سرايا - قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يودّ اصطحاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى مباراة بيسبول؛ إذ تفاخر بصداقتهما في أول تجمع انتخابي له منذ نجاته من محاولة الاغتيال.

ووفق صحيفة «الإندبندنت»، فقد قال الرئيس السابق إنه كان على علاقة جيدة مع كيم عندما كان في منصبه. وأضاف: «إنه لأمر جيد أن نكون أنا وهو على توافق، وليس شيئًا سيئًا.

لقد كنت أقول له: لماذا لا تفعل شيئاً آخر؟ كل ما يريد فعله هو شراء أسلحة نووية وتصنيعها، ومن ثم فقد أخبرته بأن يسترخي ويهدأ. لقد حصل على ما يكفي. لقد حصل على كثير من الأسلحة النووية بالفعل».

وتابع ترامب: «قلت له: استرخِ فقط، فلنذهب إلى مباراة بيسبول، وسأعلمك كيفية لعب البيسبول. وسنذهب لمشاهدة فريق يانكيز». ويوم الخميس الماضي، قال ترامب خلال خطاب في مؤتمر الحزب الجمهوري، إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي «يفتقده»، وذلك في هجوم على السياسة الخارجية للقيادة الحالية للبيت الأبيض. وقال ترامب: «أتفق معه، وقد يرغب في رؤيتي مجدداً. أعتقد أنه يفتقدني».

وعقد ترامب اجتماعات شخصية مع الزعيم الكوري الشمالي خلال فترة وجوده في البيت الأبيض. وفي عام 2019، أصبح أول رئيس أميركي يزور كوريا الشمالية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب

قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.

وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.

ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.

ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.

وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".

وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.

وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".

وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".

وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".

إعلان

ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.

مقالات مشابهة

  • أفضل المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي بمصر خلال العطلة الصيفية
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
  • فيرمينو يخوض أول تدريبات مع «الزعيم»
  • الموعد والقناة الناقلة لمباراة برشلونة وفيسيل كوبي الودية
  • الزعيم الكوري الشمالي يتعهد بالانتصار في معركة ضد أمريكا
  • الكوري سون نجم توتنهام يناشد العالم لدعم فلسطين
  • النجم الكوري سون يدعو إلى التبرع للفلسطينيين في غزة (شاهد)
  • إيقاف ميسي وألبا لمباراة واحدة بعد غيابهما عن “كل النجوم”