البرامج الصيفية.. فرص أكبر لاكتشاف المواهب وصقلها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تحقق المراكز الصيفية أهدافها في إيجاد فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة في الأنشطة والمجالات المختلفة، ويؤكد المشاركون استفادتهم الكبيرة من المعارف المبتكرة والتطبيقات العملية.
استعرضت اللجنة المحلية للإشراف على تنفيذ البرنامج الصيفي لطلبة المدارس (صيفي همم وقيم) بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار والذي تنظمه المديرية بالتعاون مع بلدية ظفار كافة التجهيزات الإدارية الإشرافية مع رؤساء المراكز الصيفية وذلك بقاعة الاجتماعات بالمديرية.
وقال سعيد بن مسعود فرج الكثيري المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للأنشطة الطلابية بتعليمية ظفار رئيس اللجنة المحلية للإشراف على تنفيذ البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024 بمحافظة ظفار أن البرنامج الصيفي لطلبة المدارس للعام الدراسي 2023/ 2024م يضم خمسة مراكز وهي مركز ظفار للبنين ومركز أسامة بن زيد للبنين. إلى جانب مركز منبع الحكمة للبنات ومركز النور للبنات ومركز درة ظفار للبنات.
من جانبه أشار علي بن محاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التربوية بتعليمية ظفار عضو اللجنة إلى أن البرامج الصيفية تتيح للطلبة المشاركين الاستفادة من الحلقات والمحاضرات التطبيقات العلمية التي يشهدها كل مركز بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات والبرامج الترفيهية وزيارة المعالم المختلفة.
وأوضح سعيد بن عوض الحسان أخصائي مشتريات عضو اللجنة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسلطان، وتعريف الطلبة بالمؤسسات والمرافق والوجهات السياحية، فضلاً عن تنمية روح المحافظة على مكتسبات الوطن المختلفة، وإيجاد فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة في الأنشطة والمجالات المختلفة.
برامج متنوعة
وفي شمال الباطنة بدأت حلقات عمل وبرامج متنوعة وهادفة في جميع دوائر التنمية الاجتماعية بولايات المحافظة وذلك ضمن برامج المراكز الصيفية بالشراكة مع المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة ضمن برنامجها الصيفي(صيفي همم وقيم) بإشراف من مكتب محافظ شمال الباطنة ضمن المراكز الصيفية للعام الجاري (صيفنا ريادة وإبداع).
وحول هذه المشاركة وما ستقدمه من مواضيع متنوعة قال سلطان بن قيس العبري مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة: إن هذه المشاركة تأتي ضمن أهداف ورسالة الوزارة المتضمنة خدمة جميع أفراد المجتمع حيث يمثل طلبة المدارس إحدى الشرائح المهمة التي يقوم المختصون بجميع أقسام ودوائر التنمية الاجتماعية بولايات المحافظة في ترجمتها من خلال تقديم حلقات العمل العملية والبرامج الإرشادية والتوعوية المتنوعة، مشيرا إلى أنه ووفق الخطة سيتم تنفيذ العديد من حلقات العمل التي جرى التنسيق لها مع منفذين متعاونين من المجتمع وذلك ضمن حلقة العمل السابقة التي نفذتها المديرية لتمكين ودعم بعض الأسر في الوسط الاجتماعي ولذلك جاء اختيار هذه الحلقات بهدف شغل فراغ أبنائنا الطلبة خلال إجازة الصيف، وذلك بالشراكة مع تعليمية شمال الباطنة ضمن المراكز الصيفية (صيفي همم وقيم)، ودعمًا لخطة مكتب المحافظ في توحيد جميع الجهود التي تنفذها جميع المؤسسات في المحافظة تحت مظلة واحدة حيث ستقدم المديرية في هذه المشاركة حلقات عمل في صناعة المثلجات وصناعة الشموع وفن إعادة التدوير والصناعات الصوفية وصناعة مستحضرات التجميل والكروشية وتنسيق الهدايا والزهور والتدريب في برنامج كانفا للتصميم وصناعة البسكويت، وكذلك سيتم تقديم عدد من المحاضرات الإرشادية والوقائية الهادفة التي سينفذها الأخصائيون المختصون بدوائر التنمية الاجتماعية في كل ولاية.
كما تستهدف خطة صيف التنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة بقية أفراد المجتمع حيث وضعت لتنفذ في عدة مواقع بالوسط الاجتماعي مثل المساجد والمجالس العامة وجمعيات المرأة العمانية والفرق الأهلية والأندية الرياضية والجمعيات والفرق الخيرية، تقوم بتنفيذها الكوادر المختصة في كل دائرة لذلك تنوعت المواضيع التي بدأ تنفيذها مع نهاية شهر يونيو المنصرم وذلك في مواضيع تتعلق باستقرار الأسرة وسلامة المجتمع مثل احترام الوالدين وكبار السن والتفكك الأسري وحقوق الطفل وما وراء العلاقات العاطفية وإدمان الألعاب الإلكترونية وأثر التربية الوجدانية في الأسرة وغيرها من المواضيع الأخرى الهادفة نحو خدمة المجتمع.
تطبيق عملي
وفي محافظة البريمي اختتمت تعليمية البريمي فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024 "صيفي همم وقيم"، حيث شارك 240 طالبا وطالبة في أربعة مراكز صيفية اثنان منها في ولاية البريمي واثنان في ولاية محضة وخصص للإناث، والآخر في ولاية السنينة للذكور والإناث، وتنوعت برامج وفعاليات ومناشط البرنامج المقدمة بين العلمية والريادية والقيمية والرياضية والاجتماعية والتطوعية والفنية والمجالات الثقافية والأدبية والإعلامية،حيث كان للتطبيق العملي في هذه المجالات النصيب الأكبر.
ولاقى البرنامج هذا العام استحسانا وتجاوبا كبيرا واستفادة وعطاء جادت بها الكفاءاتُ من مقدمي أوراق العمل الحلقات التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات وأعطى للبرنامج قيمةً وأهمية تحققت به رؤية وزارة التربية والتعليم في الاهتمام ببناء الطالب داخل البيئة المدرسية وخارجها.
وحول البرنامج قال عبد الرحمن بن جوهر الغيلاني: "حقق البرنامج لهذا العام جميع الأهداف المرجوة منه، واتضح ذلك من الاهتمام والرغبة لدى الطلبة وأولياء أمورهم للمشاركة فيه، واقترح زيادة فترة إقامة البرامج الصيفية، وأعداد المشاركين فيها وتوزيعهم حسب الفئة العمرية أو المرحلة الدراسية، وقال سيف بن سلطان العلوي مشارك بالمركز: "أشكر تعليمية البريمي متمثلة بوزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة بالمراكز الصيفية لاستغلال الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع علينا، ويساهم في بناء شخصياتنا وتعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا، وتعريفنا بالمؤسسات الحكومية والخاصة في محافظتنا وكان للبرنامج الدور في اكتشاف مواهبنا وصقلها وتنمية مهاراتنا، وأقترح زيادة عدد المشاركين للعام القادم وإطالة مدة إقامة المراكز الصيفية".
من جانبها قالت نورة الكعبية مشاركة بمركز محضة الصيفي: "مشاركة متميزة وليست بأول تجربة، ففي كل سنة تقدم المراكز الصيفية الأجمل وبحلة أفضل مع جملة من المهارات نكتسبها أو تضاف إلينا من الورش والفعاليات والزيارات الميدانية، وأقترح تكثيف الزيارات الميدانية للعام القادم" وقالت الغالية بن عبدالله اليحيائية مشاركة بمركز حفصة الصيفي: "اكتسبت من البرنامج العديد من المهارات منها توظيف الذكاء الاصطناعي، وصناعة الشموع والدمى والأساور، إضافة إلى الورش الخاصة بالسلامة المنزلية والمحاضرات التوعوية، وكان أجمل ما في البرنامج الصيفي تنوع الفعاليات الترفيهية والعلمية.
رواد المستقبل
واختتم طلبة تعليمية محافظة جنوب الشرقية فعاليات معسكر رواد المستقبل، واستهدف تدريب ٥٠ من طلبة مدارس المحافظة للدخول في قطاع ريادة الأعمال وتأسيس مشاريع ابتكارية ودراسة فرص الدعم وتحليل نقاط القوة والضعف وتحليل مهارات رائد العمل وبناء النماذج الأولية وإنشاء حسابات تواصل وتصميم العروض الأولية، وقد تم تقييم ثمان أفكار ريادية تنوعت بين المجال اللوجستي والسياحي والصحي ومجالات الطاقة.
وقد حصل مشروع أويل ومشروع سوار ومشروع دروب على أفضل المشاريع الريادية الواعدة والقابلة للتنفيذ، وقد شهد المعسكر الذي أقيم بقاعة المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية حلقات عمل في مجال ريادة الأعمال للتعرف من خلالها على رغبات وميول المستهدفين من الطلبة والطالبات نحو تحديد مشروع المستقبل لقطاع الشباب والحوافز المقدمة لدعم المشاريع وتمكين المؤسسات الناشئة لدى الطلبة وفق الضوابط المنظمة لذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج الصیفی لطلبة المدارس التنمیة الاجتماعیة المراکز الصیفیة المدیریة العامة صیفی همم وقیم شمال الباطنة لدى الطلبة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
عمّان : البلاد
دعت هيئة تنشيط السياحة الأردنية الزوّار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانطلاق في رحلة استثنائية عبر الزمن، لاكتشاف سبعة مواقع تراثية عالمية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو، حيث تمتزج عراقة الأردن بحاضره المشرق في تجربة فريدة من نوعها.
من البترا، المدينة الوردية التي تجسّد عظمة الحضارات القديمة وتُعدّ من أعظم وأغنى المواقع الأثرية في العالم، حيث تتناغم الهياكل المنحوتة في الصخر الرملي الأحمر مع مشهد طبيعي يخطف الأنفاس، إلى وادي رم، حيث تمتد المناظر الطبيعية الخلّابة التي شكلتها عوامل الزمن عبر ملايين السنين، يعيش الزوّار تجربة غامرة بين عجائب لا يطويها الزمن. كما يمكنهم التعرّف على الشعوب التي مرّت عبر هذه الأرض، تاركةً وراءها إرثاً ثقافياً وفنياً يعكس عبقرية الإنسان وإبداعه، فضلاً عن الاستمتاع بالمشاهد الأخّاذة التي صاغتها الطبيعة بأسلوبها الفريد.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: “تمثل مواقعنا السبعة المصنّفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو شهادة حية على التنوع الحضاري الذي شكّل هوية الأردن على مدى آلاف السنين. فكل موقع منها يحمل بصمته الفريدة التي تنقل الزوار إلى عجائب الماضي، وتفتح قلوبهم وعقولهم أمام جمال الطبيعة، وإرثنا العريق في مجالات الثقافة والتجارة والعمارة.”
عالم من العجائب… على مقربة منك
بفضل موقعه الاستراتيجي، لا يبعد الأردن سوى رحلة جوية قصيرة عن كبرى مدن الخليج، مما يجعل مواقعه التراثية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو وجهات مثالية للرحلات القصيرة أو لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، لتقدم لجميع أفراد العائلة بتجارب ثقافية آسرة. أما عشّاق الطبيعة، فسيجدون في الأردن تنوّعاً مذهلاً من المناظر والمعالم التي يسهل الوصول إليها، ليعيشوا تجربة لا مثيل لها في قلب التاريخ والجمال.
تبدأ الرحلة من البترا، المدينة العريقة الواقعة بين البحر الأحمر والبحر الميت، والتي تمتد جذورها إلى عصور ما قبل التاريخ. كانت هذه العاصمة الصخرية للأنباط مركزاً تجارياً نابضاً بالحياة على طريق القوافل، حيث عبرتها سلع الشرق الثمينة من بخور الجزيرة العربية وحرير الصين وتوابل الهند خلال العصرين الهلنستي والروماني. تتميّز البترا بمعمارها الفريد المنحوت في الصخر، وبممراتها الضيقة وأخاديدها الصخرية التي تمنحها طابعاً ساحراً يأسر القلوب.
أما في جنوب الأردن، فتمتد محمية وادي رم على مساحة 74,200 هكتار، لتأسر الأنظار بمناظرها الطبيعية الاستثنائية، والتي تشكّلت بفعل عوامل الزمن على مدى أكثر من مليون عام. هنا، يلتقي الزائر بتضاريس صحراوية مدهشة نحتتها الرياح والمياه في صخور الحجر الرملي القاري، لتروي قصة تطوّر جيولوجي لا يزال مستمراً في رسم ملامح هذا المشهد الخلّاب.
تأخذنا الرحلة إلى قلب الأردن، حيث تزهو السلط بتلالها الثلاث المتقاربة التي احتضنت على مرّ الزمن مدينة زاخرة بالحياة والتاريخ. لطالما كانت السلط مركزاً تجارياً مزدهراً، تميّزت بتخطيطها العمراني الفريد وبمبانيها المشيّدة من الحجر الجيري الأصفر. خلال العقود الستة الأخيرة من الحكم العثماني، استقطبت المدينة تجّاراً من نابلس وسوريا ولبنان، ما منحها طابعاً اقتصادياً وثقافياً متنوّعاً لا يزال حاضراً في أزقتها وأحيائها العريقة.
وفي الصحراء الأردنية، يقف قصر عمرة شاهداً على عظمة الفن الإسلامي المبكّر، ويٌعد اليوم واحد من أروع مواقع التراث العالمي لليونسكو. شُيّد هذا القصر الفريد في أوائل القرن الثامن الميلادي بجوار وادي البطم، ليكون حصناً عسكرياً يضم حامية، وقصراً ترفيهياً يجسّد روعة العصر الأموي. يشتهر القصر بزخارفه الفريدة، ولا سيّما جدارياته المزخرفة التي تزيّن قاعة الاستقبال والحمّامات، والتي تُعدّ تحفة استثنائية في فنون العمارة الإسلامية المبكّرة، ما يجعله محطة لا تُفوّت لعشّاق الفنون والثقافة.
دعوة لاستكشاف الكنوز الخفيّة وأسرار التاريخ
تظل أم الرصاص من أكثر المواقع الأثرية غموضاً، إذ لم تُكشف بعد كل أسرارها المدفونة تحت الرمال. بدأ تاريخها كمعسكر للجيش الروماني قبل أن تتحوّل إلى مدينة مزدهرة في القرن الخامس الميلادي. واليوم، يدعو الموقع زوّاره إلى الغوص في أعماق التاريخ، ليروي لهم بعضاً من ملامح العصر الروماني والبيزنطي وبدايات العهد الإسلامي (من أواخر القرن الثالث إلى القرن التاسع الميلادي). كما يضم الموقع 16 كنيسة، لا تزال بعض أرضياتها الفسيفسائية تحتفظ برونقها الأصلي، شاهدةً على إرث فني وثقافي خالد.
في قلب السهل البازلتي شمال الأردن، تتربّع أم الجمال باعتبارها أحدث المواقع المُدرجة إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتماهى المدينة الحديثة مع عمقها الأثري العريق، محتضنةً بين طياتها ما يقارب ألفي عام من التاريخ والثقافة، حيث تعاقبت عليها حضارات الأنباط والرومان والبيزنطيين والأمويين والمماليك والعثمانيين وصولاً إلى العصر الحديث. ويمكن للزوّار استكشاف أكثر من 150 معلماً أثرياً محفوظاً بعناية، تكشف عن روعة العمارة الفريدة وأساليب الحياة القديمة التي ازدهرت في هذا الموقع الاستثنائي.
لكل من يبحث عن تجربة روحية عميقة أو يتوق إلى الغوص في صفحات التاريخ الحيّ، يُعدّ موقع المعمودية (المغطس) من أبرز الوجهات التي لا تُفوّت. يقع هذا الموقع المقدّس على الضفة الشرقية لنهر الأردن، على بُعد تسع كيلومترات شمال البحر الميت، ويحتضن هذا الموقع العريق منطقتين أثريتين مميزتين، هما تل الخرار، المعروف أيضاً باسم جبل مار إلياس (جبل النبي إيليا)، ومنطقة كنائس القديس يوحنا المعمدان القريبة من النهر. كما تضم هذه البقعة المقدّسة كنائس، ومعابد، وأديرة، وكهوفاً استخدمها النُسّاك، إضافةً إلى برك مائية كانت تُستخدم في طقوس التعميد، ما يجعلها شاهداً خالداً على إحدى أقدس المحطات الدينية في التاريخ المسيحي.
وأضاف الدكتور عبد الرزاق عربيات، قائلاً: “تمثّل مواقع الأردن المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نافذةً فريدةً على الحقب الزمنية التي صاغت تاريخ المنطقة وأسهمت في تشكيل الأديان والثقافات في هذه البقعة التاريخية من العالم. تتميز هذه المواقع بمرافق حديثة تضمن للزوار تجربة لا تُنسى، ليس فقط لما توفره من معارف قيّمة يقدّمها المرشدون المتخصصون، بل أيضاً بفضل خيارات الإقامة الفاخرة في الفنادق أو المخيّمات الصحراوية، وتنوّع تجارب الطعام الأصيلة، مما يجعلها وجهة مثالية لزوّار دول الخليج الباحثين عن تجارب ثرية ومُلهمة.”
لمزيد من المعلومات حول مواقع الأردن المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو ومساعدتك في تخطيط رحلتك، يرجى زيارة: www.visitjordan.com