البابا فرنسيس يشيد بالقوة الموحِدة للرياضة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أشاد البابا فرنسيس، اليوم الأحد، بقدرة الرياضة على التوحيد، قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، وجدّد دعوته إلى هدنة عالمية خلال الحدث.
وقال البابا للمصلّين في ساحة القديس بطرس "للرياضة قوة اجتماعية كبيرة، فهي قادرة على توحيد الناس من ثقافات مختلفة بطريقة سلمية".
وأضاف بابا الفاتيكان "آمل أن يكون هذا الحدث علامة على العالم الشامل الذي نريد أن نبنيه وأن يكون الرياضيون، بشهادتهم الرياضية، رسل سلام ونماذج فاعلة، خصوصا للشباب".
وتابع "بحسب التقاليد القديمة، تعد الألعاب الأولمبية مناسبة للتوصل إلى هدنة في الحروب، وإظهار رغبة صادقة في السلام".
وتنظم الألعاب الأولمبية هذا العام في الفترة الممتدة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل، تليها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر. أخبار ذات صلة «صيف العين» يجمع العائلات أوبرا بـ «روح رياضية» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا بابا الفاتيكان الرياضة هدنة أولمبية الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.