تخريج دفعة دورة دبلوم استشراف المستقبل لمنتسبي شرطة عجمان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
نظمت شرطة عجمان حفل تخريج دورة دبلوم استشراف المستقبل، لمنتسبيها، وعدد من الدوائر الحكومية المحلية، ونفّذته بالشراكة والتعاون مع «جامعة عجمان» في نادي الشرطة للرياضة والرماية واستمر أسبوعين.
حضر حفل التخرج العميد عبدالله سيف المطروشي، المدير العام للعمليات الشرطية، بحضور العقيد أحمد بن ناصر النعيمي، نائب مدير إدارة مكتب القائد العام.
قدم الدبلوم، الدكتورة أماني عبد الحميد، من جامعة عجمان، وعرضت فيه منظومة متقدمة ومنهجية تطبيقية لاستشراف المستقبل، لتصميم خطط المستقبل بأدوات تطبيقية عالمية، وتمكين قادة المؤسسات، خاصة في القطاع الحكومي من مهارات المستقبل الاستباقية.
ويهدف الدبلوم إلى استكشاف مهارات المستقبل وتمكينها لدى الموظفين، واستخدام أدوات متقدمة لاستشراف المستقبل، وتقييم الجاهزية وتحليل محركات المستقبل الداخلية والعالمية، مروراً بمراحل الإعداد ورسم السيناريوهات وتنفيذها وتقييمها وصولا إلى تصميم المنهجية التكاملية لاستشراف المستقبل الخاصة بالقيادة.
وسلم العميد المطروشي، شهادات التخريج للمنتسبين، وتقدم لهم بالتهنئة على إتمام الدبلوم. متمنياً لهم دوام التوفيق في مسيرتهم المهنية، ودعاهم إلى توظيف ما تعلموه في استشراف مستقبل مشرق لمؤسساتهم وأماكن خدمتهم بما يعزز جودة العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة عجمان حفل تخريج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان "دفعة 95" بقاعة الاحتفالات الكبرى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
إنجازات جامعة القاهرةوأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب رئيس جامعة القاهرة الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
وقالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل.
وأكدت أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.