وزير سعودي يزور البرازيل وتشيلي سعيا لتنويع اقتصاد المملكة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، الأحد، إن الوزير بندر بن إبراهيم الخريف سيزور البرازيل وتشيلي خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تسعى فيه المملكة إلى توسيع نطاق تواجدها الدولي في مجال التعدين.
وستغطي محادثات الخريف في البرازيل مجالات التعدين ومعالجة الأغذية والطيران، بينما سينصب التركيز في تشيلي على الليثيوم اللازم لبطاريات السيارات الكهربائية.
وذكر بيان للحكومة السعودية أن زيارة الوزير إلى تشيلي تتماشى مع اتجاه المملكة نحو التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
ويصل الخريف إلى البرازيل غدا الاثنين، ومن المقرر أن يغادرها متوجها إلى تشيلي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم يوم الأحد المقبل.
وسيجتمع الخريف في البرازيل أولا مع مجموعات زراعية وصناعية منها مينيرفا فود وجيه.بي.إس وبي.آر.إف إس.إيه، بالإضافة إلى اتحاد التعدين البرازيلي وشركة فالي للتعدين.
وفي تشيلي، سيلتقي الخريف مع نظيرته وزيرة التعدين أورورا وليامز، إضافة إلى ممثلي شركتي التعدين أنتوفاجاستا وكوديلكو.
وكوديلكو الحكومية مُكلفة بإدخال حكومة تشيلي في قطاع الليثيوم. وتبحث الشركة عن شركاء من القطاع الخاص لإطلاق مشروعات الليثيوم.
والمرشح المحتمل هو شركة ألمار لحلول المياه السعودية التي قال رئيسها التنفيذي في يونيو إنها تسعى إلى إقامة شراكة مع كوديلكو في مشروع ماريكونجا لتعدين الليثيوم.
ويعتمد الاقتصاد السعودي منذ عقود على النفط، وتأمل الحكومة في أن يساعدها الليثيوم في تنويع الاقتصاد وتحول المملكة إلى مركز لتصنيع السيارات الكهربائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيارات الكهربائية السعودية البرازيل تشيلي السعودية اقتصاد عربي شركات السيارات الكهربائية السعودية البرازيل تشيلي أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تخطط لإنشاء أول محطة نووية لتنويع مصادر الطاقة
في خطوة طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الأمن في هذا المجال، أعلنت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي-ندايتواه، عن نية الحكومة بدء مناقشات هذا العام بشأن إنشاء أول محطة للطاقة النووية في البلاد.
جاءت هذه التصريحات خلال خطابها أمام البرلمان في العاصمة ويندهوك، حيث أكدت أن المحادثات ستبدأ هذا العام، رغم عدم تحديد موعد دقيق لبدء تشغيل المحطة.
تُعدّ ناميبيا واحدة من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، حيث تحتل المركز الثالث عالميًا في هذا المجال.
وبناءً على ذلك، تسعى الحكومة إلى استغلال هذه الموارد الطبيعية لزيادة إمدادات الطاقة المحلية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يعزز الاستقلالية في المجال لضمان استدامة النمو الاقتصادي.
وتقدر الجمعية العالمية للطاقة النووية أن مناجم اليورانيوم في ناميبيا قادرة على توفير نحو 10% من إمدادات اليورانيوم في العالم، مما يعزز موقفها في هذا القطاع.
كما أن ناميبيا ما زالت بحاجة ماسة إلى تنويع مصادرها الطاقية، إذ يعتمد إنتاج الطاقة الحالي على الواردات من جنوب أفريقيا.
تتزامن هذه المبادرة مع جهود الحكومة الناميبية لتطوير موارد النفط والغاز، خصوصًا بعد الاكتشافات الأخيرة في هذه القطاعات.
إعلانوأشارت الرئيسة ناندي-ندايتواه إلى أن الحكومة تعمل على بناء مصفاة للنفط ضمن خططها لتطوير هذه الموارد، مع نقل الإشراف على هذه الصناعة إلى الرئاسة لتسريع الإنتاج وزيادة الاستفادة من الإيرادات المحتملة.
وتؤكد الحكومة أن قطاع النفط والغاز يمتلك القدرة على تحويل الاقتصاد الناميبي في السنوات الخمس المقبلة، مع ضمان تأمين إمدادات الطاقة المحلية ودعم التوسع في قطاع الكهرباء وخلق فرص العمل.
وفي إطار تعزيز البيئة الاقتصادية، أعلنت رئيسة البلاد عن مجموعة من الإصلاحات المالية، بما في ذلك تخفيض ضريبة الشركات غير العاملة في قطاع التعدين إلى 30% هذا العام، مع تخفيضها إلى 28% بحلول عام 2026، بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز خلق فرص العمل.
ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الاقتصاد الناميبي تحديات كبيرة، حيث يقدر معدل البطالة في البلاد بنحو 37%، بينما بلغ معدل النمو الاقتصادي لعام 2024 نحو 3.8% فقط، مقارنة بـ4.2% في العام السابق.
علاوة على ذلك، سلطت الرئيسة الضوء على إمكانات أخرى في القطاع المعدني، حيث أكدت أن ناميبيا لديها موارد كبيرة في الليثيوم والكوبالت والمنغنيز والرسوبيات الأرضية النادرة.
وتُعد هذه الموارد من بين الفرص التي يمكن أن تدعم الاقتصاد الناميبي في المستقبل.
التطلع للمستقبلتسعى ناميبيا إلى استغلال مواردها الطبيعية بشكل أكثر كفاءة لتنويع اقتصادها وتعزيز أمنها الطاقي والاجتماعي.
من خلال هذه المبادرات، تأمل الحكومة تحقيق تحول اقتصادي مستدام يعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل، ويضمن تحسين مستويات التعليم وتقليل معدلات البطالة.
وبذلك، يمكن للبلاد أن تسير نحو مستقبل أكثر استدامة، يستفيد من مواردها الطبيعية المتنوعة ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.