“غانيون ” تزور الكفرة لتعزيز الجهود الإنسانية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الوطن |متابعات
قامت جورجيت غانيون، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسقة الشؤون الإنسانية للولايات المتحدة ، بزيارة إلى مدينة الكفرة في 18 يوليو/تموز، برفقة رؤساء وكالات الأمم المتحدة في ليبيا بهدف لقاء القادة المحليين واللاجئين السودانيين، بهدف فهم الوضع الإنساني بشكل أفضل.
تأتي هذه الزيارة في إطار توجيه جهود الاستجابة الإنسانية الموسعة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، تضمن اللقاء مع القادة المحليين مناقشة التحديات التي تواجه المجتمع وكيفية التنسيق بين السلطات المحلية ووكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الضرورية.
أكدت غانيون على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتهدف الجهود المشتركة إلى تحسين الظروف المعيشية لللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
الوسومالتعاون و التنسيق اللاجئين بعثة الأمم المتحدة جورجيت غانيون ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعاون و التنسيق اللاجئين بعثة الأمم المتحدة جورجيت غانيون ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية