بدء فعاليات الأسبوع التكنولوجي لريادة الأعمال بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بدأت اليوم الأحد بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية فعاليات الأسبوع التكنولوجي لريادة الأعمال بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبنك مصر، والمقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 يوليو الجاري تحت رعاية الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة وإشراف الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
وأكد الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، حرص الجامعة على الاهتمام بالطلاب وتأهيلهم؛ لمتطلبات سوق العمل، ودعم الابتكار، وريادة الأعمال.
وأكد الدكتور جمال تاج أن الأسبوع التكنولوجي لريادة الأعمال يأتي إنطلاقًا من حرص الجامعة على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 والتي تعد ريادة الأعمال والابتكار وتوطين التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من محاورها، كما أكد رئيس الجامعة علي إهتمام الجامعة بتوعية طلابها، ودعمهم، وتشجيعهم؛ للتوجه نحو والإبتكار وريادة الأعمال، وحثهم على التفكير الإيجابي لتحقيق الدور الفاعل لدعم التنمية في مختلف مجالات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأكد الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة، حرص الجامعة علي عقد وتنظيم الفعاليات التي تهتم بمتطلبات سوق العمل؛ لنشر ثقافة ريادة الأعمال داخل الجامعة، واكتشاف المبتكرين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية؛ بالاهتمام بالشباب الجامعي، ورفع وعيهم، وتعزيز البيئة الريادية في مصر، مثمنًا الدور المجتمعى لمؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مختلف المجالات.
وأعرب عصام عبدالرحمن عن شكره للجامعة لتنظيم هذا الحدث، موضحًا الدور الذي تقوم به مؤسسة صناع الخير للتنمية لخدمة الشباب، كما أضاف أن الأسبوع سيشهد العديد من الدورات التدريبية منها الشمول المالى، كورس فى اللغة الانجليزية، التسويق، الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى فتح باب العمل التطوعي للطلاب ليكونوا سفراء للجامعة مع مؤسسة صناع الخير مؤكدًا أهمية العمل الأهلي التطوعي ودوره في تغيير حياة الناس
وأشار بيشوي مدحت إلى الخدمات التي يقدمها بنك مصر لطلاب الجامعة منها كروت مُسبقة الدفع، وخدمات المحافظ الإلكترونية، وكروت الخصم الفوري ومُسبقة الدفع المُخصصة للشباب.
والجدير بالذكر أن فعاليات الأسبوع ستتضمن العدبد من الدورات التدريبية المعتمدة للطلاب، بالإضافة إلى معرض علمي يضم المشاريع التكنولوجية لطلاب الجامعة والتي سيتم تقييمها ودعم المشاريع الفائزة منها، بالإضافة إلى التعريف بمبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين على استمرار تفوقهم بمنح دراسية تُغطي قيمة المصروفات الدراسية لهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط رئیس الجامعة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
"البحوث الإسلامية" يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» بجامعة أسيوط
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بجامعة أسيوط ومساجدها، حيث حاضر علماء اللجنة العليا ونخبة من علماء الأزهر، طلاب وطالبات جامعة أسيوط حول «منهجية التعامل مع نصوص القرآن والسنة».
أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة «البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر
قال الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، إن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أُنزل على نبينا وجعله الله معجزة باقية، فيه من القصص ما استلهم منها الناس العبرة والحكمة، وفيه من المعجزات ما أكدت نبوة رسولنا الكريم، لافتا أن الذي يتعامل مع القرآن الكريم عليه أن يلتزم بقواعد وضوابط أولها أن يكون حافظا واعيا بالقرآن، وأن يكون ملما بتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة، لافتا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغلق باب الاجتهاد، حتى يظل المسلم في حالة اجتهاد دائم في التفسير واستنباط الأحكام.
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من التعامل مع النصوص التي تتضمن غيبيات لم يوضحها الله، مثل الروح، كما حذر من إعمال العقل فقط نظرا لتفاوت العقول، وكذلك لي النصوص بما يتوافق مع الواقع بحيث يكون القرأن تبعا والواقع أصلا، ودخول عالم القرآن بخلفيات فكرية مشبوهة خاصة من الذين تربوا على أفكار استشراقية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم من خلال تأويلات منحرفة بنيت على أفكار مغلوطة.
وأضاف الدكتور مرسي محمد حسن أستاذ الحديث وعلومه وعميد كلية أصول الدين فرع أسيوط، أن ضوابط فهم السنة النبوية هو النظر إليها على أنها وحي من الله تعالى، ولا يصح إطلاقا أن نقبل القراءة الحداثية للسنة النبوية، حيث يقول أصحاب هذا التوجه أن السنة النبوية تاريخ لا يصلح لكل زمان ومكان، وهذا لنزع القداسة عن السنة النبوية، مضيفا أن من الضوابط أيضا أن نأخذ من الحديث الصحيح منه، متصل السند الضابط تمام الضبط، وهذا يقابل عند المحدثين مرتبة الحديث الصحيح، وكل له ضوابط من حيث الصحة والضعف والقبول عند المحدثين.
وعن استنباط الأحكام من النصوص الشرعية أوضح الشيخ يوسف محمد المنسي عضو الأمانة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن استنباط الأحكام تستوجب الفهم الصحيح للنص لمعرفة دلالة ألفاظ الأمر والنهي في النص، وأن أكون عالما بلغة القرآن الكريم حتى أكون قادرا على حفظ النص وحفظ فهم النص، موجها الحضور بسؤال أهل الذكر في حال عدم التمكن من استنباط الأحكام.
ونيابة الشباب طلب الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الكلمة من السادة المحاضرين إزالة اللبس عن فهم الشباب لبعض النصوص، التي يقرأها المشككين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بالقراءة المسمومة، والتي ترى أن الإسلام دينا دمويا نشر بحد السيف كما جاء في قراءة المشككين لحديث رسول الله "أُمرتُ أن أُقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله" في محاولة منهم لفصل الشباب عن دينهم ووطنهم، وكان رد المحاضرين أن هذا يرجع إلى عدم الفهم الصحيح للنص، وإلى من يوجه الأمر، وسببه، لافتين إلى أهمية معرفة ضوابط منهجية التعامل مع النص، موضحين من خلال نصوص القرآن والسنة، الأمر بالسلام والأمن والإحسان وعدم الإسراف والجور على الأمم الأخرى ومنها قول الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم) أي لا ينهاكم عن الإحسان إليهم.
كما طلب "يحي" نيابة عن الشباب، توضيح دلائل إنصاف المرأة في النصوص، خاصة أن ملف المرأة قد واجه الكثير من الانتقادات والتشويه والتدليس من قراءة بعض الذين يدعون التنوير والحقوقية، وهو أن المرأة لاقت في الإسلام ويلات من الظلم والافتئات، ما لم تلقاه في مجتمع آخر، وكان رد علماء الأزهر أن المرأة في الإسلام تنعم بحقوق وإنصاف لم تشهده في مجتمع آخر، فكرّم القرآن المرأة، وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرّمها بوصفها أنثى، وكرّمها بوصفها بنتا وأما، وبوصفها زوجة وعضوا في المجتمع، وأعطى لها في بعض حالات الميراث ما تميزت فيها عن الرجل.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.