تناول الخضروات الخضراء بكميات كبيرة يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
إنه أمر متناقض ولكنه حقيقي، فتناول الخضروات ليس جيدًا دائمًا لصحتك، إذ صرح موظفو قسم التغذية والتغذية في كلية هارفارد للصحة العامة أن تناول الخضروات الخضراء بكميات كبيرة يمكن أن يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية.
اتضح أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول البروكلي، وكرنب بروكسل، والخس الورقي، وأنواع أخرى من الخضروات الخضراء معرضون لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، في حالة هذا الاضطراب، لا تقوم الغدة الدرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمونات اللازمة لعمليات التمثيل الغذائي النشطة في الجسم، مما يؤدي إلى أنواع مختلفة من المشاكل، على وجه الخصوص، الوزن الزائد.
بادئ ذي بدء، يجب أن ينبه اكتشاف الأطباء النباتيين والأشخاص الذين يلتزمون بنظام غذائي صحي حصريا. وخاصة بالنسبة لهم، لاحظ العلماء أن خطر تعطيل الوظائف الطبيعية للغدة الدرقية يرتبط على وجه التحديد باستهلاك كميات كبيرة من الخضروات الخضراء التي تبدو صحية للغاية للوهلة الأولى.
وإن تناول كميات طبيعية من الخضار الخضراء ليس مشكلة، جرعة كبيرة لها تأثير ضار على الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من قصور الغدة الدرقية، أو يتناول أدوية لتحسين الغدة الدرقية.
متي يمكن تناول الخضروات الخضراء؟
من الغريب أن الخبراء يرون ضررًا محتملاً على الغدة الدرقية عند تناول مجموعة متنوعة من الملفوف وفي الوقت نفسه، أطلقوا على الخضروات الخضراء مثل الكوسة والقرع والكرفس أنها آمنة لهذا العضو.
يوصي الباحثون أيضًا بأن يشمل أتباع النظام الغذائي النباتي والنباتي الأعشاب البحرية وغيرها من الأطعمة التي تعزز تراكم اليود في الغدة الدرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الخضروات الخضراء الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية البروكلي الهرمونات الوزن الزائد اليود الخضروات الخضراء تناول الخضروات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار دواء فريد لعلاج اضطرابات القلق
الثورة نت/..
أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية.
وتشير ياكوبوفا، إلى أن ما يميز هذا الدواء هو نشاطه متعدد الأهداف. أي أنه يقلل من سرعة أو يثبط أنواعا مختلفة من المستقبلات في وقت واحد، وبالتالي يظهر خصائص مضادة للقلق ومضادة للاكتئاب.
وتقول: “هذه مادة فريدة، صنعت بكميات صغيرة. لديها تركيبة وصيغة كيميائية خاصة. نحاول أولا فهم ما إذا كان هذا التركيب الكيميائي، والتركيب المكاني، سيتوافق مع هذا المؤشر الحيوي – مثل مفتاح القفل وذلك على مستوى الكومبيوتر. وفي المرحلة الثانية، نصنع بنية إضافية للجزيئات المبتكرة، وهي جزيئات فريدة غير متكررة ولا يوجد لها حاليا مثيل في العالم”.
وتشير العالمة، إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت في العام الماضي على الدواء اسم “ماريتوبيردين”. لأنه ينتمي إلى فئة فريدة من الأدوية الجديدة التي تعمل بطريقة جديدة تماما، على عكس مضادات الاكتئاب الموجودة.
ووفقا لها، تكمن الفكرة في أنه يقوم بتثبيط أنواع فرعية مختلفة من السيروتونين ومستقبلات الغدد الصماء، يظهر لدى الشخص تأثير مضاد للقلق، وتأثير خفيف مضاد للاكتئاب، وتأثير مضاد للوهن. وهذا مهم جدا، وخاصة للعاملين والطلاب والأشخاص الذين يتعين عليهم معالجة كم هائل من المعلومات.
وتشير إلى أن الدواء الجديد خضع خلال أكثر من عام، بالتعاون مع جامعة سيتشينوف الطبية لاختبارات مختلفة. وتجري حاليا دراسة لمعرفة كيفية عمل الدواء ليس فقط لعلاج الاضطرابات الاكتئابية، بل أيضا لعلاج نوبات الهلع.
المصدر: فيستي. رو