تألقي بإكسسوارات البحر على خطى نجمات الفن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يذهب الجميع الي الشواطئ الشهيرة لقضاء العطلة الرسمية الخاصة بهم، وتختلف إطلالات البحر عن الإطلالات العامة وهذا ما نقدمه لكم في هذا التقرير لتتمتعي بإطلالة صيفية مميزة على خطى نجمات الفن.
موضة
والأن نعرض لكٍ بعض صور نجمات الفن على الشاطئ أستوحى من بينها ما يتناغم مع ذوقك لتحصلي على أفضل إطلالة في صيف 2024.
وتختلف أزياء الشاطئ عن ذوق الأزياء اليومية، فهي تتسم بتصاميم المتحررة بين المايوه والبيكيني وكاش مايوه المصممة من قماش اللامية بالألوان المبهجة أو الموحدة وتضيف اكسسوارات البحر طابع خاص لإطلالتك.
وتأتي نظارات الشمس ذات الشكل الهندسي لتحمي عينيكي من أشعة الشمس وتكمل إطلالتك الناعمة أمام الشاطئ.
وتحتل قباعات الخوص بالشرائط الملونة والقواقع البحر مكانة هامة بين أكسسوارات فصل الصيف وهذا ما عكسته أغلب نجمات الفن.
وتفضل أغلب الفتيات التزين بأكسسوارات الملونة المستوحاه من ألوان الربيع والصيف لتزيد من سحر إطلالتها.
ولا يمكن الإستغناء عن حقائب الخوص بأشكالها وأحجامها المختلفة لتكمل أناقتك أمام الشاطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجمات الفن صيف 2024 الأزياء المايوه البيكيني كاش مايوه الشمس نظارات الشمس الشاطئ نجمات الفن
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».