قال باحثون في جامعة ليفربول في إنجلترا، إن امتلاك حيوانات أليفة لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية للشخص وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل حوالي 8 آلاف عمل لزملائهم.

وكما أفاد موقع MedicForum، بعد دراسة المواد، اختار الباحثون 17 مقالاً أظهرت في رأيهم، بشكل واضح فوائد الحيوانات الأليفة لأصحابها وعلى وجه الخصوص، لعبت الحيوانات مثل الكلاب والقطط والقوارض والطيور وحتى الأسماك، التي كان يعتني بها المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة ، دورًا مهمًا في شفاء الأخير أو التخفيف من أعراض الأمراض.

 

بفضل الحيوانات المستأنسة، اختبر الناس شعورًا قويًا بـ "الأمن الوجودي"، والذي يتكون من إحساس بمعنى الحياة وأهميتها الخاصة، ولقد تمكنوا من إدارة عواطفهم بشكل أفضل، وصرفوا انتباههم عن مظاهر الاضطرابات النفسية ، وينظر الأشخاص إلى الحيوانات الأليفة على أنها تجسيد للحب غير المشروط، مما قلل من مستوى القلق لديهم، وبدد المخاوف وأزال الشعور بالوحدة، وتلقى المرضى دعمًا من حيوانات أليفة لا يمكن مقارنته بقوة بدعم أحبائهم أو الأخصائيين الاجتماعيين.

بالنسبة للمشاركين في الدراسة الذين كانوا يعانون من أمراض عقلية ، أصبحت الحيوانات الأليفة بمثابة حلقة وصل بينهم وبين العالم الخارجي، مما أجبرهم على محاربة اللامبالاة وممارسة النشاط البدني. 

وعلى سبيل المثال، قامت الكلاب بتعزيز الروابط الاجتماعية للمرضى بالإضافة إلى ذلك، فإن رعاية الحيوانات الأليفة طورت المسؤولية لدى الناس فقد شعروا أنهم بحاجة إلى أولئك الذين تم ترويضهم، وهذا أعطاهم حافزًا للعيش ومحاربة الأمراض.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أنه ينبغي أخذ النتائج التي توصلوا إليها في الاعتبار عند تطوير العلاجات وخطط الرعاية الفردية للمرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، حيث تقدم الحيوانات الأليفة مساهمة قيمة في ذلك ومع ذلك، مع قيام الخبراء البريطانيين بإجراء تعديل، فإن حجم وطبيعة هذه العلاقات يتطلب المزيد من الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حيوانات أليفة الصحة العقلية اضطرابات نفسية الكلاب القطط الكلاب والقطط الطيور الاضطرابات النفسية القلق الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الصحة تتفقد وحدة طب أسرة في الجيزة.. وتوجّه بتقديم أفضل الخدمات للمرضى

تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، الوحدة الصحية الأولية في سقارة التابعة لإدارة البدرشين بمحافظة الجيزة في زيارة مفاجئة، ضمن المرحلة الأولى من الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، وتعزيز دور مراكز الرعاية الصحية الاولية للحصول على الخدمة الطبية بالمحافظات.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنّ الدكتورة عبلة الألفي أكدت خلال تفقدها الوحدة ضرورة الالتزام بتوجيه المنتفعين داخل الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية والطفولة المبكرة للتسجيل والحصول على المشورة، في إطار المسار المعتمد من الوزارة للحصول على الخدمات داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية، لضمان استفادة الأسرة من خدمات غرفة المشورة الأسرية وتحقيق أهداف الخطة العاجلة وفي مقدمتها رعاية صحة الأم والطفل.

جولة في عيادة التطعيمات بالوحدة

وقال عبدالغفار إنّ نائب الوزير تفقدت عيادة التطعيمات في الوحدة، وأكدت ضرورة توجيه المترددات لغرف المشورة لتوعيتهن والحصول على بيانات دقيقة عن كل حالة تساهم في رعاية صحة الطفل، وأوصت بعمل برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة لضمان دقة تسجيل بيانات الطفل ومتابعة نموه خلال كل زيارة.

وتابع عبدالغفار أنّ الدكتورة عبلة الألفي ناقشت فريق عيادة تنمية الأسرة داخل الوحدة في أسس تقديم المشورة للمنتفعات، وأوصت الفريق الطبي بمناقشة السيدات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، لضمان خفض معدلات الحمل غير المخطط له والتكامل بين مقدمي الخدمة لتقديم الدعم للمنتفعات، والتاكيد علي أهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من 3 إلى 5 سنوات كأساس تحسين الخصائص السكانية.

متابعة العمل بالوحدة

وأشار عبدالغفار إلى أنّه خلال متابعة العمل بالوحدة أوصت نائب الوزير بالالتزام بتسجيل البيانات المطلوبة في سجل المترددين على الغرف المختلفة بمنتهي الدقة لضمان متابعة الحالات لاسيما بيانات نمو وتطور الطفل لتتبع علامات الخطر التي تستوجب تحويل الطفل إلى العيادة المختصة للتغذية أو للكشف المبكر عن تأخر نمو وتطور الطفل.

وتابع عبدالغفار أنّ الدكتور عبلة الألفي عقدت اجتماعا تنسيقيا مع الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بالجيزة ووكيل مديرية الشؤون الصحية ومدير إدارة البدرشين، للتأكيد على تنفيذ محور تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بالخطة العاجلة، مؤكدة أنّ الوزارة تسعى لأن تكون وحدات الرعاية الأولية مركزا تنمويا للأسر من خلال غرف المشورة الأسرية ونوادي المراة والتشبيك مع الوزارات المعنية والمجالس القومية والجمعيات الاهلية، لتكامل جهود تنمية الأسرة.

ونوه عبدالغفار بأنّها أوصت خلال الاجتماع بتطبيق مسار تقديم الخدمة بدءا من دخول المنتفعين للوحدة وإرشادهم على أماكن تقديم الخدمة، ورفع كفاءة الوحدة بإرسال قائمة بالاحتياجات، وتوفير أماكن لانتظار المترددين على الوحدة خاصة غرفة التطعيمات التي شهدت ازدحاما وتكدسا للمواطنين.

كما أوصت بمتابعة مقدمي الخدمة لإعداد البرامج التدريبية المطلوبة لتعزيز كفاءتهم والتأكيد على دقة التسجيل والمتابعة الداخلية والخارجية، فضلا عن تحسين الخدمة الطبية ومتابعة الحمل واستكمال دورة المتابعة من الوحدة إلى الولادة في المستشفى، ثم متابعة ما بعد الولادة في الوحدة .

وتابع أنّ نائب الوزير اختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تحسين صورة خدمة الرعاية الصحية الأولية من خلال التواصل مع المنتفعين لرفع معدلات رضاء المواطن عن الخدمة وتشجيعه للاستمرار في المتابعة بالوحدة الصحية وتعريفهم بالخدمات المقدمة بالوحدات الصحية وقياس معدلات التردد.

مقالات مشابهة

  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفيات الشاملة والنساء والتوليد بحى غرب
  • ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ‏سوريا
  • مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • نائب وزير الصحة تتفقد وحدة طب أسرة في الجيزة.. وتوجّه بتقديم أفضل الخدمات للمرضى
  • متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
  • بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
  • «آراب هيلث»: شراكة بين «M42» و«رابسودي» لدعم مبادرات الطب الدقيق