تصاعد التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على اليمن.. خسائر فادحة لميناء إيلات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في ظل تصاعد التوترات بعد غارة جوية إسرائيلية في اليمن أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تطور أمني خطير في المنطقة.
وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها التفاصيل الكاملة حول هذا الشأن.
تصاعد التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على اليمن.. خسائر فادحة لميناء إيلاتالجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ صادر من اليمنأفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه نجح في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وكان يقترب من الأراضي الإسرائيلية، وجاء هذا التطور بعد يوم من تنفيذ غارة جوية إسرائيلية في اليمن، والتي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 83 آخرين، وفقدان ثلاثة، حسب ما ذكرت وزارة الصحة في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكشف الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن صاروخًا كان متجهًا نحو مدينة إيلات على البحر الأحمر تم اعتراضه قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، موضحًا أنه تم إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة كإجراء احترازي لاحتمال سقوط شظايا، مؤكدًا أن الحادث انتهى دون وقوع أضرار.
الحوثيون يستهدفون مدينة إيلات جنوبي إسرائيلومن جهة أخرى، صرح المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، بأن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية استهدفت أهدافًا حيوية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
وأضاف سريع أن الجماعة استهدفت أيضًا السفينة الأمريكية "بومبا" في البحر الأحمر، مشيرًا إلى إصابتها بشكل مباشر.
خسائر وتوقف عن العمل في ميناء إيلاتوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الأحد، نقلًا عن غدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، أن العمل في الميناء قد توقف بالكامل، مشيرًا إلى أن السفن لم تتمكن من الوصول إلى الميناء أو مغادرته بسبب هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
ولفت غولبر إلى أنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تم إغلاق ميناء إيلات نتيجة للأزمة المستمرة في البحر الأحمر، مما أدى إلى نقل العمليات إلى مينائي أشدود وحيفا، وتسريح عدد كبير من العمال.
وأكد أن ميناء إيلات تكبد خسائر مالية تقدر بـ 50 مليون شيكل (نحو 14 مليون دولار)، مع احتمال ارتفاع هذه الخسائر إذا لم تتخذ إسرائيل وحلفاؤها إجراءات لوقف الهجمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الجيش الإسرائيلى مدينة ايلات الحوثيون اسرائيل البحر الأحمر مدینة إیلات میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة نتيجة الهجمات الروسية الأخيرة
هل يحمل عام 2025 نهاية للحرب في أوكرانيا؟ سؤال بات على طاولة الأحداث، بعد تصريحات متواترة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الشأن.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة جراء الهجمات الروسية الأخيرة»، إذ يأتي هذا الإعلان من جانب الرئيس الأوكراني، رغم حديثه عن الخسائر التي تكبدتها بلاده، إذ أشار إلى أنّ 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية، لحقت بها أضرار جراء هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة.
أوكرانيا خسرت 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسيةوفي سياق الخسائر الأوكرانية أيضا، أفاد مصدر في هيئة الأركان بكييف، بأن الجيش خسر أكثر من 40% من الأراضي التي سيطر عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي.
ورغم هذا الواقع الميداني الذي يبدو في صالح موسكو، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يؤكد أن بلاده تعمل على تطوير دفاعاتها الجوية، خاصة بعد إطلاق روسيا صاروخ باليستي جديد أسرع من الصوت.
ضرب العمق الروسيوتعول القوات الأوكرانية على الدعم الأمريكي والغربي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال المدة المتبقية من ولاية بايدن، والضوء الأخضر الذي منحه لها لضرب العمق الروسي، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».