السومرية العراقية:
2025-04-17@12:46:17 GMT

ما هي قصة إخفاء صدام حسين؟

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

ما هي قصة إخفاء صدام حسين؟

السومرية نيوز – محلي
انطلقت في مدينة أربيل، عرض لفيلم "إخفاء صدام حسين" في دور السينما (إمباير). ويروي فيلم "إخفاء صدام حسين" قصة علاء نامق، ذلك القروي الذي تمكن من إخفاء الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين 235 يوماً في حفرة تقع جنوب تكريت، بينما كان 150 ألف جندي أميركي يبحثون عنه، حيث ان الفيلم من إخراج هلكوت مصطفى.

  ونقلت شبكة رووداو الإعلامية عن هلكوت مصطفى قوله انه "بحث عن علاء نامق عامين أما إنتاج الفيلم فقد استغرق عشرة أعوام، وشاهدت خلالها أكثر من ثلاثة آلاف ساعة من أرشيف العراق واطلعت على خمسة عشر ألف وثيقة عن البلاد".   وأضاف: "رأينا صدام الدكتاتور الذي حكم العراق 35 سنة، ولكننا لم نكن نعلم ماذا حدث في أيامه الأخيرة، لذلك كان من المهم بالنسبة لي كمخرج أن أُريّ العالم تلك الأيام، والفيلم لا يتحدث عن صدام، إنما عن قصة علاء نامق".   كما قال المدير العام لدائرة السينما والمسرح ونقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي لرووداو انه "قدم مع ثلاثة من الخبراء لمشاهدة هذا الفيلم وإمكانية التباحث حوله".   وأضاف: "توجد جوانب فكرية عديدة في الفيلم فها مؤشرات، لكن هذا هو التاريخ الذي لابد أن يروى كما هو، فنحن لا نجيد تاريخ أحداثنا بشكل حيادي، يجب أن ننحاز إلى جهة ما، لكن بشكل عام الفيلم جيد انتاجياً وإخراجياً".   وبشأن إمكانية عرضه في بغداد اكد: "يجب أن نتدارس الأمر على كافة الأصعدة".   ياسين محمد أمين، لعب دور صدام حسين في هذه الفيلم، وعلى الرغم من أدائه لعدة أدوار أخرى، إلا إنه يعتبر أن هذا الفيلم من أهم الأعمال التي قام بها.   وأشار ياسين محمد أمين، وهو ممثل في فيلم إخفاء صدام حسين، إلى أن اختياره جرى "بسبب تشابه في العيون والحواجب،"، مضيفاً أن "المشهد الذي أثر فيي كممثل عندما نزع عنه كل الملابس والرتب العسكرية وعاد للبس الزي العربي، وما شعرت به ليس تأسفاً على نظامه بل أين كان وماذا حل به".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إخفاء صدام حسین

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: ‎وللكلمة أيضاً ألم وأسف ونصف ابتسامة

(1) وجد المزرعة، فلم يجد التمويل. وجد التمويل ففسدت التقاوي.
‎ما حصده كان دون نصيب المزارعة والمزارعين.
‎حاصره المصرف. استسلم، وقد أثقل الصك الأبدي، بسجن ما ومزرعة غريبة تحفها الأعاصير والتباريح.
‎ولذا فإن حديث الغرباء له وقع خاص في قلوب السمر المعروقين..
(2)

‎قال لرفيقته إننا كثيراً ما نحتاج للفرح والتبسم ولقليل من الضحك غير البعاث، ولكننا أيضاً نحتاج للحزن وبأضعاف ما نرتجيه من الفرح والحزن الذي يقوم على التدبر والشوق والفكرة هو الأبقى ومن سماته أنه يستدعي. فطلبت منه أن يستدعي حادثة محزنة
‎قال: (عن عائشة: لما بلغها موت علي قالت دامعة لتصنع العرب ما شاءت فليس أحد ينهاها). وغاص في لجة من البكاء المستدام حتى أنفضت النجوم والسمار وجف الدمع وتقرحت المآقي.

(3)

‎الأول زوجوه بمن يحب. والثاني أقاموا له المشروع الذي كان يحلم به منذ صباه الباكر، والأخير سلموه مفتاح الدائرة الانتخابية دون أن يتحدث في ندوة أو يجامل منتدى بخطاب عابر.
‎ذهب الأول لحبيبة قلبه متعثراً
‎وذهب الثاني صوب مشروعه متأثراً
‎وذهب الثالث نحو برلمانه متحسراً
‎الجملة أخفوها عن الناس والعبرة كانت (لقد جئنا في زمان باخت فيه الأشياء).
(4)
‎الإفلاس ليس في أننا نفتقد العمر
‎والذكريات والأصدقاء والملتقى عن طواعية وحب
‎الإفلاس أن ترى الوطن يرفل مزهواً في إغلاله وهو سعيد ببئر ماء وسفر طارئ وأن هنالك إرهاصات لدواء جديد للملاريا..

(5)

‎الكثير من الشجاعة التي يجب أن تحتفي بها العشيرة بقليل من الاكتراث.. أن يقف فارسها الأول وشجاع المدن والبيادر ويقولها بمنتهى الفخر إني أعلنها على رؤوس الأشهاد وأقسم عليها بأني خائف.

(6)

‎أليست هذه ذات الشركة التي أسسناها سوياً ودعونا لها العامة والأذكياء وأحرقنا ليوم نصرها وأكتتابها البخور؟
‎قال سكرتير مجلس الإدارة النزق الجديد المفتري بمنصب وأمتياز لا يستحقه، نعم إنها ذات الشركة.
‎قلنا: إذاً لماذا لم تدعنا للجمعية العمومية ولمَ لمْ ترسل لنا شيك الأرباح الضئيلة وفوتوغرافيا الانجازات الهواء..
‎قال لأننا بلغنا بألا نبلغكم حتى لا تموتون غماً ويصبح رحيلكم هو وحده المتنعم باشتغال المحل بحركة المناسبة.

(7)

‎هذا المعرض الفسيح للكتاب لم أجد به كتاباً واحداً يستحق الاقتناء حتى هذا المصنف القديم لمطربنا المعتق وجدنا أن تكنلوجيا الأبناء لا تتقبله..
‎حتى الشوارع لم تقربنا من قريتنا اضطررنا لايقاف سياراتنا قرب شرطة المدينة واستأجرنا سيارة أجرة للنادي القديم وعندما أكملنا ليلة التعازي لم نعرف مكان الشرطة ولا أرقام سياراتنا ولم نحدث أحداً بمأساتنا
‎فالضحك من الدهماء على غباء أهل الفطرة أكثر إيلاماً من فراق التي علمتها الحب فظنت أنه درس عذري لتحب عبره أحد الزناة من أوغاد المدينة بوعد سيارة لن تأتي وشقة سيدفع قسطها الأول بعد مائة عام من الكذبة..
(8)
‎الصحافة السودانية قديما كانت ‎تقاوم معركة التوزيع ‎ومعركة الطباعة وإيجار الصحف وشح الإعلان وتكشيرة أولي العزم من العسس والدرك وكراهية الساسة من كل التيارات وكل هذا مقدور عليه..
‎المعركة الوحيدة التي كانوا لا يحسبون لها حساباً الصحافة الأثيرية المتاحة المجانية التي تملك كل ما نملك بجانب رذيلة الحذر والتسلل والاختلاء.
أما الآن فقد صار هم حلم الإعلام المسموع والمشاهد والمقروء بعد هجمة عصابة دقلو التدميرية (كفن من طرف السوق وشبر في المقابر).

(9)

‎هنالك حضارات وصراعات وإنقلابات في شعوب الطير والنمل والنحل والجراد السوداني.
‎(وآه من حائط اللغة آه)
‎فحتى الآن لا نعلم ماذا يفعلون بانقلاباتهم وأزماتهم وعلاقتهم بدول الجوار وحركاتها المسلحة.. وما هو سعر عسل النحل المعد للتصدير وجيش اللسعات وماذا أعد سلاح الطيران الجرادي لمعركة العبور.
ويبقي أدب الباطنية هو الأكثر وضوحاً من أدب المكشوف.
(10)

‎قال تعالى:
(حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا أحمل فيها من كل زوجين إثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل).
‎صدق الله العظيم
‎وبالرغم من الاقناع والصبر والرسالات والمعجزات والماء المتلاطم الموار بالفجيعة الكبرى القادمة والهلاك .. ورغم كل ذلك ما آمن معه إلا قليل..
‎والبداية الجسورة تبدأ دائماً بالقليل المنفعل بالقضية والإيمان وحرية الإنسان في كسر قيد الإنسان للدخول في رحاب فيوضات خالق الإنسان.. ومن هنا يأتي معنى الاستشراف والنصر القادم فهل أدركتم قيمة (الطليعة) في محيط (الناس الساكت) والأكثرية المغيية؟!

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السبع يكشف عن ميزة بسيطة في الآيفون تمنع السارق من إخفاء موقعه.. فيديو
  • كاف: صدام عمالقة القارة الإفريقية بين ماميلودي صن داونز والأهلي في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا
  • انسحاب واشنطن يعيد خلط الأوراق ويفتح السيناريوهات.. تركيا وإسرائيل في سوريا.. صدام مرتقب أم تقاسم نفوذ؟
  • حسين خوجلي: ‎وللكلمة أيضاً ألم وأسف ونصف ابتسامة
  • صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
  • صدام جديد بين ترامب وزيلينسكي.. من يتحمل مسؤولية الحرب؟
  • بالأرقام..برشلونة يملك كل الأوراق الرابحة قبل صدام دورتموند
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • النصر وبني ياس.. «صدام متجدّد» على لقب «دوري الطائرة»
  • رغم حرصه إخفاء إتجاره بالمخدرات.. حبس صاحب اسطبل خيول بدهب