مكملات المغنيسيوم تساعد في منع الكسور الخطيرة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يجب على الأشخاص في منتصف العمر التفكير في تناول مكملات المغنيسيوم لحماية عظامهم، وتشير الإحصائيات إلى أن الكسور هي السبب الرئيسي للإعاقة في هذه الفئة العمرية.
أظهر بحث جديد أن تناول مكملات المغنيسيوم في منتصف العمر قد يحمي العظام، وقد تحمل هذه الحبوب المفتاح لتقليل الإعاقات التي يمكن الوقاية منها لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، ووجد باحثون بريطانيون أن الرجال في منتصف العمر الذين لديهم مستويات عالية من المغنيسيوم في دمائهم يقللون من خطر الإصابة بالكسور بمقدار النصف تقريبًا على مدار الـ 25 عامًا القادمة.
ويعتقد العلماء أنه يمكن تحقيق نفس التأثير لدى النساء، على الرغم من أن الرجال فقط شاركوا في الدراسة، ويساعد المغنيسيوم على تقوية العظام لدى كلا الجنسين.
إن أهمية المغنيسيوم لصحة العظام معروفة جيداً، لكن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر قدرة مكملات المغنيسيوم على الحماية من الكسور ويوصي مؤلفو الدراسة الأطباء باختبار مستويات المغنيسيوم في دمائهم للمرضى الأكبر سنا ومعالجة المشكلة قبل أن تبدأ عظامهم في الضعف.
مع تقدم العمر، تصبح عملية امتصاص المغنيسيوم أكثر صعوبة ولسوء الحظ، في جسم كبار السن، قد لا يصاحب نقص المغنيسيوم أي أعراض حتى يحدث الكسر.
تشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من نصف النساء و20% من الرجال فوق سن 50 عامًا سيتعرضون لكسور في مرحلة ما من حياتهم، ويعاني عدد كبير من النساء من هشاشة العظام، وهو مرض يضعف عظامهن ويسبب كسورًا مؤلمة حتى بعد السقوط البسيط، ويمكن أن تتفاقم هذه الكسور وتؤدي إلى مضاعفات أخرى، قد تكون قاتلة في بعض الأحيان عند كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم الكسور تقوية العظام مكملات المغنيسيوم الإعاقات العظام نقص المغنيسيوم هشاشة العظام فی منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
المناعة تعتمد بشكل مباشر على التغذية، لذلك من الأفضل تناول الفيتامينات والمعادن بانتظام ، من المهم تزويد الجسم بالعناصر الدقيقة الضرورية، انتبه بشكل خاص إلى الفيتامينات C، D، A، وكذلك الزنك والسيلينيوم.
يساعد النشاط البدني مثل “المشي المنتظم في الهواء الطلق، أو ممارسة التمارين الخفيفة، أو ممارسة اليوجا” على تحسين الدورة الدموية وتقوية دفاعات الجسم.
ويساعد النوم الجيد لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا، الجسم على التعافي ومحاربة التوتر.
الحمضيات.. مثل (البرتقال والليمون والجريب فروت)، غنية بفيتامين C الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، كما أنها مضاد للأكسدة رائع يساعد في محاربة الجذور الحرة.
الزنجبيل.. يحتوي على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد على تحسين الدورة الدموية، يمكن تناوله على شكل شاي.
الثوم.. إنه مضاد حيوي طبيعي يقوي جهاز المناعة بسبب محتواه من الأليسين، بالطبع، ليس كل شخص يستطيع أن يأكل الثوم في شكله النقي، ولكن من المفيد إضافته إلى نظامك الغذائي.
العسل.. مطهر طبيعي يساعد الجسم على مكافحة الجراثيم.
المكسرات.. غنية بفيتامين E والزنك اللذان يلعبان دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
المصدر gosta media