صحيفة هندية: عملية يافا نوعية وقدرات صنعاء العسكرية تتحسن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن القوات المسلحة اليمنية صعدت من عملياتها، مستخدمة طائرة بدون طيار من طراز "يافا" التي ضربت "تل أبيب" في وقت مبكر من يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل صهيوني وجرح آخرين.
وأضافت أنه وعلى الرغم من مزاعم تحسين التكنولوجيا لا يزال الخبراء مشككين في التهديد الاستراتيجي الذي تشكله هذه الطائرات بدون طيار بسبب المسافة الطويلة من اليمن وتعقيد الدفاعات الإسرائيلية المتطورة.
وأشارت إلى أنه منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وخليج عدن للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن القوات اليمنية، استخدمت نموذجاً آخر من الطائرات بدون طيار القتالية، من طراز صماد (3) في عملياتها السابقة على دول العدوان السعودي والإماراتي، ومع ذلك تستخدم طائرات القوات المسلحة اليمنية بدون طيار التوجيه بنظام الـ "جي بي إس" وتطير بشكل مستقل على طول نقاط مسار مبرمجة مسبقاً نحو أهدافها.
ونقلت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" عن محللي حطام الطائرة، بما في ذلك المولد، وأجزاء من جسم الطائرة، وجناح واحد، قولهم: "إن هناك دلائل على أن "يافا" كانت نموذجاً محدثاً لطائرات بدون طيار طويلة المدى القياسية"، موضحين أن هجوم الجمعة استطاع اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية المعقدة، وهو ما يؤكد أن قدرات قوات صنعاء العسكرية تتحسن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والاسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الاقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.