في جلسة علنية غريبة أطوارها، عرضتها محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، حاولت تاجرة ملابس تنحدر من خميس مليانة تهريب مبلغ مالي معتبر من العملة الصعبة مقدر بـ59 ألف أورو إلى خارج التراب الوطني.

حيث تمكنت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين، من ضبط المبلغ محل الجريمة. وتم حجزه بعد ظهوره في جهاز سكانير مخبأ بإحكام في رحم المتهمة.

وتم تقديم المتهمة المسماة “خ.ن” أمام قاضي الجنح للمحاكمة. وفقا لاجراءات المثول الفوري. لمتابعتهما من طرف نيابة الحال بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وفي الجلسة طالبت دفاع المتهمة بعقد جلسة سرية نظرا لطبيعة الوقائع الواردة في محضر ضبط وإيقاف موكلتها، غير أن القاضي رفض طلب المحامية. معلقا بالقول” لا يهمنا مكان الإخفاء بقدر ما يهمنا قيمة المبلغ المحجوز”.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة أن المتهمة ” خ.ن” التي تمارس تجارة الملابس ولديها محل تجاري خاص بها، أنها وخلال توجهها إلى دولة تركيا، أخفت ما قيمته 59 ألف أورو في رحمها، في طريقة غريبة لم يسبق وقوعها او عرضها امام المحاكم. في محاولة منها تهريب المبلغ المالي إلى الخارج دون لفت انتباه رجال الشرطة.
فتمكنت المتهمة من اجتياز جهاز سكانير أين خضعت للتفتيش الأولي من طرف مصالح الجمارك، قبل أن يتم توقيفها من طرف رجال الشرطة وهي متجهة إلى طائرة الخطوط الجوية الجزائرية لركوبها.
وبعد تفتيش المعنية تم ضبط المبلغ المالي في منطقة حساسة من جسدها، فتم حجزه وتوقيفها.
وفي الجلسة اعترفت المتهمة بأنها اخفت المبلغ المالي بغرض شراء ملابس من الخارج، لتسليع محلها التجاري. وليس لأي غرض إجرامي.
كما اعترفت أن مبلغ 7500 أورو تحوز بخصوصه على وثيقة من طرف البنك الوطني الجزائري، حيث قدمت تصريح بنكي لدى تقدمها بالمطار في حين أن المبلغ الآخر المقدر بـ59 ألف أورو أخفته بغرض تهريبه.
من جهتها أكدت دفاع المتهمة أن موكلتها وفي غياب محاضر الجمارك الجزائرية، لا يجوز متابعتها بهذه المخالفة كونها لم تغادر التراب الوطني، بل تم ضبطها بالمطار متلبسة بحيازة المبلغ المالي، ملتمسة افادة موكلتها بالبراءة.
وفي ذات السياق التمست وكيل الجمهورية توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا وغرامة مالية خمس أضعاف المخالفة.
كما تم تأجيل النطق بالحكم بعد المداولة في القضية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المبلغ المالی من طرف

إقرأ أيضاً:

صفقة سلاح سرية بين مصر والصين تقلق إسرائيل

مصر – أعلن رئيس الجناح الصيني في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، أن الصين ومصر وقعتا اتفاقية لتصدير طائرة مقاتلة صينية إلى مصر، لكنه لم يذكر اسمها.

ووفق موقع ” nziv” الإخباري الإسرائيلي، فإن المسؤول الصيني لم يكشف عن نوع الطائرة المقاتلة المباعة للقوات الجوية المصرية، حرصا على سرية الصفقة التاريخية، موضحا انه في حال إتمام هذه الصفقة فقد يشكل هذا قلقا بالغا لدى إسرائيل وقلب موازين القوى الجوية في المنطقة.

وأوضح الموقع العبري أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مصر لتنويع مصادر التسلح العسكري، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والعلاقة المعقدة مع الولايات المتحدة.

وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع الأسلحة المتطورة لمصر لأسباب مختلفة، أولها التفوق النوعي لإسرائيل، حيث تلتزم الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، مما يعني أن إسرائيل يجب أن تحافظ على التفوق النوعي في الأسلحة والصواريخ والتكنولوجيا العسكرية مقارنة بجيرانها.

وفي هذا الصدد، يبدو أن مصر قد غيرت تركيزها تجاه الصين لتلبية طلباتها من الأسلحة، ومن المرجح أن تكون الطائرات الموقعة للتصدير إلى مصر هي Chengdu J-10C أو Shenyang J-31 الأسطورية.

والمقاتلة J-10C هي طائرة مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، معروفة بقدراتها المتقدمة في الحرب الإلكترونية ورادار AESA النشط.

بينما المقاتلة J-31 هي مقاتلة شبحية “أسطورية” من الجيل الخامس، تتميز بقدراتها على التهرب من الرادار وأنظمة إلكترونيات الطيران الحديثة.

ويعتبر كلا الطرازين خيارين قويين لتحسين القدرات الجوية المصرية، خاصة الطائرة الشبح J-31، التي لا تزال في مرحلة التطوير.

وبعد أنباء عن اهتمام مصر بها، ظهرت قبل أيام فقط الطائرة المقاتلة الصينية J-35X، وهي النسخة المطورة من الطائرة J-31.

وتعد الصين من بين الدول الثلاث التي طورت طائرة مقاتلة من الجيل الخامس، إلى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا، بطائراتها المتعددة المهام من طراز تشنغدو J-20.
وفي حين أن الصين وروسيا تمتلكان طائرة واحدة فقط من الجيل الخامس، فإن الولايات المتحدة تمتلك طائرتين، هما F-35 وF-22.

ويبدو أن الصين مستعدة لمواجهة الولايات المتحدة بطائرة مقاتلة شبحية أخرى من الجيل الخامس.

وفقًا للعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت أول صورة عالية الدقة للطائرة الصينية Shenyang J-35 على الإنترنت.

و Shenyang J-31، والمعروفة أيضًا باسم FC-31 Gyrfalcon، هي مقاتلة شبح من الجيل الخامس طورتها شركة Shenyang Aircraft Corporation الصينية.
وزعم الموقع العبري أن تسريب خبر هذه الصفقة قد تكون محاولة من جانب مصر والصين يهدف إلى تمكين الضغط المصري على الولايات المتحدة لبيعها تقنيات عسكرية لم تتمكن من الحصول عليها حتى الآن.

وأوضح الموقع العبري إنه إذا حاول المصريون اختبار الجانب الأمريكي ومواصلة الصفقة مع الصين، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة ستوقف جميع المساعدات الخارجية لمصر، مما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد المصري وجيشها دفعة واحدة، على حد زعمه.

المصدر: nziv

مقالات مشابهة

  • رغم المداخيل القياسية.. شركة الطرق السيارة تواصل الإقتراض لضمان توازنها المالي
  • البرهان يطالب بتصنيف ميليشيا الدعم السريع “مجموعة إرهابية”
  • حماس: يجب أن تبحث أي مفاوضات جديدة تهرب إسرائيل مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر
  • نائب يطالب بجلسة طارئة لاستضافة رئيس هيئة النزاهة عن ملفات الفساد
  • مديرية بنغازي: القبض على مزور  تهرب من سداد 147 ألف دينار 
  • صفقة سلاح سرية بين مصر والصين تقلق إسرائيل
  • تعرضت لحادث سير على طريق ايطو.. والدفاع المدني أنقذها
  • بجلسة تصوير مميزة.. سلمى أبو ضيف تخطف أنظار جمهورها
  • تاجرة وآخرون يختطفون رعية صينية ويسطون على أجهزة حساسة
  • أسرة الصحفي أحمد ماهر تقدم عريضة الاستئناف وتطالب بجلسة مستعجلة للنظر في قضيته