سفن حربية روسية تجري تدريبات في البحر الأبيض
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ذكرت وكالة "تاس" الروسية الحكومية للأنباء، اليوم الأحد نقلا عن وزارة الدفاع، أن سفنا حربية روسية أجرت تدريبات في البحر الأبيض المتوسط لحراسة مجموعة من السفن والدفاع عنها فيما وصفته بأنه مناورات قتالية روتينية.
وخلال المناورات، تدربت سفينتان صغيرتان من النوع المضاد للغواصات، هما "أونيجا" و"ناريان-مار"، على تنظيم الاستخدام القتالي للأسلحة ومعدات الحرب الإلكترونية اللاسلكية في سيناريو هجوم متزامن من الجو والبحر.
ونقلت "تاس"، عن بيان لوزارة الدفاع، القول "في اليوم السابق، نفذت السفينتان الصغيرتان المضادتان للغواصات أونيجا وناريان-مار مهام تدريبية وقتالية لصد هجوم جوي من قبل عدو مشروط".
وأضافت الوكالة أن السفن الحربية أطلقت النار من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات ومدافع بحرية في محاكاة لقصف أهداف جوية في أثناء تدريبات على الدفاع الجوي. أخبار ذات صلة روسيا: اعترضنا قاذفتين أميركيتين اقتربتا من حدودنا زلزال يضرب الشرق الأقصى الروسي المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مناورات عسكرية روسيا البحر الأبيض المتوسط تدريبات عسكرية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.