الحزن يخيم على هوليوود بعد وفاة المخرج ويليام فريدكين والمونتير آرثر شميد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حالة من الحزن تسيطر على هوليوود بعد رحيل المخرج ويليام عن عمر يناهز الـ87 عاما، إذ قدم بعض الأعمال الشهيرة منها «The Exorcist» و«The French Connection» وحصل عنه على جائزة أوسكار أفضل مخرج عام 1972، وفقا لما أعلنته زوجته المنتجة السابقة شيري لانسينج لـ«هوليوود ريبورتر».
ولم تكن تلك حالة الوفاة الوحيدة التي ضربت هوليوود في نفس اليوم، إذ توفى المونتير الحاصل على جائزتي أوسكار آرثر شميدت عن عمر يناهز الـ86 عاما في منزله بـ سانتا باربرا، حسبما قال شقيقه رون شميدت لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
وتعاون «شميدت» مع المخرج روبرت زيميكيس في 10 أفلام من بينها «Who Framed Roger Rabbit» و «Forrest Gump» بالإضافة إلى ثلاثية «The Back to the Future»، كان «زيميكيس» هو من سلم «شميدت» جائزة الإنجاز المهني لمونتيري السينما الأمريكية، في عام 2009.
وحصل المونتير الراحل على أول جائزة أوسكار في عام 1989 عن فيلم «Who Framed Roger Rabbit»، والثانية في عام 1995 عن «Forrest Gump».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لماذا يميل الناس إلى العزلة عند الحزن؟ وهل الوحدة هي الحل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يميل أغلب الناس إلى الانعزال عند الشعور بالحزن الشديد أو بعد فقدان شخص عزيز، وهو ما يحقّق لهم أحياناً راحة نفسية ويخفف عنهم بعضاً من الألم، بينما يرى آخرون أن العزاء الحقيقي قد يأتي من دعم الأصدقاء والعائلة، ما يجعلنا نتساءل: هل تُعَد العزلة علاجاً أم تزيد من الآلام؟
حاول تقرير لموقع "بي سايكولوجي توداي" تفسير ظاهرة العزلة في الحزن، واستعرض كيفية تأثير الوحدة على الشخص الحزين. في هذا السياق، يقول الكاتب الأميركي جورج ميشيلسن فوي إن العزلة في أوقات الحزن العميق قد تدفع بالشخص إلى "دوامة متفاقمة من الحزن والاكتئاب"، ما قد يفاقم الحالة النفسية ويدخل الشخص في حالة يُعرفها الطب النفسي باسم "الحزن المرضي"، حيث تصبح مشاعر الحزن عميقة ومستديمة، وتخرج عن السيطرة، وتؤدي إلى ألم عاطفي طويل الأمد.
من جهة أخرى، تشير المعالجة النفسية هوب إيجلهارت إلى أن الشخص الذي يعيش حالة الحداد يكون أشبه بمن فقد صلته بالعالم الخارجي، حيث يبدو كما لو كان في "عالمٍ سفلي" بعيد عن الواقع، فاقداً لإحساسه بالزمن والمكان. تقول إيجلهارت إن هذا الانقطاع العاطفي قد يجعل التواصل مع الآخرين عبئاً، إذ يُرهق الشخص الحزين الحديث عن نفسه أو عن من فقده، وكأن الجرح يتجدد مع كل محاولة للتواصل.
ويفسر بعض علماء النفس ميل الشخص إلى العزلة في هذه الحالة بأنه رغبة في الاحتفاظ بذكريات الشخص المفقود بعيداً عن محاولات الناس لفهمها أو مواساتها، إذ يشعر الشخص، كالزوج الذي فقد شريك حياته، أن أحداً لا يمكنه فهم حجم الخسارة بالطريقة التي يدركها.
وبينما يرى البعض في العزلة علاجاً مؤقتاً لتفادي المواجهة، فإن التقرير يشير إلى أهمية تحقيق التوازن بين قضاء بعض الوقت في عزلة للتأمل وتذكر الأحبة، وبين العودة التدريجية إلى الحياة الاجتماعية. ويؤكد التقرير أن الدعم من الأصدقاء والعائلة يبقى حاجة أساسية في رحلة الشفاء، ما قد يساعد الشخص على مواجهة الألم والتغلب على عزلته في الوقت المناسب.