أردوغان: تركيا ستبني قواعد بحرية في شمال قبرص إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تركيا – حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت الاحتفال بالذكرى الخمسين “لعملية حفظ السلام” التي نفذها الجيش التركي في قبرص، وسيطر بنتيجتها على شمال الجزيرة.
وقال الرئيس التركي، إن بلاده ستقوم إذا لزم الأمر بتشييد قواعد بحرية ومنشآت بحرية في جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا.
على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي Х، نقلت وكالة الأناضول الرسمية عن أردوغان: “إذا لزم الأمر، ستبني تركيا قواعد بحرية ومنشآت بحرية في شمال قبرص”.
وأعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده للتفاوض وضمان السلام في قبرص، مؤكدا أن الحل الفيدرالي لم يعد ممكنا في الجزيرة المقسمة منذ عام 1974.
ويشار إلى أن تركيا، تعتبر إنزال الجيش التركي على الجزيرة في 20 يوليو عام 1974 “عملية حفظ سلام”، وتشير إلى أنها استخدمت حقها في التدخل كدولة ضامنة لحماية القبارصة الأتراك.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أن مشكلة قبرص لا تزال قضية دولية لم يتم حلها حتى يومنا هذا، وأن الإبقاء على الوضع الراهن مع وجود قوات الاحتلال، فضلا عن إنشاء الدولتين، ليس من الحلول المقبولة لتسوية مشكلة قبرص.
وتم تقسيم جزيرة قبرص عام 1974 بعد التدخل العسكري التركي فيها، والذي جاء ردا تركيا على محاولة انقلاب الدولة في قبرص بمشاركة العسكريين اليونانيين.
ودخلت القوات المسلحة التركية في الـ21 من يونيو عام 1974 إلى شمال قبرص وسيطرت على 37% من أراضي البلاد، وفي عام 1983 تم إعلان إنشاء “جمهورية شمال قبرص” التركية التي لا تعترف بها أي دولة، إلا تركيا. واستأنفت المحادثات حول توحيد قبرص في فبراير عام 2014 بعد وقفة استمرت عامين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال قبرص عام 1974
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.