المدرسة الرقمية تنال الاعتماد الأكاديمي الدولي من «نيو إنغلاند»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسة «نيو إنغلاند للمدارس والكليات»، لتكون أول مؤسسة تعليمية عالمياً تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً.
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة، أن تحقيق المدرسة الرقمية لهذا التقدير العالمي، يمثل اعترافاً دولياً بريادة هذه التجربة الإماراتية، والأثر الإيجابي لهذه المبادرة التي تجسد رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في قيادة صناعة مستقبل التعليم الرقمي وتمكين الفئات الأقل حظاً بحلوله المبتكرة المتطورة، لتوفير أفضل فرص التعليم واستخدام التكنولوجيا والأساليب المبتكرة لطلاب العالم.
وقال إن المدرسة، حرصت منذ تأسيسها على تطوير منظومة ذات جودة عالية في التعليم الرقمي، تتبنّى أفضل الحلول التكنولوجية، وتشرك المجتمع في توفيرها لطلاب العالم، وقد وصلت هذه المبادرة، منذ إطلاقها إلى نحو 160 ألف طالب مستفيد، في 14 دولة. كما عملت على تدريب 2500 معلم رقمي. ووفّرت المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة، بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية. والاعتماد الدولي، يشكل إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة نجاحات هذه المبادرة العالمية.
وليد آل علي: الاعتماد الدولي يعزز ريادة الإمارات في التعليم الرقميوقال د. وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة: إن حصول المدرسة على الاعتماد الأكاديمي الدولي، سيسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال التعليم الرقمي، وسيرفع مستويات الثقة بالمدرسة الرقمية وبرامجها بوصفها مؤسسة تقدم خدمات ذات جودة عالية عالميا، لدى الحكومات والمؤسسات التعليمية.
كاميرون ستابلز: مبادرة محمد بن راشد بإهداء الأطفال حلول التعليم الرقمي إنجاز مميّزوأشاد كاميرون ستابلز، رئيس مؤسسة «نيو إنغلاند للمدارس والكليات»، برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ومبادراته السخية لدعم التعليم وتوفير الفرص المستقبلية لأطفال العالم بالتعلم الرقمي.
وأضاف أن المدرسة الرقمية بحصولها على اعتماد «نياسك» أثبتت أنها طورت برنامجاً تعليمياً يرقى إلى مستوى التحدي المتمثل في إنشاء تعليم شامل ومتميز للطلاب بغض النظر عن بيئتهم التعليمية. وهذا الإنجاز سيوفر للطلاب الاعتراف الدولي ببرنامجهم من قبل المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل.
3 مراحل للاعتماد الدوليوشهدت عملية الاعتماد الأكاديمي ثلاث مراحل تواصلت على مدى ثلاث سنوات، تخللتها زيارات ميدانية وعمليات تدقيق ومتابعة مستمرة من خبراء المؤسسة، وتطوير لأفضل الممارسات والمعايير بما يتوافق مع التعليم الرقمي في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي عمر العلماء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الاعتماد الأکادیمی المدرسة الرقمیة التعلیم الرقمی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء»: المخيم المهني يبني جيلاً جديداً من العلماء
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيواصل مركز محمد بن راشد للفضاء، نشاطات المخيم المهني، والذي انطلق قبل أسبوع، حيث يعد المخيم من أبرز مبادراته التعليمية الهادفة إلى تمكين طلبة المرحلة الثانوية من مواطني دولة الإمارات، وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف آفاق العلوم والتكنولوجيا وقطاع الفضاء من منظور عملي ومهني، يعزز من تطلعات الدولة في بناء جيل جديد من العلماء والمهندسين والباحثين.
ويقام المخيم المهني في مقر المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، خلال الفترة من 1-11 من شهر يوليو الجاري، بمشاركة مجموعة من الطلبة المواطنين الذين جرى اختيارهم بناءً على معايير محددة تراعي مستوى التحصيل العلمي، والاهتمام بالعلوم التطبيقية، والاستعداد لخوض تجربة عملية مميزة في بيئة عمل واقعية.
وقال المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يهدف المخيم إلى تعريف الطلبة بمختلف التخصصات والمسارات المهنية المرتبطة بقطاع الفضاء، بدءاً من مجالات هندسة الأقمار الاصطناعية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات الفضائية، وصولاً إلى إدارة المشاريع والبحوث العلمية التطبيقية».
وأضاف: «يركز البرنامج على إكساب الطلبة مهارات عملية وتطبيقية عبر ورش عمل تخصصية، وجولات تعريفية في مختلف إدارات المركز وأقسامه الفنية والتقنية».
وأكد أن المخيم المهني يتضمن سلسلة من الأنشطة التفاعلية، بما يسهم في ربط الجانب النظري بالدروس التطبيقية الواقعية، كما يتيح البرنامج للمشاركين الاطلاع على مرافق المركز الحديثة، مثل مختبرات اختبار الأقمار الاصطناعية، وغرف التحكم ومراقبة المهمات الفضائية.
وقال: «يولي مركز محمد بن راشد للفضاء اهتماماً كبيراً بتأهيل الكوادر المواطنة من مختلف الفئات العمرية، من خلال برامج تدريبية وتعليمية متنوعة تشمل المخيمات الصيفية والورش العلمية والبرامج التخصصية للطلبة الجامعيين وحديثي التخرج».
وأوضح المري أن المخيم المهني يعد جزءاً من منظومة متكاملة من المبادرات التي ينفذها المركز سنوياً، بهدف إلهام الأجيال الجديدة، وتحفيزهم على التفكير الإبداعي والابتكار، وترسيخ حب العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
وأكد المري أنه، خلال الأسبوع الأول من المخيم المهني، تعرف المشاركون على أساسيات تطوير المهمات الفضائية، وكيفية تخطيطها وتنفيذها، بالإضافة إلى دور تكنولوجيا المعلومات في إدارة هذه المهمات بكفاءة عالية، كما شارك الطلبة في تنظيم فعاليات توعية تهدف إلى نشر ثقافة علوم الفضاء بين أقرانهم وأفراد المجتمع، بما يعزز من مهارات التواصل والإبداع لديهم.
وبيَّن مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن تنظيم مثل هذه المبادرات يأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، والتي تضع الاستثمار في العقول والكوادر الوطنية الشابة أولوية قصوى، بهدف إعداد جيل مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة لاستكمال مسيرة الابتكار والإنجازات النوعية، خاصة في القطاعات المتقدمة، مثل الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «ويمثل المخيم المهني منصة تعليمية مبتكرة تتيح للطلبة التعرّف من قرب على بيئة العمل في قطاع الفضاء، حيث يحظى الطلبة بفرصة نادرة للتفاعل مع فرق العمل الهندسية والبحثية بالمركز».
وأعرب عدد من الطلبة المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في المخيم المهني، مؤكدين أن التجربة تفتح لهم أبواباً جديدة لفهم طبيعة العمل في قطاع الفضاء، وتساعدهم على تحديد مساراتهم الجامعية والمهنية المستقبلية.
وأشاروا إلى أن مثل هذه المبادرات تلهمهم لتحقيق طموحاتهم والانخراط في مشاريع وطنية كبرى تعلي اسم الإمارات في المحافل العلمية العالمية.