلط البيان الضوء على مكانة الكنيسة الفريدة باعتبارها "مؤسسة إلهية بشرية، لا يحكمها فقط القوانين البشرية ولكن أيضًا شرائع الإيمان المقدسة، والتي تعكس النظام الإلهي".
ودعت جمعية BAS جميع المؤسسات إلى الامتناع عن دعم الأعمال التي تهدد وحدة الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية، فضلاً عن القيم الأساسية للأمة، والاستقرار المجتمعي، والأمن القانوني. وأكدوا أن الكنيسة بمثابة "حجر الزاوية للهوية البلغارية" وتستحق الحماية والاحترام.
في سياق قرار الجمعية، رحب البطريرك البلغاري دانيال بإيفيلينا سلافشيفا، العضو المراسل ورئيس الأكاديمية البلغارية للعلوم (BAS)، في قصر السينودس. وخلال اجتماعهما، تم تسليط الضوء على الدور الحاسم للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية (BOC) وBAS في تعزيز إيمان وروحانية الشعب البلغاري. أعرب الطرفان عن أملهما في استمرار التعاون القائم بينهما والتزما بمواصلة المبادرات المشتركة في مجالات العلوم والروحانية.
شكر البطريرك دانييل الرئيسة سلافشيفا، ومن خلالها المجتمع العلمي بأكمله في BAS، على رسالتهم الأخيرة لدعم الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية - في ضوء الجدل الدائر حول محاولة تسجيل كنيسة أرثوذكسية ثانية موازية.
في نهاية المقابلة، أهدى البطريرك دانييل للرئيسة سلافتشيفا نسخة من كتاب "الوضع المدني القانوني للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية" للأستاذة المساعدة ماريا كيوسييفا.