بقيادة «المملكة القابضة».. تحالف من 3 شركات لتأسيس صندوق بـ6.8 مليار ريال
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت شركة المملكة القابضة وشركة سمو القابضة وشركة جدة الاقتصادية عن توقيع اتفاقية لتأسيس صندوق جديد بقيمة 6.8 مليار ريال، يهدف إلى الاستحواذ على صندوق الإنماء مدينة جدة الاقتصادية المملوك حاليًا بالكامل لشركة جدة الاقتصادية – شركة زميلة.
ووفقًا لبيان شركة المملكة القابضة الصادر اليوم الأحد على منصة "تداول السعودية"، فإن التحالف في الصندوق الجديد سيضم كلًا من شركة المملكة القابضة، شركة سمو القابضة، وشركة جدة الاقتصادية.
وستمتلك شركة المملكة القابضة نسبة 40% من الصندوق الجديد.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الأثر المالي لهذه الاتفاقية بعد أن تنتهي شركة جدة الاقتصادية – شركة زميلة – من قياس الأثر المالي في سجلاتها المحاسبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية المملكة القابضة شرکة المملکة القابضة
إقرأ أيضاً:
سوبيانتو: 900 مليار دولار قيمة صندوق إندونيسيا السيادي
دبي: «الخليج»
كشف برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، أن التقييم الأولي للصندوق السيادي في بلاده يبلغ نحو 900 مليار دولار، جاء ذلك خلال جلسة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، حاوره فيها راي داليو، المؤسس لـ «بريدج وتر للاستثمار».
وقال سوبيانتو: «إن الصندوق السيادي الذي صادق عليه برلمان بلاده تحت اسم (طاقة المستقبل لإندونيسيا) سيكون أداة رئيسية في استثمار الأموال بكفاءة لتعزيز التنمية الاقتصادية، وتحقيق عوائد ممتازة»، وتوقَّع أن يكون للصندوق تأثير كبير، إذ يتم التخطيط لإطلاق بين 15 و20 مشروعاً استراتيجياً جديداً ستحقق قيمة اقتصادية كبيرة.
وأعلن الرئيس الإندونيسي عن فتح بلاده أمام الاستثمار الأجنبي في عدة مجالات استراتيجية، داعياً المستثمرين للمشاركة في «بناء مستقبل مزدهر لبلادنا» وحدد عدة قطاعات استراتيجية أمام الاستثمار الأجنبي، في مقدمتها الصحة والتعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة.
وقال: «نفتح قطاع الرعاية الصحية أمام المستثمرين الأجانب، مما يتيح للمؤسسات الطبية العالمية إنشاء مستشفيات ومراكز طبية متقدمة في إندونيسيا. ونرحب بالمؤسسات الرائدة في هذا المجال».
وفي ما يتعلق بالتعليم، أوضح أنه «أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الأجنبية افتتاح جامعات ومدارس في إندونيسيا، مما يمنح طلابنا فرصة التعلم في بيئة أكاديمية عالمية دون الحاجة إلى السفر للخارج».
وعن قطاع البنية التحتية، قال: «تمت إتاحة الفرصة أمام الشركات الأجنبية للاستثمار عبر نظام «التشييد والتشغيل ونقل الملكية» (BOT)، مما يعني أن الشركات يمكنها بناء المشاريع، وتشغيلها لفترة زمنية محددة، ثم نقلها للحكومة الإندونيسية».
واستشهد سوبيانتو بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في تحقيق التنمية، قائلاً: «نحن نأخذ أفضل النماذج من الإمارات وقطر والصين وفيتنام وسنغافورة، ونتعلم من أفضل الممارسات العالمية. ولهذا السبب، نرحب بالشراكات مع الدول التي تمتلك القدرات الفكرية والموارد للمساهمة في تطوير بلادنا».
وقال: «هدفنا ليس فقط إقامة علاقات دبلوماسية، بل عقد شراكات حقيقية تعود بالنفع على جميع الأطراف، شراكات قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل».
وتحدَّث سوبيانتو عن أنه عندما يرى المواطنون أن الحكومة عازمة على التصدي للتحديات وتخفيف الأعباء، فإنهم يقدمون دعمهم الكامل، فالحكم الرشيد هو المفتاح وبعد 100 يوم فقط من تولي منصبي، تمكنت من توفير 20 مليار دولار، وأنا واثق بأنه لو لم أوفّر هذا المبلغ، لكان قد تبخر بلا أثر.