المملكة تعزز الروابط الثنائية مع البرازيل وتشيلي في الصناعة والتعدين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تستعد وزارة الصناعة والثروة المعدنية لجولة اقتصادية هامة، برئاسة الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، لكل من البرازيل وتشيلي، خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو، وذلك من أجل تعزيز الروابط الثنائية وجذب الاستثمارات إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاعي الصناعة والتعدين.
وسيزور الوفد خلال جولته المدن الرئيسية في البرازيل، بما في ذلك ساوبولو، وبرازيليا، وريو دي جانيرو، وكذلك مدينة سانتياغو في تشيلي، وتتماشى هذه الزيارة مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية، ومركزًا عالميًا للتعدين والمعادن.
وستغطي محادثات الخريف في البرازيل، مجالات التعدين، ومعالجة الأغذية، والطيران، فيما سينصب التركيز في تشيلي على الليثيوم اللازم لبطاريات السيارات الكهربائية، كما تتماشى زيارة الخريف أيضا إلى تشيلي مع اتجاه المملكة نحو التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
ويصل الخريف إلى البرازيل غدا الإثنين، ومن المقرر أن يغادرها متوجها إلى تشيلي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، الأحد المقبل، وسيجتمع وزير الصناعة والثروة المعدينة في البرازيل أولا مع مجموعات زراعية وصناعية، منها مينيرفا فود وجيه.بي.إس وبي.آر.إف إس.إيه، بالإضافة إلى اتحاد التعدين البرازيلي وشركة فالي للتعدين.
فيما سيلتقي الخريف في تشيلي، مع نظيرته وزيرة التعدين أورورا وليامز، إضافة إلى ممثلي شركتي التعدين أنتوفاجاستا وكوديلكو الحكومية المُكلفة بإدخال حكومة تشيلي في قطاع الليثيوم، وتبحث الشركة عن شركاء من القطاع الخاص لإطلاق مشروعات الليثيوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرازيل تشيلي الثروة المعدنية أخبار السعودية قطاع الصناعة والتعدين أخر أخبار السعودية وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين تحظر تناول البطيخ وبيعه
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا