الرياض تستضيف منافسات «أولمبياد الكيمياء الدولي 2024»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تستضيف مدينة الرياض خلال الفترة من 21 إلى 30 يوليو الجاري منافسات "أولمبياد الكيمياء الدولي 2024"، في نسختها 56 بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة"، وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود التي تحتضن منافسات الأولمبياد.
ويشارك في الأولمبياد برعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 333 طالبًا من 90 دولة، بإشراف وتقييم وتحكيم 260 متخصصًا في مجال الكيمياء، إذ يتنافس الطلاب على 10 شهادات تقديرية، و110 ميداليات برونزية، و70 ميدالية فضية، و35 ميدالية ذهبية، ومن المقرر أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات يوم 28 يوليو عند الساعة 11 مساءً.
وتُعد هذه المنافسة العلمية السنوية أكبر مسابقة دولية في الكيمياء لطلاب وطالبات التعليم العام، إذ انطلقت لأول مرة في براغ، تشيكوسلوفاكيا، عام 1968. ومنذ ذلك الحين، تُعقد المسابقة سنويًا على مدار 10 أيام، وتستضيفها كل عام دولة مختلفة.
يذكر أن المملكة شاركت في عامي 2004 و2005م بصفة مراقب، وفي عامي 2006 و2007م بطلبة، ثم عادت تشارك بصفة مراقب في الأعوام 2008، و2009، و2010م، وبعدها شاركت بطلبة من عام 2011م وحتى الآن.
وتأتي استضافة المملكة لأولمبياد الكيمياء الدولي في نسخته الـ56 تجسيدًا لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهةً عالميةً رائدةً في مختلف المجالات العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم تشيكوسلوفاكيا جامعة الملك سعود الطلاب السعوديين الملك عبدالعزيز أولمبياد الكيمياء الدولي إلريا
إقرأ أيضاً:
منصة للشركات العالمية.. الرياض تستضيف معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة
تستضيف المملكة مطلع عام 2026م، معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة في مدينة الرياض, وذلك بالتعاون بين المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) وميسي ميونخ الألماني.
جاء إعلان الاستضافة خلال توقيع اتفاقية التعاون اليوم، في حفل رسمي أقيم في مدينة الرياض, بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.معرض ومؤتمر IFATووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" الدكتور عبدالله السباعي، والرئيس التنفيذي لميسي ميونخ شتيفان روميل.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع السفير الأوكرانيهيئة تطوير محمية الملك سلمان توقّع مذكرة تفاهم لتطوير مبادرات مُبتكرةوسيكون المعرض منصة تجمع أهم الشركات العالمية والجهات الحكومية والخاصة العاملة في قطاع إدارة النفايات ومعالجة المياه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى تبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والأساليب المبتكرة التي تخدم القطاعات البيئية.
وأوضح الدكتور السباعي أن استضافة المعرض تأتي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إعادة تنظيم قطاع إدارة النفايات، وزيادة معدلات إعادة التدوير، وإيجاد الفرص للمستثمرين المحليين والعالميين لبناء بنية تحتية متقدمة.نقلة نوعية لقطاع إدارة النفاياتوبيّن أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية لقطاع إدارة النفايات في المملكة، إذ يتيح الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتطوير التقنيات المحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيع اتفاقية التعاون لاستضافة المعرض - موان
ويُعد المعرض فرصة للوصول إلى صدارة الجهود الدولية في حماية البيئة وتعزيز الابتكار، والعمل على الاستفادة من المنصة العالمية لدعم البرامج الوطنية لتصبح المملكة مركزًا رئيسًا للحلول البيئية المستدامة والابتكار.
وأفاد شتيفان روميل، أن إضافة المملكة كدولة مستضيفة لمعرض IFAT يعزز من الشبكة العالمية للمعرض، التي تضم 12 معرضًا تجاريًّا ناجحًا في سبع دول.
وأشار إلى أن السوق السعودية تضم إمكانات هائلة، متطلعًا إلى تقديم نسخة مميزة من معرض IFAT لأول مرة في الشرق الأوسط، مما يعزز التعاون الدولي ويدعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا البيئية.انطلاقة جديدة لنمو الأعمالوتمثل هذه الشراكة انطلاقة جديدة لنمو الأعمال الدولية, كما أن الحدث سيكون محفزًا للابتكار والإنجازات المستقبلية.
يذكر أنَّ المؤتمر يستقطب أهم الكيانات والمنشآت الحكومية والخاصة عالميًا، ويُعدّ خطوة إستراتيجية لتوسيع تأثيره ودعم الخطط التنموية المستدامة.
وتعمل المملكة من خلال "موان" على تحقيق عدّة أهداف طموحة تشمل فصل 91% من النفايات من المصدر، وإعداد 79% من النفايات لإعادة التدوير، وتحويل 90% من النفايات من مكبات النفايات بحلول عام 2040.
وبالنسبة لقطاع المياه، سيتم إنجاز تحلية مياه البحر، وتوسيع شبكات المياه، وبناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي والبنية التحتية المرتبطة بها لتلبية الاحتياجات الوطنية، مع ضمان استدامة الموارد وتمكين حماية البيئة.