مشاركات مميزة لطلبة سلطنة عمان في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شارك طلبة تعليمية الداخلية ممثلو سلطنة عمان في البرلمان العربي للطفل في أعمال الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان التي عقدت في إمارة الشارقة والتي كانت بعنوان "المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني" حيث شهدت الأيام الفائتة حضورا مكثّفا لطلبة تعليمية الداخلية إذ شاركت المحافظة بوفد ضمّ الطالب إلياس بن عوض المعني من مدرسة إبراهيم بن قيس للتعليم الأساسي والطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي، والطالبة لجين بنت عارف العامرية من مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي والطالبة الزهراء بنت سعيد الرحبية من مدرسة سرور للتعليم الأساسي بإشراف المشرفتين منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية بقسم الأنشطة التربوية وتسنيم بنت عبدالرؤوف التوبية معلمة مادة اللغة الإنجليزية بمدرسة الدسر للتعليم الأساسي.
فقد شاركت العضوة لجين بنت عارف العامرية في اجتماع لجنة حقوق الطفل واجتماع هيئة مجلة البرلماني الصغير، وقالت: إن هذه الجلسة طرح فيها الأعضاء آرائهم وتوصياتهم استمرارا لنهجٍ واضح وصريح في تحقيق المسؤولية المجتمعية والتزاما منه بأهميتها وأثرها على المجتمع، ومع نهاية هذه الدورة أزجي من التقديرَ أوفرَه ومن الشكرَ أنبلَه لكافة الجهود التي تبذل للارتقاء بمنظومة العمل التطوعي في بلادنا العربية.
فيما شارك العضو إلياس بن عوض المعني في اجتماع لجنة الأنشطة في مقر المجلس الاستشاري وقال: بدأت فعاليات الجلسة ببرامج متنوعة وناقشنا الأنشطة البرلمانية وخرجنا بتوصيات مهمة كما حضرت الجلسة الرسمية بالمجلس الاستشاري بإمارة الشارقة وكان عنوان الجلسة " المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني" وألقيت مداخلتي وتوصياتي وكانت توصيتي إنشاء مراكز تخصصية تهدف لتنمية المسؤولية المجتمعية عند الناشئة، وكذلك تفعيل مبادرات ومسابقات مجتمعية دولية تضم أطفال العرب تحت مظلة تنمية المسؤولية المجتمعية للقضايا العربية.
أما العضوة الزهراء بنت سعيد الرحبية فقالت الجلسة الرابعة والأخيرة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل قدّم خلالها الأعضاء توصيات كالقيام بمبادرات وأعمال تطوعية تخدم المجتمع والطفل في مختلف المجالات وتشجيع الأطفال على الابتكار وعلى أن يكونوا فاعلين في المجتمع. وعن تجربة البرلمان قالت: إنها تجربة فريدة ومختلفة تماما عن باقي التجارب لأنها أتاحت لنا فرصة في تبادل الثقافات والأفكار مع بقية الوفود العربية، فيما اختتم العضو ناصر بن طلال الحسيني الحديث بقوله من خلال مشاركتنا في البرلمان العربي للطفل اكتسبت ثقافة الحوار تعرفت على إخواني الأطفال من الدول العربية الأخرى وتجربة البرلمان هي تجربة فريدة من نوعها فهي تعلمنا طريقة العمل البرلماني والنقاش البناء وتقبل الرأي الأخر.
وعلى هامش الدورة قام المشاركون بزيارة مركز ناشئة واسط بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما شارك أعضاء الوفد العماني في حلقة عمل بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون حملت عنوان (ملامح المتحدث الإعلامي) من تقديم المدرب والإعلامي أحمد بو كلاه، كما زار الأعضاء مع أقرانهم من الدول العربية المشاركة دارة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للدراسات الخليجية، حيث تعرف الأعضاء على القاعات المختلفة التي تحتوي على الكتب المتنوعة والقيمة، و المقتنيات الخاصة والعلمية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ثم زيارة مربى الشارقة للأحياء المائية والاستمتاع بمشاهدة رونق وجمال البيئات البحرية الخلابة المليئة بالمخلوقات المائية المتنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة للتعلیم الأساسی العربی للطفل من مدرسة
إقرأ أيضاً:
تلفزيون سلطنة عمان يواصل تصوير مسلسل «المديونير»
يواصل تلفزيون سلطنة عمان تصوير المسلسل الكوميدي العماني الجديد «المديونير» والمؤمل عرضه فـي شهر رمضان المبارك ضمن خارطة البرامج الرمضانية لهذا العام، والمسلسل من تأليف الكاتب طالب الدوس، وإخراج عارف الطويل، ويشارك فـي تمثيله نجوم الدراما العمانية، صالح زعل، وفخرية خميس، ومحمد نور، وأمينة عبدالرسول، وعبدالسلام التميمي، وعبدالله مرعي، وزهى قادر، وأشرف المشيخي، وعادل الجساسي، وغالية السيابية، وفـيصل العامري، وشيماء البريكية، ومحمد السيابي، وسلطان البلوشي، ولينا خالد، وأسماء العوفـية، ومجموعة من الفنانين الآخرين.
وعن هذا العمل والتحديات، تحدث مخرج العمل عارف الطويل قائلًا: ما يميز هذا المسلسل عن غيره من باقي الأعمال هو «الحكاية» ذاتها، ووجود نماذج وشخصيات منتقاة من المجتمع، متباينة ومتناقضة، حيث تمثل شرائح من مختلف الأعمار، كبارًا وصغارًا، وهذه النماذج بعلاقاتها المتنوعة تشكل لوحة واقعية للمجتمع، وتسلط الضوء على بعض الأحلام الزائفة، فعلى سبيل المثال هناك فتاة من طبقة متوسطة تحاول بشتى الوسائل أن تجمع المال أو تتزوج رجلًا غنيًا لتعيش الحياة الفارهة، بينما هناك شاب طموح ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال، لكنه يسعى لإيجاد طريقه الخاص بعيدًا عن إمكانيات والده المادية الكبيرة، كما أن هناك شخصيات تعكس جوانب مختلفة من الحياة اليومية، مثل مشجعين لكرة القدم أو نساء يصنعن البخور ويتنافسن فـي التجارة، كل هذه التناقضات يسلط المسلسل عليها الضوء من زوايا مختلفة ومتعددة.
وأضاف المخرج عارف الطويل: المسلسل الذي يندرج ضمن التصنيف الكوميدي، يطرح قضايا اجتماعية مهمة ويقدم رسالة إيجابية تسلط الضوء على المجتمع العماني، من خلال انتقاد بعض السلبيات فـي طريقة تفكير الشخصيات، ويعرض المسلسل كيفـية تناول الأفراد لمتطلبات الحياة فـي المجتمع، وبالطبع، يقدم كل ذلك فـي قالب فكاهي مليء بالابتسامة، فالمسلسل موجه إلى الأسرة ككل، ويحمل فـي طياته رسائل قيمية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والإيجابية بين أفراد المجتمع.
وفـيما يتعلق بالعناصر الفنية التي تميز هذا العمل، أشار عارف الطويل إلى أن من أبرز مزايا المسلسل هو جمعه بين مجموعة من النجوم الشباب وبين المخضرمين والنجوم المعروفـين فـي سلطنة عمان، وهذه التوليفة تعد فرصة رائعة للنجوم الشباب لاكتساب الخبرة من خلال التعاون مع النجوم الكبار، مما يسهم فـي تشكيل جيل شاب متميز بالأداء المبدع والقدرة على التألق على مستوى سلطنة عمان والخليج العربي بشكل عام.
وبجانب ذلك، أضاف «الطويل»: تفاعل الممثلين مع القصة كان إيجابيًا للغاية، حيث أحب كل من قرأ النص شخصياته وتفاعل معها بشكل مميز، وكل ممثل تبنى شخصيته وقدمها بطريقة احترافـية، مما أسهم فـي إيجاد جو إيجابي بين جميع أعضاء الفريق خلف الكواليس، فرأي الممثلين إيجابي تجاه الحكاية، وهم جزء من المجتمع العماني، وبالتالي تعكس آراءهم ملامح قبول العمل من شريحة أوسع من الجمهور، وهذه الآراء الإيجابية من جميع المشاركين، سواء من الممثلين أو الفنيين أو فريق الإنتاج فـي التلفزيون، تشير إلى أن العمل سيجد قبولًا جماهيريًا جيدًا، وهو ما نأمل أن ينعكس على متابعة المشاهدين للعمل فـي شهر رمضان المبارك.
وحول التحديات، يقول المخرج عارف الطويل: إن التحدي الآخر كان يتمثل فـي الجدول الزمني الضيق، حيث بدأ التصوير قبل شهرين من شهر رمضان، وهو ما يعني ساعات عمل طويلة تتجاوز فـي بعض الأحيان 15 ساعة يوميًا؛ لضمان أن يكون المسلسل جاهزًا للعرض فـي الموعد المحدد، فجهة الإنتاج فـي تلفزيون سلطنة عمان، والفنانون والفنيون كلهم مدركون لتحدي الوقت، والكل يبذل جهدًا مضاعفًا من التعب والسهر، ولكن -الحمدلله- الأجواء بين المجموعة الكاملة إيجابية، ويسودها المحبة والاحترام والعلاقات الطيبة، وهذا ما يخفف عنا وطأة ساعات العمل الطويلة.
ورغم هذا التفاؤل، اعترف الطويل أن ثمة تحديات واجهها فريق العمل، أبرزها عدم اكتمال كتابة النص قبل بدء التصوير خاصة الحلقات الأخيرة، ولكننا تجاوزنا ذلك بفضل التعاون المستمر بين جميع الأطراف.
وحول الدراما العمانية وتجربته فـيها، قال المخرج عارف الطويل: سبق وقلت عن الدراما المحلية العمانية إنها تحتاج إلى إنتاج أعمال أكثر، يتم تصويرها على أراضي سلطنة عمان الواسعة، وفـي مختلف مناطقها التي تتميز بجمالها وتنوعها، أما إذا اقتصرنا على عمل واحد أو عملين فقط فـي السنة، فإن ذلك سيحد من تجربة النجوم والنجمات فـي سلطنة عمان، وعندما يكون هناك عمل واحد فقط فـي السنة يواجه المخرج صعوبة فـي اختيار الممثلين والممثلات، حيث إن العمل الواحد لا يكفـي لاستيعاب كل الطاقات والمواهب الموجودة فـي سلطنة عمان، لذا، أتمنى مضاعفة الإنتاج وأن يتبنى القطاع الخاص إنتاج الأعمال بشكل مستمر واحترافـي.
ويختتم المخرج عارف الطويل حديثه قائلًا: العمل التلفزيوني رغم أنه رسالة اجتماعية، فهو أيضًا رسالة وطنية، فعندما أصور فـي سلطنة عمان وأشاهد هذا التنوع وهذه الجغرافـيا المميزة من خلال التصوير والحكاية، فالمشاهدون سواء فـي الخليج أو فـي الوطن العربي، عندما يتابعون هذا العمل سيعجبون بالتنوع والحكايات، والأزياء الشعبية، وهناك الكثير من تراث عمان، مثل الآثار الجميلة، والقلاع، والحصون، حيث نستطيع من خلال عمل درامي أن نسلط الضوء على ما يميز سلطنة عمان من جمال وتراث وأصالة.