"رغم حظرها تشريعيا".. زيلينسكي يعلن إمكانية إجراء مفاوضات مع بوتين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إمكانية إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرغم من المرسوم المعمول به في أوكرانيا والذي يحظر مثل هذا الإجراء.
وقال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي": "في القمة العالمية الثانية، إذا كانت الخطة جاهزة تماما، وإذا كانت روسيا مستعدة للتحدث علنا عن هذه الخطة، فسنكون مستعدين للتحدث مع شركائنا ومع ممثلي روسيا سواء كان بوتين أو غيره - إلى من يهمه الأمر".
وأضاف: "دعونا نكون صادقين، إذا أردنا إنهاء الحرب، ولدينا كل القوة للقيام بذلك، وإذا كان العالم متحدا حول أوكرانيا، سنتحدث مع أولئك الذين يقررون كل شيء في روسيا".
وفي 15 يوليو الجاري، قال زيلينسكي إن ممثلين عن روسيا يجب أن يشاركوا في المؤتمر الثاني لحل النزاع الأوكراني.
وقد أعلنت السلطات الروسية مرارا عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا لحل النزاع. في الوقت نفسه، لفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن العقبات الرئيسية تتمثل في استحالة المفاوضات التي شرعها مرسوم لزيلينسكي مع بوتين، فضلا عن المبادرات الأوكرانية، مضيفة أن ذلك "يشير إلى العزلة الكاملة لكييف الرسمية عن الواقع المستجد".
وفي الوقت نفسه، أشار بوتين إلى أن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذا من المهم أن نفهم "من نحتاج إليه ومن يمكن التعامل معه من أجل التوقيع على وثائق ملزمة قانونا".
وأشار السكرتير الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف في وقت لاحق إلى أن المفاوضات مع أوكرانيا ممكنة، ولكن يجب أن توافق الحكومة الأوكرانية الشرعية على نتائجها.
وفي 14 يونيو الماضي حدد الرئيس بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية شروط حل الأزمة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن من بينها انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى "الناتو".
بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري رفع كافة العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة محايدة وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أنه إذا رفضت أوكرانيا والغرب هذه الشروط، فإنها قد تتغير في المستقبل، ويشار إلى أن كييف رفضت خطة السلام الروسية هذه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماريا وزارة الخارجية مضيفة فلاديمير بوتين قمة العالم رسوم متحدث الخارجية الروسية المستقبل الرئيس الروسي الحكومة مفاوضات زاخاروفا ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد باستهداف دول تستخدم أوكرانيا أسلحتها لضرب روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوتين أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
ولفت إلى أن الأهداف التي حددتها أوكرانيا عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق، مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
وتابع بوتين قوله إنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وأشار إلى أن "روسيا ستبلغ المواطنين المدنيين في أوكرانيا ومواطني الدول الصديقة الأخرى بمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حالات الهجوم".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم".
كما كشف النقاب عن صاروخ جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".