أعلن جهاز الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي الشاباك، عن اعتقال ما زعم أنها خلية من طلبة جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية، بتوجيه من حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تركيا.

وذكر الشاباك في بيان صدر الأحد، إنه "أحبط عملية كبيرة خطّطت لها مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، بتوجيه من مقر حركة حماس في تركيا، وتمّ العثور على سلاح، ومصادرة عشرات الآلاف من الدولارات".



وقال، إن ذلك جاء "في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي، ووحدة تابعة للشرطة"، مشيرا إلى "اعتقال خلية إرهابية مكونة من طلاب أعضاء في الجناح الطلابي لحركة حماس في جامعة بيرزيت، المعروفة باسم الكتلة الإسلامية"، على حد وصف البيان.

وأشار البيان إلى أنه "قد تمّ الاشتباه بأن هؤلاء يعملون لصالح مقرّ قيادة حركة حماس في تركيا، بهدف توفير بنية تحتية، لنشاط حركة حماس العسكريّ، ضدّ إسرائيليين".


وذكر أن "تحقيقات الشاباك مع المشتبه بهم، كشفت أن أعضاء الخلية، قاموا باستعدادات عملية لتنفيذ عملية كبيرة، وكذلك سلسلة عمليات لتحويل أموال حركة حماس إلى نشطاء ميدانيين".

وزعم، أن ذلك كان يتم "بتوجيه من مسؤولين كبار في مقر حركة حماس في تركيا".

وقال الشاباك، إنه "في إطار التحقيق الذي أجراه، تبين أن الشخص المشتبه به كرئيس للخلية، محمود انجاص، من سكان خربثا بني حارث، قام بتجنيد خلية عسكرية من نشطاء من بيرزيت".

وذكر البيان أنه "استغل علاقات براء رمانة، ناشط الكتلة في جامعة أبو ديس وهو من سكان البيرة، قرب رام الله، إزاء المقر في تركيا، من أجل الحصول على تمويل لشراء أسلحة، وتنفيذ عمليات".

ووفق البيان، فإنه "في إطار التحقيق، أُلقي القبض على جميع أعضاء الخلية الذين كان من المقرر أن ينفذوا العمليّة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه تم تسليم سلاح من نوع "M16"، وتمت مصادرة عشرات الآلاف من الدولارات التي حولت من مقر "حماس" في تركيا.

وأضاف البيان أنه "تم تحويل مواد التحقيق إلى النيابة العسكريّة، للنظر فيها، وتقديم لائحة الاتهام".

وأشار الشاباك في البيان ذاته، إلى أن "الأسابيع الأخيرة، شهدت اعتقالات عديدة لعناصر خلية ’حماس’ في مؤسسات التعليم العالي في الضفة، بهدف مواصلة إحباط أنشطة البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، والتي تديرها مقرات ’حماس’ في تركيا".

وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت في شباط/ فبراير الماضي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وسكرتير اللجنة الرياضيّة في المجلس.

وقالت الجامعة، حينها، إن "قوات خاصة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال، تختطف رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت صالح عبد المجيد حسن وسكرتير اللجنة الرياضية في المجلس عمرو زلوم".


وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/ سبتمبر الماضي، حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت العديد من الأشخاص، بينهم رئيس وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت.

وحينها، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعناصر من الوحدة الخاصة، حرم جامعة بيرزيت واعتقلت أعضاء في مؤتمر مجلس الطلبة، ونشطاء في الكتلة الإسلامية، بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة.
 
وبعد ذلك، زعم الاحتلال الإسرائيلي، أن طلبة في الجامعة، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وشيكة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، بتوجيه من حركة حماس.

يذكر أن حركة حماس قامت في وقت سابق قبل معركة طوفان الأقصى٬ بإغلاق مكتبها في تركيا ونقله إلى قطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك بيرزيت حماس تركيا تركيا فلسطين حماس الشاباك بيرزيت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جامعة بیرزیت حرکة حماس فی بتوجیه من فی الضفة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

حماس: انعقاد مجلس الأمن اليوم بطلب صهيوني يثير علامات الاستهجان

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية وأسرانا في سجون الاحتلال، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة التعطيل التي يواجهها المجلس، بإرادة أمريكية وغربية، أمام أخذ دوره المنوط به في وقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن محاولة الاحتلال فرض روايته الكاذبة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة، هي استمرار فاضح لمسلسل الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد.

وأشارت إلى أن مصير الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، بيد رئيس حكومة الاحتلال -مجرم الحرب- بنيامين نتنياهو وحده، وهو وأركان جيشه الإرهابي؛ من يتحمّلون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة.

وأوضحت حماس أن مراهنة نتنياهو على سياسة التصعيد العسكري ومحاولة تحرير الأسرى بالقوة قد فشلت، وتسببت بقتل المزيد منهم على يد جيشه، لافتة إلى أن مواصلة نتنياهو سياسة التعنّت والمرواغة، وتعطيل الوصول لاتفاق، يعرّض حياة المزيد من الأسرى للخطر.

وطالبت مجلس الأمن بضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن الحرب على غزة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، والعملية العسكرية النازية الجارية هناك.

كما طالبت بالتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 50 ألف مواطن، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم، بالإضافة إلى التحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، والتي تمّت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.

ودعت حماس، مجلس الأمن للقيام بمهامه في إلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق أسرانا والإفراج عنهم، مجدّدة ترحيبها بكل اتفاق يضمن تنفيذ صفقة جادة وحقيقية، ووقفا للعدوان، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزَّة، وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن ينعقد لبحث حرب غزة والعدوان على الضفة
  • حماس تتوجه برسالة لمجلس الأمن قبل جلسة طلبتها إسرائيل
  • ‏الحكومة السويسرية توافق على مشروع قانون لحظر حركة حماس
  • حماس: مصير المحتجزين بيد نتنياهو مع رئيس أركان جيشه
  • حماس تتحدث عن مصير المحتجزين الإسرائيليين
  • حماس: انعقاد مجلس الأمن اليوم بطلب صهيوني يثير علامات الاستهجان
  • البيان الثاني لـالمحامين بشأن قانون الإجراءات الجنائية -تفاصيل
  • الشاباك منع هجومين كبيرين في قلب إسرائيل.. هاجس الرعب يهدد الاحتلال
  • تفاصيل اجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط لشهر سبتمبر   
  • الاحتلال يلغي زيارات المحامين لسجني ريمون ونفحة بزعم انتشار "الجرب"