بغداد اليوم- بغداد

كشف الخبير في الشأن الأمني آراس عزيز، اليوم الأحد (21 تموز 2024)، مدى احتمالية تدهور الوضع الأمني في مدن إقليم كردستان بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.

وقال عزيز لـ"بغداد اليوم" إن "الوضع الأمني سيبقى مستقرا، ولن نشهد تدهورا بالمعنى المعروف، ولكن ما سنشهده ربما استهدافات شخصية لمرشحين أو مسؤولي الفروع في الأحزاب سواءً الحاكمة أو المعارضة".

وأضاف، أن "حكومة الإقليم مطالبة بحماية أكبر للمرشحين، ويجب أن تكون الدعاية الانتخابية نظيفة وخالية من الأساليب الرخيصة والاستهدافات سواءً الأمنية أو الإعلامية أو استخدام الأساليب البذيئة للتسقيط بالمرشحين".

وأشار إلى أنه "بشكل عام، فأن الإقليم سيبقى مستقرا، خاصة في ظل التنسيق مع الجانب الإيراني والعلاقة الطيبة نوعا ما مع الفصائل المسلحة، فاعتقد أن الإقليم سيبقى مستقرا، وأن حصل أمر ما، فأنه سيببقى بالحدود الضيقة".

ومن المؤمل اجراء سادس انتخابات لبرلمان كردستان في 20 تشرين الأول 2024، وذلك لأول مرة منذ 2018، بعد تأخرها اكثر من عامين حيث كان من المقرر ان تجرى في عام 2022، الا انه تم تأجيلها اكثر من مرة، مع تزايد الاستقطاب والخلافات و"كسر العظام" بين الحزبين الحاكمين في كردستان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الأصابع على الزناد.. صراع البارتي واليكتي يصل إلى كسر العظم والأجانب أمام المقرّات الحزبية - عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

تبادل حزبا الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، الاتهامات بينهما فيما وصل الخلاف بين الحزبين إلى حدّ تحريك قوات عسكرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن اجتماع المكتب السياسي أول أمس حث على رفض سياسية الاستفزاز التي يمارسها الحزب الديمقراطي.

وأوضح خوشناو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يرفض ما يقوم به الحزب الديمقراطي من سياسة استفزازية وجلب أشخاص غير عراقيين أمام مقرات حزبنا في أربيل وهو تصرّف غير مقبول أبدا".

من جهة أخرى نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، تحريك قوة عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني.

وأشار سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إلى، إن "القنصليات موجودة في أربيل وهم يراقبون الوضع ولا يصدقون بكل كلام ومعلومة ما لم تكن موثوقة وهم يلاحظونها، وهذه المعلومات لا صحة لها".

وأضاف، إن "إطلاق هذه المعلومات يدل على التأثر بالواقع السياسي مع اقترابنا من الانتخابات، والإتحاد الوطي يحاول التأثير على الحزب الديمقراطي بكل الطرق، لكنه لن ينجح إطلاقا".

يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.

وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • طيف سامي في كردستان غدا.. هذه هي الملفات التي ستناقشها
  • نائب سابق: أزمة رواتب موظفي الإقليم مستمرة ولا حل الا بتوطينها
  • حزب بارزاني يتهم أحزاب الإقليم باستغلال أزمة الرواتب لتسقيطه انتخابيا
  • تحليل سياسي يتحدث عن حملة مقاطعة كبيرة لانتخابات برلمان كردستان المقبلة - عاجل
  • خفايا الحرب المبكرة ضد السوداني.. تلميحات الى انقلاب ابيض قبل الانتخابات - عاجل
  • هل سيسهم إشراف المفوضية على انتخابات كردستان بتقليل معدلات التزوير؟
  • هل سيسهم إشراف المفوضية على انتخابات كردستان بتقليل معدلات التزوير؟ - عاجل
  • هل سيسهم اشراف المفوضية على انتخابات كردستان بتقليل معدلات التزوير؟ - عاجل
  • الأصابع على الزناد.. صراع البارتي واليكتي يصل إلى كسر العظم والأجانب أمام المقرّات الحزبية - عاجل
  • المالكي للسفيرة الأميركية: العراق يسعى للحفاظ على استقراره الأمني والسياسي