السعودية: الهجمات الإسرائيلية على الحديدة تضاعف التوتر وتضر بجهود إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024، التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت الوزارة كافة الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الوزارة استمرار جهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن، لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة، وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السعودية المجتمع الدولي التصعيد العسكري الحرب على غزة الهجمات الاسرائيلية إنهاء الحرب علي غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي سيكون جزءًا من مفاوضات السلام
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون منخرطًا في أي مفاوضات سلام مستقبلية لإنهاء الصراع مع روسيا.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، مشيرًا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يمكن تحقيقه دون مشاركة مباشرة من القيادة الأوكرانية، ما يعكس توجهًا مختلفًا عن بعض الأصوات التي دعت إلى فرض تسوية دون إشراك كييف.
وأضاف ترامب أنه يعمل على إنهاء الحرب بسرعة عبر مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، مع ضمان مشاركة زيلينسكي في أي اتفاق محتمل.
وأوضح أن استمرار الصراع لا يخدم مصالح أي طرف، مشددًا على ضرورة وضع حد للنزاع بطريقة تحقق الأمن والاستقرار الإقليميين.
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وفي المقابل، يرى آخرون أن انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني قد يؤدي إلى تعزيز النفوذ الروسي في المنطقة وإضعاف موقف حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويُتوقع أن تثير هذه التصريحات تفاعلات واسعة، خاصة بين حلفاء أوكرانيا في أوروبا، الذين يعتمدون على الموقف الأمريكي في تحديد استراتيجياتهم.
كما أن إشراك زيلينسكي في أي مفاوضات مستقبلية قد يكون عاملاً حاسمًا في تحديد طبيعة الحل النهائي للصراع، وسط انقسام دولي بشأن كيفية إنهاء الحرب.