صحيفة الاتحاد:
2025-02-25@23:22:12 GMT

البابا فرنسيس يشيد بالقوة الموحِدة للرياضة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

أشاد البابا فرنسيس، اليوم الأحد، بقدرة الرياضة على التوحيد، قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، وجدّد دعوته إلى هدنة عالمية خلال الحدث.
وقال البابا للمصلّين في ساحة القديس بطرس "للرياضة قوة اجتماعية كبيرة، فهي قادرة على توحيد الناس من ثقافات مختلفة بطريقة سلمية".
وأضاف بابا الفاتيكان "آمل أن يكون هذا الحدث علامة على العالم الشامل الذي نريد أن نبنيه وأن يكون الرياضيون، بشهادتهم الرياضية، رسل سلام ونماذج فاعلة، خصوصا للشباب".


وتابع "بحسب التقاليد القديمة، تعد الألعاب الأولمبية مناسبة للتوصل إلى هدنة في الحروب، وإظهار رغبة صادقة في السلام".
وتنظم الألعاب الأولمبية هذا العام في الفترة الممتدة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل، تليها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.

أخبار ذات صلة «صيف العين» يجمع العائلات أوبرا بـ «روح رياضية» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البابا بابا الفاتيكان الرياضة هدنة أولمبية الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

تعرف على حقيقة الصور المتداولة للبابا فرنسيس في المستشفى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي يُزعم أنها تظهر البابا فرانسيس في سرير المستشفى، متصلًا بجهاز التنفس الصناعي، بل وحتى بعض الفيديوهات التي تدعي أن السيدة العذراء ويسوع يزورانه في المستشفى. 

وكما يبدو من التحليل الدقيق، فإن هذه الصور والفيديوهات هي مزيفة تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

لكن لماذا لا تُنشر صور حقيقية للبابا في هذه الفترة؟ قد يتساءل البعض عن وجود نوع من التستر أو التلاعب بالحقائق. لكن الواقع مختلف تمامًا. ففي عام 1996، أصدر البابا يوحنا بولس الثاني دستورًا رسوليًا ينص على أن تصوير البابا أثناء مرضه أو بعد وفاته محظور تمامًا. 

كما جاء في الوثيقة “Universi Dominici Gregis 30”، حيث ينص على أنه لا يُسمح باستخدام أي وسيلة لتصوير البابا وهو على سرير المرض أو بعد موته، ولا يجوز تسجيل كلماته بغرض إعادة نشرها.

السبب في هذه القاعدة يعود إلى احترام الخصوصية وحماية البابا من الاستغلال الإعلامي. هذه القاعدة ليست جديدة، فهي تعود إلى عام 1958، عندما حاول طبيب البابا بيوس الثاني عشر بيع صور له أثناء احتضاره إلى وسائل الإعلام، ما دفع الفاتيكان إلى اتخاذ خطوات مشددة لضمان حماية كرامة البابا في مثل هذه اللحظات الحساسة.

وفي حين أن هناك صورًا للبابا يوحنا بولس الثاني أثناء تعافيه في المستشفى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عام 1981، فإن هذه الصور كانت استثنائية. وفقًا للممارسات الفاتيكانية، فإن البابا لا يظهر أبدًا في صور وهو يرتدي ثوب المستشفى أو متصل بأجهزة طبية أو فاقد الوعي قرب لحظة وفاته. هذا يأتي حماية لخصوصيته واحترامًا لمقامه.

الهدف من هذه السياسة هو أن تظل صورة البابا، سواء كان مريضًا أو في أوقات أخرى، تحتفظ بالكرامة التي تليق بمنصبه. وبالتالي، فإن البابا فرانسيس، مثل سابقيه، يُعامل بنفس الاحترام والكرامة في هذه الظروف، ما يعكس أيضًا بشريته ويذكّرنا جميعًا بأن البابا هو إنسان يعاني من نفس الضعف البشري، بما في ذلك مواجهة الموت.

وفي النهاية، تظل الصلاة من أجل البابا فرانسيس، ولأجل شفائه.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: صحة البابا فرنسيس لم تسجل أي أزمات تنفسية حادة
  • البابا فرنسيس يظهر تحسناً بحالته الصحية ويتصل بكاهن رعية غزة
  • تعرف على حقيقة الصور المتداولة للبابا فرنسيس في المستشفى
  • صلاة المسبحة الورديّة من أجل صحة البابا فرنسيس بساحة القديس بطرس
  • البطريرك ميناسيان يدعو للقاء صلاة من أجل صحة البابا فرنسيس
  • رئيس الوزراء يشيد بتطور القنوات الرياضية خلال زيارته لجناح المتحدة للرياضة في «سبورتس إكسبو»
  • اللجنة الأولمبية تستعرض مستجدات دورة الألعاب الشاطئية مسقط 2025
  • الفاتيكان: الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس "مستقرة"
  • “العريفي” تشارك في اجتماع تنفيذي اللجان الأولمبية الخليجية في الكويت
  • البابا فرنسيس: صلّوا من أجلي