دعوات لمنع نتنياهو من السفر.. وتأهب إسرائيلي خوفًا من رد الحوثيين | فيديو
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تل أبيب، أنه كان من المتوقع أن تتحرك طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم للذهاب للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أبو شمسية: أنه لذلك كانت هناك دعوات من قبل المتظاهرين الإسرائيليين للاعتصام والاحتجاج في مطار اللد «بن جوريون» ردا على رفضهم لهذه الزيارة إلى واشنطن.
وتابعت، أن الحديث يدور بأنه تم تأجيل هذه الرحلة إلى صباح الغد، وهو ما أكده ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، وأنه سيكون بعدها لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل إلقاء كلمته الأربعاء أمام الكونجرس، لذلك من المتوقع أن يكون هناك اعتراضات لهذه الزيارة من قبل الشارع الإسرائيلي يوم غد في الوقت الذي يتزامن مع انطلاق الطائرة.
وأشارت: إلى أن نتنياهو وافق على تعيين وزير القضاء خليفة له كرئيس للوزراء الإسرائيلي أثناء ذهابه لهذه الرحلة، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي كرئيس لوزراء المجلس الوزاري إذا لزم الأمر بأن يكون هناك انعقاد للكابينيت أثناء تغيب نتنياهو عن هذه الاجتماعات.
واردفت: أنه في ظل التداعيات والسيناريوهات المطروحة بأن يكون هناك تصعيد محتمل من قبل الحوثيين، وهناك حالة تأهب خوفا من أن يكون التصعيد اليمني يستهدف مواقع حساسة.
اقرأ أيضاًما المتوقع بشأن خطاب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي ولقائه بايدن؟
مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يوسع دائرة الحرب من أجل البقاء في السلطة
رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يلتقي الرئيس الأمريكي الثلاثاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين اليمن الولايات المتحدة أمريكا رئيس الوزراء الإسرائيلي الحوثيون نتنياهو بنيامين نتنياهو العدو الإسرائيلي عبدالملك الحوثي اليمن اليوم رئيس وزراء الاحتلال زعيم الحوثيون زعيم الحوثيين اليمن الان مدينة الحديدة أخبار اليمن أحداث اليمن محافظة الحديدة اليمن الآن استهداف اليمن اليمن الأن انفجارات اليمن محافظة الحديدة اليمن أن یکون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن قد يواجه اجتياحا بريا أميركيا لمنع هجمات الحوثيين
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة أنصار الله (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
إعلانوعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".