بورصة تل أبيب تهبط بعد تهديدات الحوثيين بالرد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن بورصة تل أبيب سجلت انخفاضات حادة بعد تهديدات الحوثيين بالرد على الغارة الجوية الإسرائيلية في اليمن.
وذكرت أن تداولات الأسبوع في بورصة تل أبيب، بدأت الأحد، على تراجع الأرقام، على خلفية الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية في اليمن، السبت، ردا على هجوم بطائرة مسيرة نفذه الحوثيون الجمعة.
ومع افتتاح البورصة، انخفضت أسهم توب بمقدار 1.5 نقطة، وهو ما حد من الخسائر لاحقًا لكنه ظل كبيرًا. وانخفض مؤشرا تل أبيب 35 وتل أبيب 125 بنسبة 1.1٪، وانخفض مؤشر تل أبيب 90 بنسبة 1٪.
وسجلت انخفاضات حادة في عدد قليل من الأسهم: انخفض سهم إليكترا المحدودة بمقدار 4 نقاط وانخفض سهم بيريون نتورك المحدودة بمقدار 4.5 نقطة.
تراجع سعر الشيكل يوم الجمعة بعد هجوم طائرة بدون طيار شنه الحوثيون على تل أبيب، حيث ارتفع الدولار بنسبة 0.7% مقارنة بـ 3.66 شيكل، وارتفع اليورو مقابل الشيكل بنسبة 0.25% إلى 3.98 شيكل. وتشير التقديرات في سوق الصرف الأجنبي إلى أن الشيكل سيستمر في الضعف غدًا مع استئناف التداول.
وفي الوقت نفسه، لم تعقد وزارة المالية بعد اجتماعات إضافية لصياغة ميزانية 2025 وسط الوضع المالي المضطرب الذي تعيشه إسرائيل خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
ويقدر مسؤولو المالية أن فرص الانتهاء من اقتراح الميزانية في الأسابيع المقبلة للتصويت عليها في غضون شهرين ضئيلة.
ويخشى المسؤولون الاقتصاديون أن يؤدي الفشل في تقديم الميزانية في الموعد المحدد إلى خفض آخر في التصنيف الائتماني لإسرائيل مما قد يؤخر خفض أسعار الفائدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اسرائيل اقتصاد الحوثي البحر الأحمر بورصة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.
وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".
وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.
ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.