أعادت العديد من الدول الأوروبية فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو وسّعت نطاقها وسط تهديد موسكو المتصاعد، وذلك في إطار مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات الأوروبية.

اعلان

أشار الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك، الذي شغل منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، إلى أن مخاطر نشوب حرب أكبر في أوروبا تتزايد بعد أن ”لجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرًا إلى صراع مفتوح“ في أوكرانيا، سعيًا لتحقيق هدفه في ”إعادة إنشاء الإمبراطورية السوفيتية“.

وأضاف: "علينا إعادة بناء دفاعاتنا، بما في ذلك التجنيد الإجباري".

عودة التجنيد الإجباري إلى أوروبا

أوقف عدد من الدول الأوروبية التجنيد الإلزامي بعد نهاية الحرب الباردة، لكن العديد من الدول أعادت العمل به في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى التهديد الروسي. وقد يؤدي عدم الالتزام بقرار التجنيد إلى فرض غرامات أو حتى السجن في بعض الدول.

لاتفيا هي أحدث الدول التي طبقت التجنيد الإجباري. فقد أعيد العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية في 1 كانون الثاني/ يناير من هذا العام، بعد أن تم إلغاؤها في عام 2006. سيتم تقديم المواطنين الذكور للتجنيد في غضون 12 شهرًا من بلوغهم سن 18 عامًا، أو التخرج لمن لا يزال في النظام التعليمي.

في أبريل/نيسان، قدمت النرويج خطة طموحة طويلة الأجل من شأنها مضاعفة ميزانية الدفاع في البلاد تقريبًا وإضافة أكثر من 20 ألف جندي مجند وموظف وجندي احتياط إلى القوات المسلحة.

جنود من الجيش النرويجي يشاركون في مناورة الناتو العسكرية في ميدان تدريب في بابراد، شمال العاصمة فيلنيوس، ليتوانيا يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022.Mindaugas Kulbis/ AP

وقال رئيس الوزراء يوناس غار ستور: ”نحن بحاجة إلى دفاع يفي بالغرض في البيئة الأمنية الناشئة“.التجنيد الإلزامي في النرويج إلزامي، وفي عام 2015 أصبحت النرويج أول عضو في التحالف الدفاعي لحلف الناتو الذي يجند الرجال والنساء على قدم المساواة.

طرح التجنيد الإجباري في دول  أخرى

يجري اليوم نقاشات حول التجنيد الإجباري في الدول الأوروبية الأخرى التي لم تفرضه حتى الآن.

 ففي المملكة المتحدة، طرح المحافظون فكرة الخدمة العسكرية في حملتهم الانتخابية.

ولكن ربما يكون التحول الأكثر إثارة للدهشة هو ما يجري في ألمانيا، ففي سابقة أخرى منذ الحرب الباردة، قامت ألمانيا هذا العام بتحديث خطتها في حال نشوب صراع في أوروبا.

تدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتملشاهد: فيديو: روسيات يتظاهرن في موسكو احتجاجًا على التجنيد الإجباري لرجالهن في الجيش شاهد: "أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير" يهودي متدين خلال احتجاج على بحث المحكمة تجنيدهم

 اذ قدم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس اقتراحاً في حزيران/يونيو للخدمة العسكرية التطوعية الجديدة. وقال: ”يجب أن نكون مستعدين للحرب بحلول عام 2029“.

في ليتوانيا، يتم تجنيد حوالي 3500 إلى 4000 شخصاً كل عام تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا وذلك لمدة تسعة أشهر. أعادت البلاد العمل بالخدمة الإلزامية في العام 2015 بسبب ”تغير الوضع الجيوسياسي“.

نماذج قوات "احتياطية استراتيجية"

تمتلك فنلندا، وهي واحدة من أحدث أعضاء الناتو، القدرة على تفعيل أكثر من 900 ألف جندي احتياط، مع وجود 280 ألف عسكري جاهز للاستجابة الفورية إذا لزم الأمر.

 ومع ذلك، فإن قوات الدفاع الفنلندية توظف في وقت السلم حوالي 13,000 شخصاً فقط، بما في ذلك الموظفين المدنيين.

ولدى النرويج والسويد، أحدث عضو في حلف الناتو، نماذج مماثلة، حيث تحتفظ كل منهما بأعداد كبيرة من جنود الاحتياط، وإن لم يكن عددهم بنفس عدد فنلندا.

وقد استدعت السويد، حيث التجنيد الإلزامي الآن محايد بين الجنسين، حوالي 7000 فرداً في عام 2024. وسيرتفع العدد إلى 8000 شخصاً في عام 2025، وفقًا للقوات المسلحة السويدية.

اعلانأفراد الجيش السويدي أثناء مشاركتهم في موكب فخر المثليين السنوي في ستوكهولم، في 1 أغسطس 2015.Vilhelm Stokstad/APهل الناتو مستعد للحرب؟

عكف حلف الناتو على مراجعة استراتيجيته وتعزيز قدراته على مدار العقد الماضي ردًا على التهديد المتزايد من موسكو.

وقد دفع الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في عام 2022 الحلفاء حتمًا إلى إعادة تقييم ما إذا كانوا مستعدين للحرب وتعزيز دفاعاتهم.

تقول المتحدثة باسم الحلف لشبكة سي إن إن "أن حلف الناتو وضع أكثر الخطط الدفاعية شمولاً منذ الحرب الباردة، حيث يوجد حالياً أكثر من 500,000 جندي في حالة استعداد عالية".

ولكن هناك دعوات للحلفاء لزيادة قدراتهم بشكل أكبر وأسرع.

اعلان

وقد يزداد الوضع تعقيدًا بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر. ستبدو الأمور مختلفة للغاية إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن شجع روسيا على فعل ”ما يحلو لها“ مع أي دولة في الناتو لا تلتزم بإرشادات الإنفاق الدفاعي للحلف.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير" يهودي متدين خلال احتجاج على بحث المحكمة تجنيدهم الجيش الألماني يواجه مشكلة في التجنيد أصابع الاتهام تتجه نحو موسكو.. اغتيال نائبة أوكرانية سابقة برصاصة في الرأس في مدينة لفيف روسيا أوكرانيا الحرب الباردة أوروبا حلف شمال الأطلسي- الناتو قوات عسكرية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: إسرائيل تقاتل على أكثر من جبهة.. وإعلام عبري يزعم نجاح عملية اغتيال محمد الضيف يعرض الآن Next "لا علاقة لنا باستهداف الحديدة اليمنية".. السعودية تدعو جميع الأطراف للتحلي بضبط النفس يعرض الآن Next نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتوبر ولقاء مرتقب مع بايدن الثلاثاء يعرض الآن Next أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص يعرض الآن Next المحكمة العليا في بنغلاديش تقلّص حصص الوظائف الحكومية بعد المواجهات الدّامية بين الطّلبة والشرطة اعلانالاكثر قراءة حظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد ضمادات الأذن: أحدث صيحات الموضة رواجاً بعد محاولة اغتيال ترامب عشرات الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الحديدة في اليمن ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية 300 شخص يحاولون تحطيم الرقم القياسي للاستحمام في مياه مجلّدة بمدينة فيينا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة اليمن احتجاجات تركيا قبرص اغتيال مظاهرات العلاقات التركية القبرصية فولوديمير زيلينسكي طلبة - طلاب Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة اليمن احتجاجات تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة اليمن احتجاجات تركيا روسيا أوكرانيا الحرب الباردة أوروبا حلف شمال الأطلسي الناتو قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة اليمن احتجاجات تركيا قبرص اغتيال مظاهرات فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب السياسة الأوروبية التجنید الإجباری الحرب الباردة یعرض الآن Next حلف الناتو فی أوروبا أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل النقل الجوي مازال آمنا؟

تزايد الحديث عن حوادث الطائرات وتحطمها في الولايات المتحدة خلال الشهور الأخيرة، ما خلق حالة من القلق بشأن أسبابها، وتساؤلات حول ما إذا كانت لا تزال ضمن معدلاتها الطبيعية أم أنها ازدادت مؤخرًا، وعن دلالات هذه الزيادة إن وُجدت.

وقد سبقت فترات تزايد حوادث تحطم الطائرات أحيانًا، أو تزامنت، مع أحداث عالمية كبرى، سواء كانت أزمات اقتصادية أو حروبًا أو اضطرابات سياسية، فهل ما يحدث حاليًا هو مجرد صدفة، أم مؤشر إلى أزمة محتملة؟

وعادةً ما يزداد عدد حوادث تحطم الطائرات بسبب زيادة النشاط العسكري، أو ضعف الصيانة نتيجة الأزمات الاقتصادية، أو حتى بسبب الفوضى السياسية. أحيانًا تكون الحوادث بمثابة إشارة إلى "اهتراء البنى التحتية" قبل وقوع كوارث أكبر.

ماذا يحدث الآن؟
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" وجود حالة من القلق الواضح في بعض دوائر الطيران بشأن الخطط الغامضة التي وضعها الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك "لتحديث" مراقبة الحركة الجوية.


وأوضح التقرير أن قيام إدارة ترامب مؤخرًا بفصل مئات من الفنيين وغيرهم من موظفي إدارة الطيران الفيدرالية لم يؤدِّ إلا إلى تضخيم هذه المخاوف، مضيفًا أنه "لا توجد صلة واضحة بين التحركات الأخيرة لترامب والحوادث الجوية البارزة الأخيرة".

View this post on Instagram A post shared by Aviation Today (@aviationtodaynews)

ورغم الانتشار الواسع للمقاطع المصورة التي وثّقت العديد من حوادث تحطم الطائرات، فإن البيانات الرسمية تُشير إلى صورة مختلفة؛ ففي الفترة من كانون الثاني/ يناير وحتى نهاية نيسان/ أبريل 2025، جرى توثيق حوالي 46 حادثًا للطيران المدني.

وعلى الرغم من أن هذا العدد يبدو مرتفعًا، إلا أن البيانات تشير إلى انخفاض في عدد الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة؛ ففي أول شهرين من العام الجاري، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا، مقارنةً بـ31 حادثًا خلال نفس الفترة من عام 2024.

وتتركز معظم هذه الحوادث في الفئة العامة (الطائرات الخاصة، الطائرات الصغيرة، والمروحيات)، ولا تتضمن حوادث تحطم لطائرات ركاب كبيرة.

BREAKING: Two jets collided at Scottsdale Airport in Arizona on Monday afternoon, killing at least one person and injuring others.

Since Trump took office, there’s been a deadly plane crash every few days. What’s happening? pic.twitter.com/oblakbPSNa — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 11, 2025
وبحسب تصنيف المصادر الرسمية في الولايات المتحدة مثل المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية، فإن الحوادث المميتة لم تكن بارزة خلال العام الجاري، كما أن الحوادث المنسوبة إلى شركات النقل الجوي المجدولة كانت نادرة أو معدومة خلال هذه الأشهر.

ولم تشهد طائرات النقل الجوي التجاري حوادث تحطم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، بينما سجلت طائرات النزهات والطائرات الصغيرة جميع الحوادث المذكورة.

الحوادث المميتة
في عام 2019، سجلت الولايات المتحدة حوالي 1,169 حادث طيران، منها 212 حادثًا مميتًا، مع ارتفاع معدل الحوادث المميتة إلى 0.88 لكل 100,000 ساعة طيران.

أما في عام 2020، فانخفض عدد الحوادث بسبب جائحة كورونا وقلة الحركة الجوية، لكن لم تتوفر أرقام دقيقة؛ وبشكل عام، كان المعدل أقل من الأعوام الأخرى.


وفي عام 2021، تم تسجيل حوالي 320 حادثًا مميتًا، وفي عام 2022 انخفض عدد الحوادث المميتة إلى 243 حادثًا، أما في عام 2023 فبلغ عدد الحوادث المميتة مجددًا حوالي 320 حادثًا.

وسُجلت 1,417 حادثة طيران، منها 258 حادثًا مميتًا؛ من بينها، كانت هناك 1,006 حادثة لطائرات بمحرك واحد، وهو أدنى رقم منذ عام 2006 (باستثناء عام الجائحة 2020).

وفي عام 2025، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا حتى نهاية أبريل، مما يشير إلى احتمال استمرار الانخفاض في الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة.

My god this video is terrifying. This is a look at the plane crash just minutes ago at the Reagan National Airport. Plane apparently crashed into the Potomac River.
pic.twitter.com/2uYH4vw3Cy — P.T. Ward (@HTWardish) January 30, 2025
وتُظهر تقارير إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرات ذات المحرك الواحد هي الأكثر تضررًا من حيث عدد الحوادث، إذ شكّلت نحو 70 بالمئة من مجمل الحوادث المبلغ عنها في 2023، تليها الطائرات المروحية، ثم الطائرات ذات المحركين.

ويُعزى ذلك إلى قدم الأساطيل العاملة في الطيران العام مقارنةً بالطيران التجاري المجدول، الذي يخضع لتدقيق صارم في معايير السلامة والتحديث الفني.

بحسب إفادة روبرت ساموئيلز، الرئيس السابق للمجلس الوطني لسلامة النقل، فإن "الخطأ البشري يظل السبب الأساسي وراء نحو 70 بالمئة من الحوادث الجوية، خصوصًا في الطيران العام"، وهو ما يتفق مع تحليل صدر عن "AOPA Air Safety Institute" في تقريره السنوي لعام 2023.

كما أشار بيتر غولز، المدير التنفيذي السابق لـNTSB، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إلى أن "نقص الكوادر الفنية وتراجع التدريب في بعض المطارات الصغيرة يشكلان بيئة خصبة لتكرار الحوادث في الفئة الخاصة من الطيران".

بدوره، أشار الفني الجوي وليام ماكدونالد إلى أن "خروج فنيين مؤهلين من قطاع الطيران الخاص بسبب انخفاض الأجور أدى إلى تقليص فرق الصيانة، وترك طائرات كثيرة تعمل في ظروف غير مثالية"، بينما ذكرت قائدة الطائرات كاثرين لورنس، أن "العديد من شركات الطيران الصغيرة تواصل استخدام طائرات عمرها يزيد على 30 عامًا، دون تحديثات جذرية في الأنظمة الإلكترونية".

هل الطيران لا يزال آمنًا؟
تسببت حوادث الطيران البارزة الأخيرة في الولايات المتحدة في زيادة كبيرة في عدد الأمريكيين الذين يتساءلون ويبحثون عبر مختلف منصات البحث عن مدى أمان السفر بالطائرة، وذلك وفقًا لبيانات "غوغل تريندز".

ورغم ذلك، أكد تقرير "أكسيوس" أن السفر بالطائرة لا يزال هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للسفر لمسافات طويلة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تعكس بيانات "غوغل" كيف يمكن للأحداث الإخبارية أن تؤثر في مشاعر الناس عند صعودهم على متن الطائرة، أو عند التفكير في حجز رحلة.

وقد اختار بعض السكان المحليين عدم مغادرة مطار واشنطن الدولي بعد حادثة تحطم مميتة حدثت في آذار/ مارس الماضي، وهو تطور يعكس تزايد تساؤلات الأمريكيين عن مدى أمان السفر جوًا.

Philadelphia plane crash footage pic.twitter.com/xX4mQXktW1 — SexyPlayaandDiva (@SexyPlayaDiva) April 25, 2025
وأوضح التقرير أن التغطية المكثفة لحوادث الطيران على منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في تضخيم مشاعر القلق لدى الرأي العام الأمريكي، مشيرا إلى أن الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو التي توثق حوادث طائرات، إضافة إلى طبيعة العناوين المثيرة في المحتوى الرقمي، يؤدي إلى "تشويش إدراكي" يجعل الناس يظنون أن الطيران بات أكثر خطورة، رغم أن البيانات لا تدعم هذا الانطباع.

الأحداث العالمية
في فترة الحرب العالمية الثانية بين أعوام 1939 و1945، ازداد عدد حوادث تحطم الطائرات بشكل هائل، سواء الحربية أو المدنية، نتيجة الاستخدام المكثف للطائرات وسوء الأحوال الجوية أثناء النقل.


وخلال أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1962، سُجلت زيادة في الحوادث الجوية، سواء بسبب الأعطال أو التوتر العسكري.

وقبيل انهيار الاتحاد السوفيتي، سُجل بين أعوام 1989 و1991 ارتفاع في حوادث الطائرات المدنية، خصوصًا في دول المعسكر الشرقي، بسبب ضعف الصيانة والأزمات الاقتصادية الخانقة.

وفي وقت الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2007، لم يكن هناك تزايد ملحوظ في تحطم الطائرات، لكن بعض التقارير أشارت إلى تدهور بعض شركات الطيران الصغيرة، وانخفاض معايير الأمان قبل الانهيار المالي.

مقالات مشابهة

  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل ما زال النقل الجوي آمنا؟
  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل النقل الجوي مازال آمنا؟
  • ترامب يهدد بعدم حضور قمة حلف الناتو المقبلة
  • صحف ألمانية: ترامب قد يقاطع قمة الناتو المقبلة في لاهاي
  • فولودين: الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية
  • نشوب حريق بمقطورة جرار زراعي في مدخل المدينة الصناعية بسوهاج
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يُلزم الأطباء بالتأمين الإجباري خلال 6 أشهر
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • ماس كهربائي..السيطرة على حريق نشب بمركز دار السلام بسوهاج
  • نشوب حريق بثلاثة أحواش بدار السلام في سوهاج