بوركينا فاسو.. 20 قتيلا بهجمات لجماعات مسلحة شرقي البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت مصادر أمنية ومحلية، أمس الاثنين، بمقتل 20 شخصا في بوركينا فاسو في هجوم شنه مسلحون يوصفون بالجهاديين قرب مدينة بيتو بالمنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لتوغو.
وقال مصدر أمني في بوركينا فاسو "الهجوم الذي وقع الأحد أسفر عن 20 قتيلا معظمهم تجار" بينما تحدث مصدر محلي عن "مقتل 25 شخصا" وأشار آخر إلى عشرات الجرحى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات مجموعات مسلحة، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من 5 آلاف هذا العام.
كذلك، أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في أفريقيا.
انقلابات وتبريراتواستولى الكابتن إبراهيم تراوري على السلطة في بوركينا فاسو يوم 30 سبتمبر/ أيلول 2022 بعدما أطاح الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح بدوره في يناير/كانون الأول من ذلك العام بآخر رئيس منتخب للبلاد وهو روك مارك كريستيان كابوري.
ويبرر الانقلابيون استيلاءهم على السلطة بالغضب من إخفاقات القوات الأمنية في قمع تمرد الحركات المسلحة الذي أودى بالآلاف منذ تمدده من مالي المجاورة عام 2015.
ونهاية المطاف أضرّ الانقلابان بقدرة الدولة على القتال بفعالية ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت، مساء الأحد، تعليق مساعداتها إلى واغادوغو. جاء ذلك بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة إعلان حرب.
وأفادت الخارجية الفرنسية -في بيان- بأن الحكومة علقت مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
فرار أكثر من 1500 سجين في أعمال شغب بموزمبيق
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات، تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.