بيروت- أعلن حزب الله الأحد 21 يوليو 2024، قصف شمال اسرائيل "بصواريخ كاتيوشا" رداً على قصف "طال مدنيين"، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف منتصف ليل السبت الأحد مستودعين "للأسلحة" للحزب في جنوب لبنان. 

ومنذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

وقال حزب الله في بيان إنه "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون وأصابت عدداً منهم بجروح"، استهدف منطقة دفنا في شمال اسرائيل "بصواريخ الكاتيوشا".

وفي وقت سابق الاحد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منتصف ليل السبت الاحد مستودعين "للأسلحة" لحزب الله، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان وفي داخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت ليل السبت أنّ "غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر"، بعدما أشارت سابقاً الى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور.

وأفادت الوكالة الأحد بارتفاع حصيلة الجرحى من "المدنيين" إلى ستة، ووصفت إصاباتهم بأنها "متوسطة".

وإثر الغارة التي استهدفت مستودع الذخائر، تم قطع طريق سريع بين مدينتي صيدا وصور في الجنوب بالاتجاهين وتحويل السير على الطرق الداخلية، وفق الوكالة.

إلى ذلك، نعى حزب الله الأحد في بيانات منفصلة ثلاثة من مقاتليه قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها الحزب في نعي مقاتليه الذين يقضون منذ بدء التصعيد عبر الحدود.

والسبت، أعلن حزب الله وحليفته الفلسطينية حركة حماس أنهما أطلقا وابلا من الصواريخ على مواقع إسرائيلية ردا على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان وردا على سقوط ضحايا في غزة.

وأعلن حزب الله أنه أطلق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى "ردا على الاعتداء على المدنيين".

بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".

وأسفرت أعمال العنف منذ تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 518 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ أنصار "حزب الله" يعودون بهدوء إلى جنوب لبنان، وذلك على وقع الدمار الذي أصاب المنطقة إبان الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل.   وتحدث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن عودة أبناء جنوب لبنان إلى بلداتهم الحدودية حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن يوم الأحد الذي تلا مباشرة إنتهاء مهلة الـ60 يوماً ضمن الهدنة بين لبنان وإسرائيل وتحديداً يوم 26 كانون الثاني الماضي، شهد توتراً بين الأهالي والجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بنيران القوات الإسرائيلية.   في المقابل، وجد التقرير أنّ الأمور اختلفت يوم الأحد الماضي، وتحديداً يوم 2 شباط الجاري، حيثُ اندفع الأهالي إلى بلداتهم وقراهم تحت عنوان "أحد العودة – 2".   ويشير التقرير إلى أنّ الأحداث في ذاك اليوم مرّت بسلام من دون اشتباكات أو قتلى على عكس ما حصل يوم الأحد في 26 كانون الثاني، موضحاً أنّ السبب لذلك، كما يُقال، يعود إلى اتفاق ضمني بين حزب الله وحركة أمل والبلديات في جنوب لبنان للسيطرة على المواطنين من أجل حقن الدماء.   التقرير ذاته يقول إنّه في لبنان تتم مراقبة كل تحركات الجيش الإسرائيلي عن كثب في جنوب البلاد، موضحاً أن تلك التحركات يتم تحديثها باستمرار لإظهار أن الجيش الإسرائيلي ما زال يعمل هناك ويقوم بتفجير المنازل ويُطلق الطائرات من دون طيار في سماء البلاد.   وفق التقرير، فإنه "رغم أن حزب الله يتفاخر بعودة سكان جنوب لبنان، بما في ذلك ناشطيه ومؤيديه، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أنهُ ما زال قوياً لكن قرى الجنوب تعرَّضت للتدمير الكامل".   اضاف التقرير: "رغم المحاولات في لبنان لتقديم صورة النصر في توثيق العودة، فإنَّ حزب الله جلب الدمار والخراب إلى جنوب البلاد، فدمر القرى التي استخدمها كمخازن للأسلحة، وعمل من تلك المناطق المأهولة بالسكان وأطلق النار على إسرائيل. كان حزب الله ينشط أيضاً في مناطق أخرى من لبنان، مثل البقاع ومنطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، إلا أن القرى الجنوبية كانت الساحة الرئيسية للقتال طيلة أشهر الحرب".   واعتبر التقرير أن "حزب الله تعرّض لأضرار كبيرة خلال الحرب"، وأضاف: "لقد تم تدمير مستودعاته وبناه التحتية وأسلحته، وتم القضاء على قياداته العليا، كما جرى قطع طرق التهريب من سوريا، خاصة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ويبدو أن التنظيم بحاجة إلى إعادة بناء واسعة النطاق - داخلياً وخارجياً".   وختم: "مع ذلك، يحتاج الحزب أيضاً إلى الكثير من الموارد المالية للمساعدات التي تقدمها للأسر المتضررة. خلف صرخات الفرح التي يطلقها سكان جنوب لبنان هذه الأيام والدخول إلى القرى برفقة الجيش اللبناني، تكمن معاناة كبيرة. إلى جانب ذلك، من المهم أن نتذكر أن الحزب ومحيطه يوضحون أنهم سيعيدون بناء كل شيء على الحدود، وأنهم لم يتخلوا عن أرضهم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لمجزرة نفّذها إرهابيون ضد مدنيين في مالي
  • في 18 فبراير..ميقاتي يطالب أمريكا بإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تداهم منازل في قرية دير نظام شمال غربي رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كوبر شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة