الغيثي يطلع على المؤشرات الاستراتيجية للإدارة العامة للمرور
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أشاد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بشرطة دبي، بجهود الإدارة العامة للمرور، في تعزيز الأمن والسلامة المرورية، وتحقيق المؤشرات الاستراتيجية من خلال الكوادر البشرية التخصصية المؤهلة، واستخدام أحدث التقنيات الذكية، وبرامج الذكاء الاصطناعي، في ضبط الحركة المرورية.
جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في الإدارة العامة للمرور، بحضور اللواء الدكتور طارق محمد تهلك، مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة، ونائبه العميد جمعة سالم بن سويدان، وحضور مديري الإدارات الفرعية.
واطلع اللواء الغيثي على المؤشرات الاستراتيجية للإدارة العامة للمرور، التي تهدف لخفض أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، إضافة لإحصائيات المخالفات المرورية، وأكثر المناطق التي تكثر فيها المخالفات، وأكثر نصوص المخالفات تحريراً، وأكثر أصناف المركبات المرتكبة للمخالفات.
كما اطلع على إحصائيات الفرق الضبطية التي تتمثل في فريق المشاة، وفريق النقل الجماعي، وفريق الدراجات والسكوتر، واستمع إلى شرح حول سير العمل في إدارة حوادث السير، إضافة لأسباب وأنواع الحوادث المرورية، وأعمار مرتكبي الحوادث المرورية، ومواقع الحوادث المرورية.
واستمع إلى شرح حول الحملات المرورية التي نُفذت خلال العام الماضي والعام الجاري، والفعاليات والمواكب التي أشرفت عليها الإدارة خلال الفترة نفسها.
وفي الختام، اطلع اللواء الغيثي على إحصائيات المعهد المروري، والدورات التي عقدت لخصم النقاط المرورية، ودورات السلامة المرورية للسائقين، وكذلك الدورة الداخلية والخارجية، والدورات التدريبية لحراس الأمن، كما قام بتكريم فرق العمل في الإدارة العامة للمرور، لتميزها وإخلاصها في عملها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة للمرور إمارة دبي الإدارة العامة للمرور
إقرأ أيضاً:
عضو «المصري للدراسات الاستراتيجية»: الأحداث الحالية بداية لتراجع أمريكا كقوة كبرى
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير برامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما نشهده الآن من أحداث هو بداية تراجع لأمريكا كقوة كبرى وانتقالها تدريجيا إلى الصين.
وأضاف عبد الجواد، خلال الندوة المنقعدة حاليا بمعرض الكتاب تحت عنوان «مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي»، أن الدول الغربية هيمنت على العالم منذ القرن 15، وذلك بالتزامن مع اكتشاف الأمريكتين وبسط نفوذها على مساحة أكبر من الأراضي، مشيرا إلى التغير الملحوظ من انتقال الهيمنة من الجانب الغربي إلى الأسيوي.
وأوضح أن ما نراه في السلوك الأمريكي خصوصا قرارات ترامب الأخيرة المتعلقة بوقف برامج المساعدات الخارجية الأمريكية حتى تجرى مراجعاتها أولا من الإدارة الأمريكية الجديدة، محاولة لعكس الاتجاه وإعطاء الإدارة الجديدة بعض الثقة في أنها تستطيع أن تعطي وتمنع، لافتا إلى أن هناك تطابقا في الرؤى المتطرفة بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما تجاه القضية الفلسطينية التي اكتسبت تعاطفا من شعوب العالم.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر